خالد الصاوي: كنت فاشلا في المدرسة.. وأخفيت عن أصدقائي كتاباتي للشعر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وقع النجم خالد الصاوى كتابي "أوبريت الدرافيل" و"نبى بلا أتباع" داخل صالة 1، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس، وتجمع الجمهور حوله فور دخوله القاعة.
وقال خالد الصاوى على هامش توقيع الكتابين: "كنت طفلا شقيا جدا بيحب الأسئلة الكتير وماما كانت بتقولى مسمينك الطفل لماذا من كتر أسئلتك، وكنت فاشل فى المدرسة بحب أزوغ وأعمل خناقات وأحب من طرف واحد وحبيت واحدة وأنا فى ابتدائى أول حب فى حياتى".
وتابع: "حبيت بيرم التونسى، والمتنبى حاسس الكلام بس مش فاهمة ومن هنا بدأت أول مرة عشان أذاكر عشان حابب أكتب، وكنت بدارى عن أصحابى أنى بكتب شعر فى المدرسة حتى لا يسخر منى أصدقائى، وبقيت بقراء محمود درويش ونزار قبانى، ووالدى من صغرى كان بيحب يقراء لهيكل وكل كتبة عندنا فى المكتبة وفى 2 ثانوى دخلت وأنا معايا كتاب من تأليفى".
ومن المعتاد دائما مشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية والأجنية، والدورة الجديدة للمعرض التى تقام على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالى مساحة تضم 5 صالات للعرض، مشاركة 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الصاوي القاهرة الدولى للكتاب فعاليات معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
خذلني وأنا في أرذل العمر.. أخاف دواليبَ وحدةٍ رسَمَ معالمَها فلذةُ كبدي
سيّدتي ، بعد التحية والسّلام أجدني اليوم سعيدة مبتهجة لأنني وجدت منك تجاوبا جعلني اليوم أخط لك بما يهولني ويقضي عليّ . فالموت أهون بكثير من أن أحيا فراق فلذة كبدي الذي اثر على نفسه تركي أتخبط في غياهب الوحدة.
سيدتي، أنا أم ثكلى…قد تحسبيني أما لإبن توفى، لكنني في الحقيقة أم مكسورة لفلذة كبد هجر بعدما كبر.
هو إبني الوحيد ثمرة زواجي الذي لم يعمّر طويلا، حيث إنتقل زوجي إلى جوار ربّه وأنا في زهرة شبابي،لم أشأ أن أعيد تجربة الزواج بالرغم من كثير العروض التي كانت حولي، وإنصرفت إلى تربية قرة عيني وحيدي الذي ظننته سندي في الكبر إلا أن ظنّوني سرعان ما خابت.
لم يحدث بيني وبينه أيّ مشكل، فقد إختار جارة لنا كرفيقة درب ، هلّلت للأمر وخطبتها له، وتمّ الزواج لأتفاجأ بمن حسبته سيملأ عليّ البيت هو وزوجته وأولاده يستقرّ في بيت أهل زوجته، ومنذ ذلك الوقت لم يزرني ولم يتفقّد أموري بالرّغم من أنّه لا يسكن سوى على بعد أمتار من بيتي.أتخبّط في وحدة قاتلة وخوف كبير. كيف لي أن تنقلب حياتي على هذا النحو؟ كيف لي وأنا التي عانيت ورفضت أن أبني حياتي من جديد حتى لا أجرح مشاعر فلذة كبدي، أجده اليوم ناسيا كل جميل منّي، لم يحدث بيننا ممشكل يكون سببا لهذا الهجر والصدّ، لا يمكنه أن يتنصل من واجباته بالطاعة تجاهي بهذه الطريقة.أنا مستاءة سيدتي وأريد أن أموت بين إبني وأحفاده، فخوف الوحدة يقتلني في اليوم ألف مرة.
أختكم أم سمير من منطقة القبائل.
==============================
الرد:
أختاه، هوّني عليك وتمهلي ولا تتّخذي رجاء أي قرار بإمكانه أن يجعلك تحيين الشقاء والحيرة أكثر من هذا القدر. قرأت رسالتك وأحسست بحجم الألم الذي يعتصر قلبك المنهك من هموم الدنيا، فأن تجد الأنثى منا نفسها تخسر خسارة ذريعة بعد كبير التضحيات والإستثمار في شخص هجر وللعشرة نكر، لهو أعظم إبتلاء، لذا عليك سيدتي أن تتسلحي بالصبر والتروي حتى تعلمي ما في الأمر من لبس.
ذكرت أن إبنك الوحيد تغير تغيرا جذريا حيالك بمجرد زواجه، وقد ذهلت مثلك أنه إستقر في بيت حماه عوض أن يتقاسم معك بيتك فسيح الأرجاء. حدث الفراق من دون أن تكون منك سيدتي محاولات للصلح أو جعل وسيط من أقاربك كالأخوال أو الأعمام للتمكن من فك طلاسم اللغز المحير الذي جرّ عليك قطيعة ما بعدها قطيعة.
قد يكون ثمّة ما أزعج هذا الشاب في بداية زواجه، وقد يكون لعروسه أيضا مأخذ ما جعلها تتمكّن من التأثير عليه بالقدر الذي دفعه للإعتكاف في بيتها وكأنه لا بيت له. ومن هذا الباب أنصحك أن تتمهّلي في بناء أفكار تهجمية أو تجهمية حيال إبنك لانه عليك في البدء أن تعرفي منه هو تحديدا السبب الذي جعله يختار هذا القرار، من جهة أخرى لا حرج في أن تصارحي زوجته بإنزعاجك من الامر، ومن أنك لم تضحي كل التضحيات الجسيمة ليكون مآلك الوحدة والفراغ، خاطبيها بلهجة الأم التي تريد لها ولزوجها الخير، وحببيها في فكرة العيش في البيت الذي عاش فيه زوجها، البيت الذي إحتضن أفراحه وأوجاعه وكلّ تفاصيل حياته.
وإن وجدت لدى إبنك ما يعيق من القبول، حاولي أن تتقبلي الوضع ولتعكفي أنت على زيارتك وإذابة كل ما من شأنه أن يجعلك يوما ما في قفص الإتهام أمامه أو أمام أهل زوجته الذين أظنهم ساهموا بشكل كبير في هذا الأمر بسبب تساهلهم وسكوتهم عن أمر يعدّ منكرا،