الولايات المتحدة "تغري" تركيا بالتخلي عن "إس-400" مقابل برنامج "إف-35"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن واشنطن تبحث مع أنقرة إمكانية عودتها إلى برنامج إنتاج مقاتلات "إف-35"، بشرط أن تتخلى تركيا عن منظومات "إس-400" الروسية.
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض: "لم نغير وجهة نظرنا بأن برنامج "إف-35" غير متوافق بالنسبة لتركيا مع استخدام صواريخ "إس-300" أو "إس-400". لذلك، فإننا نواصل هذه المفاوضات، وإذا تمكنت تركيا من حل مخاوفنا بشأن هذا الأمر، فيمكن عندها مواصلة تحركها نحو برنامج "إف-35"".
وأكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند أنه بعد موافقة أنقرة على انضمام السويد إلى "الناتو"، تعود الولايات المتحدة وتركيا إلى التعاون الكامل في مجالي الاقتصاد والأمن.
كما أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن برسالة لأعضاء الكونغرس تحثهم فيها على الموافقة على صفقة بيع تركيا طائرات من طراز "إف-16" ومعدات تحديث بقيمة 20 مليار دولار.
وانتقدت تركيا قيام واشنطن باستبعادها من مشروع إنتاج مقاتلات "إف-35" وفرض عقوبات عليها بسبب شرائها صواريخ "إس-400" من روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة إف 35 البيت الأبيض صواريخ إس 400 واشنطن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب أوروبا بتحمل العبء الدفاعي الأكبر داخل الناتو بحلول 2027
دعت الولايات المتحدة الدول الأوروبية داخل حلف شمال الأطلسي إلى تولي الجزء الأكبر من القدرات الدفاعية التقليدية، في خطوة تراها واشنطن ضرورية لإعادة توزيع الأعباء داخل الحلف، وفق ما نقلته صحيفة "ذا جابان تايمز".
تسعى واشنطن إلى أن تتولى أوروبا هذه المهام، من الاستخبارات إلى القدرات الصاروخية، بحلول عام 2027، وذلك وفق ما أبلغه مسؤولون في البنتاغون لدبلوماسيين خلال اجتماع عُقد الأسبوع الماضي، وهو موعد وصفه بعض المسؤولين الأوروبيين بأنه غير واقعي.
ونقلت هذه الرسالة خمسة مصادر مطلعة على المناقشة، من بينهم مسؤول أمريكي، خلال اجتماع في واشنطن جمع موظفي البنتاغون المسؤولين عن سياسة حلف شمال الأطلسي بعدد من الوفود الأوروبية.
ويرجح أن يؤدي نقل هذا العبء من الولايات المتحدة إلى الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف إلى تغيير جذري في أسلوب تعامل واشنطن العضو المؤسس بعد الحرب العالمية الثانية مع أهم شركائها العسكريين داخل الناتو.