بتكلفة 63 مليون ريال.. افتتاح ميناء الصيد البحري متعدد الأغراض بالدقم خلال أيام
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
◄ الحكماني: الميناء أحد المشاريع الإستراتيجية والأكبر في عمان
الدقم- العُمانية
أعلنت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أنّ هذا الشهر سيشهد افتتاح ميناء الصيد البحري المتعدد الأغراض بالدقم، مما سيساهم في زيادة الإقبال على الأنشطة المتعلقة بالثروة السمكية، واستقطاب العديد من الصناعات السمكية وكذلك الاستثمار خاصة وأنّ المنطقة تزخر بأنواع عديدة من الثروة السمكية المتنوعة وذات الجودة العالية.
ويُعد الميناء أحد الموانئ الكبيرة التي نفذتها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية بتكلفة بلغت 63 مليون ريال عُماني، حيث يبلغ أطوال أرصفته 3.3 كم، وعمق البحر في المنطقة حوالي 10 أمتار، إضافة إلى ذلك رصيف للسفن الكبيرة، و6 أرصفة أخرى مخصصة للسفن المختلفة وشرطة عُمان السلطانية.
وأكد المهندس عبد الله بن سالم الحكماني مدير دائرة الشؤون الفنية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، أنّ ميناء الصيد البحري متعدد الأغراض يُعد أحد المشاريع الإستراتيجية التي تعوّل عليها المنطقة كثيرًا، ويُعد أكبر موانئ الصيد البحري في سلطنة عُمان، حيث تبلغ مساحته 7.5 كم مربع ، وسيستقبل سفن الصيد المتوسطة والكبيرة وسفن الصيادين الصغيرة والخشبية، ومن المخطط له في المستقبل أن يكون داعمًا للصناعات الغذائية والأنشطة السياحية والأنشطة الأخرى الخدمية بمحافظة الوسطى.
وقال إنّ المرحلة الأولى من المشروع قد انتهت، والتي تمثلت في كاسرات الأمواج، بطول 3.3 كم، ورصيف آخر أيضًا للسفن الكبيرة بطول 875 مترًا، بالإضافة إلى ذلك 5 أرصفة أخرى عائمة لسفن الصيد الصغيرة، ورصيف خاص بشرطة عُمان السُّلطانية، مُشيرًا إلى أنّه تم تهيئة واستصلاح أراضي بمساحة تبلغ أكثر من 400 ألف متر مربع، وتخصيص مساحة أخرى بمساحة 75 ألف متر مربع للأنشطة السياحية، كما تضمن إنشاء طرق داخلية بطول 2 كم، مع نظام تصريف الحماية ونظام تصريف مياه الأمطار بالمشروع، مُشيرًا إلى أنّ هناك أرصفة عائمة وخمسة مراسي لسفن الصيادين، ومزلاج لغرض إنزال وإخراج السفن من وإلى البحر.
وأضاف أنّ المرحلة الثانية تتضمن إنشاء البنية الأساسية العلوية، وقد خُصص لها أكثر من 18 مليون ريال عُماني، وتتمثل في المباني الإدارية، ومباني الخدمات، وسكنات للصيادين، بنظام يتناسب أيضًا مع طبيعتهم، بالإضافة إلى الأنشطة السياحية والخدمات الأخرى، مُشيرًا إلى أنّ المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وقعت مؤخرًا اتفاقية انتفاع وتطوير مع تحالف الشركات، يقودها جهاز الاستثمار العُماني بالشراكة مع إحدى الشركات الفرنسية العالمية المعروفة التي لها خبرة واسعة في مجال إدارة موانئ الصيد.
وبيّن أنّ مشروع ميناء الصيد البحري مرتبط بمجمع الصناعات السمكية، والذي يبعد عن الموقع حوالي 3 كم، وتنشط فيه العديد من الاستثمارات المتعلقة بالقطاع السمكي، كمصانع تجميع الأسماك، وتغليفها، ومصانع زيت السمك، ومصانع التونة، والمصانع الأخرى التي لها علاقة كبيرة بهذا القطاع الحيوي الهام في سلطنة عُمان.
وأوضح أنّ التحالف شكل شركة تحت مسمى "مرسى الدقم" وتقوم بمباشرة أعمالها فيما يتعلق بإدارة المشروع، والتحكم بدخول وخروج الشاحنات، وتنظيم عملية دخول السفن بشتى أحجامها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، والتعامل مع المستثمرين الآخرين الذين يقدمون الخدمات كمصنع الثلج، والخدمات التجارية مثل المحلات التجارية، والخدمات الأخرى التي تتعلق بالصيادين، كما أنّ المرحلة الأولى للمنطقة تبلغ حوالي 7.5 كم مربع، حيث يوجد بالمنطقة أكثر من 20 مشروعًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادیة الخاصة بالدقم میناء الصید البحری
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتفقد ميناء سوميد تمهيدًا لتشغيل سفينة التغييز الثانية "إنرجوس إسكيمو" بطاقة 750 مليون قدم مكعب يوميًا
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، الرصيف الثاني بميناء سوميد في منطقة السخنة، لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستقبال سفينة التغييز الثانية "إنرجوس إسكيمو"، في إطار مساعي الدولة لتعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة وتأمين إمدادات الغاز الطبيعي، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ الأعمال الفنية اللازمة.
