الأونروا: لن نتمكن من مساعدة غزة بعد فبراير بسبب توقف التمويل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الأونروا، إن إسرائيل قدمت معلومات للأونروا حول علاقة 12 موظفا تابعين بأحداث 7 أكتوبر، متابعا: تلك المعلومات ليست كاملة.
واسترسل: على الفور قام مفوض الاونروا قام بإنهاء عقود 8 موظفين وتم فتح تحقيق في هذه الادعاءات المقدمة من إسرائيل كل حالة على حدة .
وأضاف “عدنان أبو حسنة، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج مساء دي إم سي، المذاع على قناة ”دي إم سي"،أن التحقيق سيتم ولكن مفوض الاونروا قرر أن ينهى عقود 8 موظفين وهناك اثنان قتلا واثنين آخرين لا يعرف هم تابعين للأونروا أم لا ، وذلك في ظل المعلومات .
وأوضح نحن في الاونروا نقدم أسماء افرادنا إلى الدول المضيفة ولم يحدث ان إسرائيل قالت ان لديها ملاحظات حول احد من موظفينا ونحن لسنا جهة أمنية حتى نقوم بتحريات عن الموظفين
وشدد على أن تعليق المساعدات سيكون له تأثير مدمر على الخدمات المقدمة منا وخصوصا في قطاع غزة لأنه لم يبق في غزة إلا نحن، التعليق سيؤثر على قطاع غزة بشكل كبير، ولن نتمكن من مساعدة غزة بعد فبراير
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا أحداث 7 أكتوبر عدنان أبو حسنة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: حجم الفجوة التمويلية لدينا يصل إلى 200 مليون دولار
حذرت سحر الجبوري رئيس مكتب ممثل أونروا في الشرق الأدنى، من أن تواجه أزمة تمويل خانقة تهدد استمرار خدماتها في قطاع غزة، خاصة في ظل توقف الدعم من بعض الجهات المانحة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنّ حجم الفجوة التمويلية يصل إلى 200 مليون دولار، وإن الوكالة قد تضطر إلى تقليص أو إيقاف خدماتها الحيوية بحلول يوليو إذا لم يتم حشد الدعم الدولي.
وأضافت الجبوري، في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ التصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي، والاستهداف المتكرر لمقار ومنشآت الأونروا، إضافة إلى الحصار المشدد الذي يمنع دخول الإمدادات الإنسانية لأكثر من 11 أسبوعًا، كلها عوامل ساهمت في إضعاف قدرة الوكالة على الاستجابة للأزمة المتفاقمة.
وتابعت، أنّ استمرار عمل الأونروا يتطلب 3 شروط أساسية: تمويل مستدام، بيئة آمنة، وإرادة سياسية دولية لحماية تفويض الوكالة، مشيرة إلى أن بقاء الأونروا لا يخدم فقط الشعب الفلسطيني، بل يحفظ استقرار الإقليم بأكمله.
وذكرت أنّ غزة ليست مجرد أزمة مساعدات، بل قضية عدالة وحقوق، متابعةً، أن غياب أونروا في هذه المرحلة سيترك فراغًا خطيرًا، وسيُعقّد أي محاولة لإيجاد حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية.