المناطق_رويترز

أكدت منظمة الأمم المتحدة أن اقتصاد غزة قد يحتاج إلى عشرات السنين ليتعافى.

وأوضح مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، في تقرير نشره أمس، أن اقتصاد غزة قد يستغرق حتى السنوات الأخيرة من هذا القرن كي يستعيد الحجم الذي كان عليه قبل الصراع إذا توقف القتال في القطاع الفلسطيني على الفور.

أخبار قد تهمك خبراء الأمم المتحدة يدعون إسرائيل لوقف أعمال الإبادة الجماعية الواردة في أمر محكمة العدل الدولية 1 فبراير 2024 - 12:06 صباحًا هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 6420 فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي 1 فبراير 2024 - 12:00 صباحًا

وكشف المؤتمر أن الصراع أدى إلى تقلص 24 في الناتج المحلي الإجمالي لغزة وانخفاض 26.1 بالمئة في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 بكامله.

ولفت إلى أنه إذا انتهت العملية العسكرية وبدأت إعادة الإعمار على الفور وإذا استمر اتجاه النمو الذي شهده القطاع في الفترة بين 2007-2022، بمعدل سنوي متوسط يبلغ 0.4 بالمئة، فقد تستعيد غزة مستويات الناتج المحلي الإجمالي قبل الصراع في عام 2092.

وأشار إلى أن تعافي القطاع بعد التدخل العسكري الإسرائيلي السابق في غزة عام 2014، كان بحاجة لنحو 3.9 مليارات دولار، مضيفاً أن هذه الاحتياجات ستكون أعلى بكثير في أعقاب الصراع الحالي.

وفي أفضل الأحوال، أي إذا نما الناتج المحلي الإجمالي 10 بالمئة سنوياً، فليس قبل عام 2035 حتى يعود نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في غزة إلى ما كان عليه في عام 2006، قبل أن تفرض إسرائيل في عام 2007 حصاراً برياً وبحرياً وجوياً دائماً بحجة مخاوف أمنية.

وقال رامي العزة، مسؤول الشؤون الاقتصادية في وحدة مساعدة الشعب الفلسطيني في أونكتاد: «سيستغرق الأمر حتى عام 2092 كي تعود غزة إلى مستواها في عام 2022، وهو الوضع الذي لم يكن جيداً على الإطلاق لسكان غزة».

وأضاف: «أعتقد أن أهم ما يمكن استنتاجه من التقرير هو أن مستوى الدمار الذي نشهده في غزة لا مثيل له»، مؤكداً أن الأمر سيتطلب جهوداً كثيرة من المجتمع الدولي لإعادة البناء والتعافي في غزة.

وتابع: «بالنظر إلى مستوى الدمار وكثافة الأضرار التي نشهدها حاليا في غزة، وأن العملية العسكرية ما زالت مستمرة، سيكون المبلغ المطلوب للتعافي في غزة بضعة أمثال المبلغ الذي كان مطلوباً بعد حرب عام 2014 وهو 3.9 مليارات دولار».

وأعرب عن اعتقاده بأن المجتمع الدولي أو الشعب في غزة بمقدورهم تحمُّل عقود من الكارثة الإنسانية، مشدداً على أنه يتعين أن تكون غزة جزءاً من قائمة أولويات تنمية بدلاً من التعامل معها كحالة إنسانية.

وجاء في تقديرات أونكتاد أن اقتصاد غزة كان في حالة من الفوضى حتى قبل النزاع بسبب الحصار الاقتصادي الإسرائيلي مع تقلص اقتصاد القطاع 4.5 بالمئة في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023.

وكان ثلثا السكان يعيشون في فقر، وكان 45 بالمئة من القوى العاملة عاطلين عن العمل قبل نشوب الحرب. واعتباراً من ديسمبر، قفزت البطالة إلى نسبة مذهلة بلغت 79.3 بالمئة.

وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة، في أعقاب هجوم مسلحي «حماس» في السابع من أكتوبر، إلى مقتل أكثر من 26 ألف شخص وفقاً للسلطات في غزة وتدمير البنية التحتية ومصادر أرزاق سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين الناتج المحلی الإجمالی الأمم المتحدة اقتصاد غزة

إقرأ أيضاً:

عشرات المنظمات تطالب الحوثيين بإطلاق سراح المختطفين العاملين في المنظمات الإنسانية

طالبت عدد من منظمات المجتمع المدني مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين لديها والعاملين في المنظمات الإنسانية والدولية.

 

وأكدت المنظمات -في بيان صادر عن أربعٍ وثلاثين منظمة- رفض حملات التشهير والتحريض والتخوين والتنميط بحق المختطفين لديها.

 

وطالب البيان المشترك بالاحتكام إلى القضاء الطبيعي للمساءلة عن أي تجاوزات يجرّمها القانون، وفتح وتعزيز قنوات الحوار لمُناقشة أي إشكالات والتباسات.

 

وأكدت المنظمات أن كافة عملياتها وبرامجها وأنشطتها تتم طبقًا للمواثيق والمبادئ الدولية، وطبقًا للقوانين الوطنية، وبما يحقق غايات العمل الإنساني والتنموي في خدمة ملايين اليمنيات واليمنيين.

 

وفي وقت سابق أدانت الولايات المتحدة الأمريكية اختطاف مليشيا الحوثي لعشرات الموظفين في المنظمات والبعثات الدبلوماسية.

 

ووصفت الخارجية الأمريكية في بيان لمتحدثها "ماثيو ميلر" التهم الموجهة للمختطفين بأنها مضللة وقسرية ومزيفة.

 

وأكد المسؤول الأمريكي أن الحوثيين يلجؤون إلى المعلومات المضللة لتبرير إخفاقاتهم وإلقاء اللوم على واشنطن والجهات الأجنبية.

 

وأوضح ميلر أن اعتقال الموظفين الأمميين تجاهل لكرامة اليمنيين وإهانة للأعراف الدبلوماسية، داعيا للإفراج عنهم على الفور.

 

من جهته طالب السفير الأمريكي لدى اليمن "ستيفن فاجن مليشيا الحوثي بإطلاق سراح عشرات "اليمنيين العاملين مع الأمم المتحدة وهيئات دبلوماسية ومنظمات غير حكومية".


مقالات مشابهة

  • تحذيرات أممية من معاناة 50 ألف طفل بغزة من سوء التغذية الحاد
  • صندوق النقد يكشف عن نقلة نوعية للاقتصاد السعودي
  • الغرف العربية: 3 تريليونات دولار مساهمة القطاع الخاص العربي بالناتج المحلي الإجمالي
  • عشرات المنظمات تطالب الحوثيين بإطلاق سراح المختطفين العاملين في المنظمات الإنسانية
  • 330 ألف طن نفايات متراكمة بمناطق سكنية في غزة
  • تنبؤات وأفكار قديمة تحققت بعد آلاف السنين
  • المصرف المركزي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 3.9% في 2024
  • الأمم المتحدة: الحرب على غزة تدمر أكثر من نصف أراضيها الزراعية
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة اقتصادية وشيكة في اليمن بعد حدوث هذا الأمر
  • توصيات النسخة الأولى من منتدى ميثاق الأمم المتحدة