واشنطن: نسعى بنشاط لإقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل
متحدث عسكري حوثي: استهدفنا سفينة تجارية أمريكية بالصواريخ
قائد "الحرس الثوري" الإيراني: لا نسعى للحرب لكننا سنرد على أي تهديد أمريكي
مباحثات مصرية أمريكية لإدخال المساعدات إلى غزة.. والقاهرة تطالب بدعم الأونروا
نتنياهو: يجب إنهاء مهمة أونروا لأنها "تسعى إلى الإبقاء على قضية اللاجئين الفلسطينيين"
جنوب إفريقيا تطالب جميع الدول بـ"وقف تمويل حرب إسرائيل على غزة"

 

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "الأنباء" عن رئيس هيئة قناة السويس المصرية، أسامة ربيع، قوله إن  التحديات الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب كشفت بما لا يدع مجالا للشك عن الأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها قناة السويس في المجتمع الملاحي وما تمثله من ركن رئيسي لاستقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية التي تشهد اضطرابات واضحة منذ اندلاع الأزمة.

وأوضح رئيس الهيئة أن حركة الملاحة بالقناة تعد جزءا لا يتجزأ من حركة التجارة العالمية وانعكاسا مباشرا لما تشهده من نمو أو ما تواجهه من تحديات، مؤكدا أن قناة السويس مستمرة في تقديم خدماتها الملاحية والبحرية بصورة طبيعية رغم التحديات الراهنة. وشدد الفريق ربيع على استمرار جهود قناة السويس الداعمة لعملائها في أوقات الأزمات عبر اتخاذ عدة آليات من شأنها تقليل تأثيرات الأوضاع الراهنة في البحر الأحمر.

وذكرت "الوطن" أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، التقى، المبعوث الأمركي للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، وبحثا الجهود المبذولة لضمان النفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفق ما أفاد بيان لوزارة الخارجية المصرية. 

وقال البيان إن شكري وساترفيلد، بحثا بشكل تفصيلي "الأوضاع الإنسانية المترديّة في قطاع غزة، وحرص المبعوث الأمريكي على عرض نتائج الاتصالات والتحركات التي يقوم بها الجانب الأميركي، لدعم إنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع".

وطالب شكري الدول المانحة التي علّقت مساهماتها في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالعدول عن قرار تعليق التمويل "لتأثيره المباشر على تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة، وضرورة انتظار نتائج عملية التحقيق الداخلية للوكالة وأجهزة الأمم المتحدة المعنية، مؤكدًا، ضرورة التزام إسرائيل بتنفيذ التدابير المؤقتة التي فرضتها محكمة العدل الدولية، الخاصة بضمان توفير الاحتياجات الملحة لسكان غزة بشكل فوري، وفق البيان المصري.

على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قال إن الولايات المتحدة تسعى بنشاط لإقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل، مشيرةً إلى أنها تستكشف الخيارات مع الشركاء في المنطقة، مضيفًا أن "تلك المساعي من أهداف إدارة الرئيس جو بايدن".

وقالت "الراي" إن قصفًا نفذته قوات أمريكية وبريطانية استهدف، فجر الخميس منطقة الجبانة بمدينة الحديدة اليمنية. وذلك بعدما قصفت الولايات المتحدة 10 طائرات مسيرة في غرب اليمن كانت معدة للإطلاق.

وذكرت "الجريدة" أن مسؤولاً أمريكيًا قال إن المدمرة "يو إس إس كارني" اعترضت صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن أطلقته جماعة الحوثي اليمنية، بالإضافة لطائرات مسيرة تابعة للجماعة، مشيرًا إلى أن عمليات الاعتراض المتعددة جاءت بعد يوم واحد من وصول صاروخ كروز حوثي إلى مسافة ميل واحد من سفينة أمريكية أخرى في البحر الأحمر، وهو أقرب هجوم للحوثيين حتى الآن على سفينة حربية أميركية.

