باكستان.. مقتل 9 إرهابيين بعمليات أمنية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
إسلام آباد (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني في بيان أمس، أن قوات الأمن قضت على تسعة إرهابيين بينهم ثلاثة انتحاريين، وأصيب ثلاثةٌ آخرون، كما قُتل أربعة من رجال الأمن ومدنيان اثنان، وذلك عندما تصدت قوات الأمن لهجمات إرهابية في منطقتي «ماخ» و«كولبور» في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.
وأوضح البيان أن عدداً من الإرهابيين والانتحاريين هاجموا مصالح أمنية في المنطقتين المذكورتين، وردت عليهم وكالات إنفاذ القانون بشكل فعال، مضيفاً أن الاستجابة الفعالة لوكالات إنفاذ القانون دليل على تصميمها القوي إزاء مكافحة الإرهاب.
وفي وقت سابق أمس، أعلنت الشرطة الباكستانية أمس إصابة خمسة أشخاص جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون بإلقاء قنبلة يدوية أمس على مكتب لحزب «الشعب» في مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان. وأوضحت أن قوات الأمن هرعت إلى موقع الهجوم لجمع الأدلة، ونُقِل المصابين إلى المستشفى، ولم تعلن حتى الآن أي جهة المسؤولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان الجيش الباكستاني قوات الأمن الباكستانية الهجمات الإرهابية بلوشستان
إقرأ أيضاً:
تفجير حافلة مدرسية يعمق الأزمة بين الهند وباكستان
لقي خمسة أشخاص حتفهم بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل تلاميذ إحدى المدارس التي يشرف عليها الجيش الباكستاني في مدينة خوزدار، بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
وقالت السلطات المحلية إن الانفجار وقع قرابة الساعة 7:40 صباحًا أثناء توجه الحافلة إلى المدرسة، حيث انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق وأعقبها هجوم انتحاري، ما أدى إلى تدمير الحافلة جزئيًا وتطاير أجساد بعض الأطفال.
وأكدت إدارة مستشفى كويتا العسكري أن عددا من المصابين في حالة حرجة، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا من التلاميذ، ووثقت صور مروعة للانفجار أظهرت أشلاء وحقائب مدرسية ممزقة تناثرت في محيط الحافلة.
وسارعت الحكومة الباكستانية باتهام الهند بالوقوف وراء الهجوم، حيث قال رئيس الوزراء شهباز شريف، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن "العمل الإرهابي يحمل بصمات وكلاء الإرهاب الذين ترعاهم الهند"، مؤكدًا أن بلاده "سترد بقوة على أي تهديد يستهدف أطفالها وأمنها القومي".
ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الهندية بشكل قاطع هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "باطلة ولا أساس لها"، متهمة باكستان بمحاولة تصدير أزمتها الداخلية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن أصابع الاتهام تتجه نحو "جيش تحرير بلوشستان"، وهي جماعة انفصالية مسلحة تنشط في الإقليم وتستهدف بانتظام القوات الحكومية ومشروعات البنية التحتية.
ويعاني إقليم بلوشستان، الأكبر في باكستان من حيث المساحة، منذ سنوات من تمرد مسلح تقوده جماعات انفصالية، وتكررت فيه الهجمات على المدارس ومؤسسات الدولة، خصوصًا تلك المرتبطة بالمؤسسة العسكرية أو الصين ضمن مشروع "الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني".
ويأتي الهجوم بعد أيام من توتر متصاعد بين الهند وباكستان، في أعقاب مقتل 26 شخصًا في هجوم استهدف حافلة هندية بإقليم كشمير المتنازع عليه، اتهمت فيه نيودلهي جماعات متطرفة تديرها إسلام آباد.
وفتحت السلطات الباكستانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وسط دعوات شعبية لمحاكمة المتورطين ومحاسبة المقصرين في تأمين الأطفال. بينما حذر محللون من أن الحادث قد يؤدي إلى تصعيد جديد بين الجارتين النوويتين.