الخضراوات الورقية أكثر فعالية من المضمضة بغسول الفم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أظهرت دراسة أن تناول السبانخ أو الكرنب أو الخس أو الشمندر لمدة أسبوعين يحمي اللثة من البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة، ويحافظ على صحة الفم بشكل فعّال أكثر من المضمضة بغسول الفم.
ودرس فريق البحث في جامعة ويست أوف سكوتلاند فئة الرياضيين، لأنهم أكثر عرضة لأمراض اللثة، بسبب تناول المزيد من الكربوهيدرات، وجفاف الفم من صعوبة التنفس أثناء التدريب، والإجهاد.
وبحسب "ستادي فايندز"، وجد البحث أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات هو المفتاح لابتسامة نابضة بالحياة، ولثة خالية من الأمراض.
وتفيد هذه النتائج الأشخاص الأكثر عرضة لخطر تدهور صحة الفم مثل الحوامل، وكبار السن.
كمية الخضراوات
وأظهر البحث أن معالجة عينات البلاك من مرضى أمراض اللثة باستخدام 6.5 مليمول من النترات زادت مستويات البكتيريا الصحية وأدت إلى تقليل الحموضة.
على سبيل المثال، تناول عصير الخس لمدة أسبوعين يقلل من التهاب اللثة ويزيد من مستويات البكتيريا الصحية لدى المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة.
وإلى جانب الخضراوات الورقية، يحتوي الشمندر (البنجر) على قدر وفير من النترات الغذائية، ويعتبر عصير الشمندر أفضل للرياضيين، لأنه يزيل أيضاً أثر حموضة المشروبات الرياضية.
ووجد الباحثون أن هذه المعالجة لمشاكل اللثة أكثر فاعلية من استخدام غسول الفم، وتتفادى الآثار الجانبية لكثرة استخدامه.
ويزيل غسول الفم بشكل عشوائي البكتيريا الجيدة والسيئة ويزيد من حموضة الفم، والتي يمكن أن تسبب المرض.
وتنضم هذه النتائج إلى أدلة متزايدة، على أن النترات هي حجر الزاوية في صحة الفم، وأن تناول حصة من الخضراوات الورقية ضمن الوجبات يساهم في الوقاية من أمراض الفم، أو علاجها، ويحافظ على الفم منتعشاً وصحياً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحميك من أمراض خطيرة.. تعرف على فوائد القهوة
القهوة مصدر غني بـمضادات الاكسدة، وتشير دراسات إلى ارتباطها بطول العمر وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، والزهايمر، وباركنسون، وغيرها من الأمراض.
وللاستفادة القصوى منها: التزم بـ 3 إلى 4 أكواب يوميًا فقط لأن الإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الأرق وخفقان القلب، وتجنب الإضافات عالية السعرات كالكريمة والسكر.
1- تعزيز التركيز والانتباه:
- الكافيين في القهوة ينشّط الجهاز العصبي ويزيد من اليقظة والتركيز.
- يساعد على تقليل الشعور بالتعب والإرهاق الذهني.
2- تحسين المزاج ومحاربة الاكتئاب:
- القهوة تحفز إنتاج “الدوبامين” و”السيروتونين”، وهما من هرمونات السعادة.
- بعض الدراسات ربطت بين شرب القهوة وانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب.
3- غنية بمضادات الأكسدة:
- تحتوي على مركبات مثل “الكلوروجينيك أسيد” التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من تلف الخلايا.
4- تحسين الأداء البدني:
- الكافيين يزيد من إفراز الأدرينالين، مما يساعد في تحسين قدرة الجسم على بذل مجهود بدني.
- مفيدة قبل التمارين الرياضية (Pre-workout طبيعي).
5- تقليل خطر بعض الأمراض المزمنة:
- مرض السكري من النوع 2: شرب القهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة به.
- الزهايمر وباركنسون: أظهرت دراسات أن القهوة قد تقلل من احتمالية الإصابة بهذه الأمراض العصبية.
6- حماية الكبد:
- القهوة تقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد.
- مفيدة للمرضى المصابين بالكبد الدهني غير الكحولي.
7- تحسين صحة القلب (باعتدال):
- شرب كوب إلى 3 أكواب يومياً قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
8- المساعدة في فقدان الوزن:
- الكافيين يعزز من معدل الأيض (التمثيل الغذائي).
- يزيد من حرق الدهون في الجسم خاصة خلال النشاط البدني.
ولكن يجب الحذر من..- الإفراط في شرب القهوة (أكثر من 4-5 أكواب يومياً) ممكن يسبب:
1 أرق وقلق.
2 زيادة ضربات القلب.
3 اضطرابات في المعدة.
4 ارتفاع ضغط الدم