وقالت "القبس" إن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية، قال إن الجماعة استهدفت سفينة تجارية أمريكية بصواريخ بحرية. وأشار إلى أن هذا جاء بعد استهداف المدمرة الأمريكية "جريفلي" بعدة صواريخ بحرية في البحرِ الأحمر "وكانت الإصابة مباشرة ودقيقة".

ونقلت "الأنباء" عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إنه يجب إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وأضاف "تسعى إلى الإبقاء على قضية اللاجئين الفلسطينيين. لا بد أن نستبدل وكالات أخرى بالأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى بالأونروا إذا أردنا حل مشكلة غزة مثلما نخطط أن نفعل".

وذكرت "الوطن" أن وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، قالت، إن هناك التزاماً على جميع الدول، بأن توقف تمويل، وتسهيل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بعد أن أشارت محكمة العدل الدولية إلى إمكانية أن تمثل تلك الأعمال إبادة جماعية.

وقالت "الراي" إن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، قال إن طهران لن تدع أي تهديد أميركي يمر "دون رد"، لكنه أكد على أن بلاده لا تسعى للحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللاجئین الفلسطینیین قناة السویس قال إن

إقرأ أيضاً:

رأي.. إردام أوزان يكتب: التضامن مع الفلسطينيين يجب أن يتطور إلى عدالة وقيادة إقليمية

هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان *، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

خلال زيارة قمتُ بها مؤخرًا إلى قونية، وقفتُ وسط حشد متنوع أمام ضريح مولانا جلال الدين الرومي. تجمع صغارًا وكبارًا، من أهل المدينة وزوارها، ليس احتجاجًا فحسب، بل في تظاهرة عاطفية تُجسّد الترابط المتجذر في قرون من التاريخ المشترك والإيمان والمسؤولية الأخلاقية.

تردد صدى هذه الروح نفسها بعد أسابيع في مصر، عندما ألقى لاعب الكيك بوكسينغ التركي نجم الدين أربكان أكيوز بميداليته في النيل احتجاجا على تحقيق من الاتحاد الأوروبي للوشو كونغ فو حول رفعه العلم الفلسطيني، في رفض لنظام عالمي يُعاقب على التعاطف ويتجاهل الفظائع. وقد عكست فعلته شعورًا بالإحباط يجتاح المنطقة بأسرها: حيث تبدو العدالة بعيدة المنال، ويُعاقَب الوضوح الأخلاقي بدلًا من حمايته.

من قونية إلى القاهرة، تُسلّط هذه القصص الضوء على حقيقة جوهرية: التضامن وحده لا يكفي. الأراضي الفلسطينية بحاجة إلى استراتيجية منسقة، تشمل الجوانب السياسية والقانونية والإقليمية، تتجاوز مجرد التعاطف والغضب الأخلاقي.

غزة تستحق العدالة خارج إطار الإبادة الجماعية

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عانت غزة من واحدة من أكثر الحملات العسكرية تدميرًا في التاريخ الحديث. قُتل أكثر من 55 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. ودُمّرت الأحياء السكنية بشكل ممنهج. ونزح أكثر من 1.7 مليون شخص، كثير منهم للمرة الثانية أو الثالثة في حياتهم.

ردًا على ذلك، تتهم جنوب إفريقيا إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية. ورغم أن هذه التهمة تلقى صدى عاطفيًا وأخلاقيًا، إلا أن مصطلح الإبادة الجماعية مصطلح قانوني ضيق ومعقد. فبموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، يشترط إثبات وجود نية محددة لتدمير جماعة، وهو عبء يصعب إثباته. حتى في رواندا والبوسنة، لم تصدر أحكام الإبادة الجماعية إلا بعد تحقيقات مستفيضة امتدت لسنوات.

يُمثل هذا خطرًا جسيمًا: إذا لم تُثبت الإبادة الجماعية قانونيًا، فقد يُصوّرها الفاعلون السياسيون على أنها تبرئة. وهذا لن يُمثّل فشلًا قانونيًا فحسب، بل كارثة أخلاقية أيضًا.