مشروع استراتيجي لدعم منظومة الغازوأكد رئيس الوزراء أن المشروع يُعد من المشروعات القومية الاستراتيجية المهمة، ويهدف إلى تعزيز قدرات الشبكة القومية للغاز الطبيعي على تلبية الطلب المتزايد، خاصة خلال فصل الصيف، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تُنفذ منذ أكثر من ستة أشهر ولا علاقة مباشرة لها بتطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
مدبولي: خطة حكومية لتأمين الغاز الطبيعي وتشغيل 3 سفن تغييز مطلع يوليو مدبولي: بدء تشغيل 3 سفن تغييز للغاز في مصر مطلع يوليو.. واستعدادات مسبقة لا علاقة لها بالحرب الإيرانية الإسرائيلية 750 مليون قدم مكعب يوميًا من الغازمن جانبه، أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اكتمال جاهزية الرصيف الثاني لاستقبال السفينة إنرجوس إسكيمو بنسبة 100%، موضحًا أن السفينة تمتلك طاقة تغييز تصميمية تصل إلى 750 مليون قدم مكعب يوميًا، وهي السفينة الثانية من نوعها بعد تشغيل السفينة الأولى "هوج جاليون" العام الماضي بنفس القدرة.
وأوضح الوزير أن المشروع تضمن:
تنفيذ أعمال التعديلات الفنية على الرصيف البحري.إنشاء خطي نقل غاز (بحري بطول 2.2 كم، وبري بطول 3.8 كم).تركيب أذرع شحن متخصصة لربط السفينة بخطوط الشبكة القومية للغاز.شكر للفرق الفنية المنفذةووجه بدوي الشكر لفرق العمل في شركات إيجاس، جاسكو، بتروجت، إنبي، وسوميد، لما بذلوه من جهد لإتمام المشروع في وقت قياسي.
مدبولي يتابع تشغيل "هوج جاليون"كما تفقد رئيس الوزراء سفينة التغييز الأولى "هوج جاليون" التي تعمل حاليًا في الميناء، حيث تتم عملية إعادة الغاز المسال إلى حالته الطبيعية وضخه في الشبكة القومية.
كما تابع عملية تفريغ شحنة جديدة من الغاز المسال إلى السفينة، واستمع إلى شرح إجراءات السلامة المتبعة أثناء تنفيذ العمليات.
توسعة البنية التحتية لتأمين الإمداداتوخلال جولته، اطلع رئيس الوزراء على شرح من المهندس يس محمد، العضو المنتدب التنفيذي لشركة إيجاس، الذي أوضح أن قطاع البترول نجح في التعاقد مع شركة "هوج" لاستئجار سفينة "جاليون" وتحويلها إلى وحدة تخزين وتغييز لصالح مصر، بالإضافة إلى تنفيذ البنية التحتية اللازمة لربطها بالشبكة القومية.
كما أشار إلى أن الدولة تستعد لاستقبال ثلاث سفن جديدة للتغييز خلال صيف 2025؛ اثنتان في السخنة وواحدة في دمياط، في إطار خطة متكاملة لتنويع مصادر استيراد الغاز وضمان استقرار الإمدادات.
خطوط غاز بقطر 16 بوصة.. بين الأكبر عالميًامن جهته، أكد المهندس ياسر صلاح الدين، رئيس شركة جاسكو، أن الشركة تولت تنفيذ الدراسات الهندسية والفنية لمشروعات التغييز في ميناءي سوميد وسونكر، بما يشمل خطوطًا بحرية وبرية كبيرة القطر، إلى جانب توريد أذرع شحن بقطر 16 بوصة تُعد من الأكبر على مستوى العالم.
رفع الطاقة الاستيعابية إلى 85 ناقلة سنويًاوأكد المهندس محمد عبدالحافظ، رئيس شركة سوميد، أنه تم الانتهاء من كافة التجهيزات الفنية والبحرية لاستقبال السفينة إنرجوس إسكيمو، إلى جانب تدريب الأطقم البحرية وتعزيز السلامة بإضافة أربع قاطرات بحرية جديدة.
وأوضح أن الميناء استقبل حتى الآن 35 ناقلة غاز بمعدل 6 شهريًا، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 85 ناقلة سنويًا بعد تشغيل السفينة الجديدة.