الجرائم بالفعل على مرأى من الجميع

إلى جانب الإبادة الجماعية، هناك مجموعة واسعة وموثقة جيدًا من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يمكن مقاضاة مرتكبيها الآن:

•       هجمات عشوائية وغير متناسبة على المدنيين، في انتهاك لاتفاقيات جنيف.

•       التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، وذلك من خلال الحصار المتعمد للغذاء والماء والوقود.

•       العقاب الجماعي المحظور بموجب المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة.

•       الضربات المستهدفة للمرافق الطبية والصحفيين وعمال الإغاثة، وهم جميعا محميون بموجب القانون الدولي.

•       التهجير القسري، والاضطهاد، والإبادة، والتي قد تشكل جرائم ضد الإنسانية.

لا تتطلب هذه الانتهاكات عبء إثبات الإبادة الجماعية. فهي واضحة وعاجلة وقابلة للمقاضاة، إلا أنها لا تزال مهملة بسبب العراقيل الجيوسياسية وتشتت جهود المناصرة.

العدالة تتطلب استراتيجية وليس مجرد قانون

لا يعمل القانون الدولي بمعزل عن القانون الدولي؛ بل يتطلب تنسيقًا سياسيًا. تعتمد محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية على تعاون الدول، ولا يكون التنفيذ تلقائيًا أبدًا. لقد حمت الولايات المتحدة والقوى الأوروبية الرئيسية إسرائيل دبلوماسيًا وعسكريًا، مما أضعف الإجراءات القانونية من خلال التدخل الانتقائي. على سبيل المثال، انتقدت المملكة المتحدة الإجراءات الإسرائيلية وسعت إلى إبرام صفقات أسلحة، كاشفةً عن التناقضات التي تُحدد السياسة الغربية تجاه الأراضي الفسطينية.

لن تتحقق الانتصارات القانونية من خلال المحاكم فحسب، بل من خلال الضغط الإقليمي المستمر، والتوافق الدبلوماسي، والتنسيق الاستراتيجي. وهنا يجب على تركيا والعالم العربي تجاوز الخطابات الكلامية وتولي دور قيادي.

من الرمزية إلى الاستراتيجية: 5 إجراءات إقليمية منسقة

إن التضامن العاطفي الذي نراه في أماكن مثل قونية وفي أفراد مثل أكيوز يجب أن يتطور إلى عمل إقليمي متماسك:

1.     الرسالة السياسية الموحدة

يجب على العواصم العربية والتركية أن تنسق جهودها الدبلوماسية من أجل الفلسطينيين، وتنسيق الأصوات والخطوط الحمراء والمبادرات المشتركة عبر الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للدفع نحو وقف إطلاق النار والمساءلة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

2.     التعبئة القانونية

ينبغي لتركيا أن تقود فريق عمل قانوني إقليمي لجمع الأدلة، ودعم الضحايا الفلسطينيين، وتفعيل قضايا الولاية القضائية العالمية في إسبانيا وبلجيكا وجنوب إفريقيا بدعم إقليمي.

3.     تنسيق المساعدات وتعزيز الأونروا

بدلاً من المساعدات المجزأة، ينبغي لمنصة تنسيق إغاثة غزة أن تجمع تركيا والدول العربية تحت هيكل موحد. ومن شأن إنشاء مكتب للأونروا في تركيا أن يعزز تنسيق المساعدات الإنسانية تحت إشراف إقليمي.

4.     مسارات إنسانية للفلسطينيين 

ينبغي أن يتيح مسار تأشيرة/إقامة إنسانية إقليمي للنازحين في غزة الوصول إلى العلاج الطبي والتعليم والمأوى المؤقت، بدعم من تركيا والأردن ومصر ودول الخليج بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة.

5.     حوار حول الحكم المستقبلي وإعادة الإعمار

مع تصاعد النقاشات حول غزة ما بعد الحرب، يجب على الجهات الفاعلة الإقليمية المشاركة، لا فرض الحلول. إن استضافة منتدى لإعادة إعمار الأراضي الفلسطينية والسيادة عليها من شأنه أن يجمع أصوات الشتات والفصائل السياسية والمجتمع المدني من أجل إيجاد حلول بقيادة فلسطينية.

حكم التاريخ: ثمن التقاعس عن العمل

لن يسجل التاريخ معاناة غزة فحسب، بل سيسأل أيضًا:

•       هل تحرك الأقربون للفلسطينيين إلى هذه اللحظة؟

•       هل سمحنا بتحييد القانون الدولي بالسياسة؟

•       هل انتظرنا مصطلحًا قانونيًا واحدًا، وهو "الإبادة الجماعية"، قبل أن نتحرك؟ أم سعينا لتحقيق العدالة بوضوح وإلحاح وقيادة إقليمية؟

من شوارع قونية إلى مياه النيل، الرسالة واضحة: الناس مستعدون للتحرك. والآن، على الحكومات والمؤسسات والجهات الفاعلة الإقليمية اللحاق بالركب، وتحويل الزخم الأخلاقي إلى نفوذ سياسي، ووضوح قانوني، وعزيمة إنسانية. فلسطين لا تحتاج صدقة، بل تحتاج عدالة وشراكة وسيادة. وهذا لا يبدأ في لاهاي، بل يبدأ من داخل منطقتنا، مع قادة يتمتعون بالجرأة الكافية لينظروا إلى التضامن ليس كأداء، بل كمسؤولية.

* نبذة عن الكاتب: 

إردام أوزان دبلوماسي تركي متمرس يتمتع بخبرة 27 عامًا في الخدمة الدبلوماسية. وقد شغل العديد من المناصب البارزة، بما في ذلك منصبه الأخير كسفير لدى الأردن، بالإضافة إلى مناصب في الإمارات العربية المتحدة والنمسا وفرنسا ونيجيريا.

ولد في إزمير عام 1975، وتخرج بمرتبة الشرف من كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة. واكتسب معرفة واسعة بالمشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الشرق الأوسط، حيث قام بتحليل تعقيدات الصراعين السوري والفلسطيني، بما في ذلك جوانبهما الإنسانية وتداعياتهما الجيوسياسية.

كما شارك في العمليات الدبلوماسية المتعددة الأطراف، وتخصص في مجال حقوق الإنسان والتطورات السياسية الإقليمية. وتشمل مساهماته توصيات لتعزيز السلام والاستقرار من خلال الحوار والتفاوض بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية. ويواصل حاليا دراساته عن الشرق الأوسط بينما يعمل مستشارا.

إردام أوزاندبلوماسي تركي وسفير أنقرة السابق لدى الأردننشر الأربعاء، 11 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • في يوم الغضب المليوني .. اليمن يحذر الأنظمة العربية من العقوبة الإلهية ويتوعد الطغيان الصهيو أمريكي
  • أبرز المواقع الإيرانية النووية والعسكرية التي قصفتها إسرائيل
  • أبرز الشخصيات التي فقدتها إيران اليوم
  • أبرز القيادات التي اغتالتها إسرائيل في الهجوم على إيران
  • أبرز القيادات التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية على إيران
  • عايز حد في بنك قناة السويس.. منشور أحمد حمدي يثير الجدل
  • رأي.. إردام أوزان يكتب: التضامن مع الفلسطينيين يجب أن يتطور إلى عدالة وقيادة إقليمية
  • محادثات لندن تسفر عن اتفاق أمريكي صيني على إطار عمل بشأن التجارة
  • اتفاق أمريكي صيني على إطار عام للمحادثات التجارية
  • ما هي فصائل السلام التي شكلتها بريطانيا لقمع ثورة الفلسطينيين؟