الاقتصادي عمر سلطان العلماء لـ « البيان »: دبي تتصدر الوجهات العالمية لإطلاق المنتجات التكنولوجية الجديدة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن عمر سلطان العلماء لـ البيان دبي تتصدر الوجهات العالمية لإطلاق المنتجات التكنولوجية الجديدة، ت + ت الحجم الطبيعي أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن دبي تأتي على رأس .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عمر سلطان العلماء لـ « البيان »: دبي تتصدر الوجهات العالمية لإطلاق المنتجات التكنولوجية الجديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن دبي تأتي على رأس القائمة عندما تبحث الشركات والمستثمرون عن وجهات عالمية جذابة لإطلاق منتجاتهم الجديدة في مجال التكنولوجيا، مشيراً إلى أن الإمارة تواصل ترسيخ مكانتها «عاصمة للمستقبل».
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ«البيان» على هامش فعالية إطلاق شركة «نوثينغ» البريطانية أحدث هواتفها الذكية بعد أن اختارت الشركة البريطانية دبي بدلاً من لندن لإطلاق هاتفها الجديد.
وقال أكيس إفينغليدس، المؤسس الشريك في شركة نوثينغ، التي تتخذ لندن مقراً لها، إن دبي أصبحت خلال السنوات الماضية وجهة عالمية لكل شيء مرتبط بأحدث توجهات التكنولوجيا، خاصة أن السكان يكونون متحمسين للغاية لتجربة أي منتجات مبتكرة وتقنيات جديدة.
وأضاف إفينغليدس: «نعتقد أن الدينامكية التي يملكها سوق دبي وإمكانات التوسع المستقبلية تعتبر حافزاً كبيراً لشركات التكنولوجيا، ولا سيما أن جزءاً كبيراً من المجتمع يستخدم الهواتف الذكية في حياته اليومية، ومتحمس للإصدارات الجديدة، واليوم لدينا نحو 500 متجر في المنطقة، وندير عملياتنا من خلال مكتبنا في دبي، الذي افتتح في مارس الماضي.
وأطلقت الشركة أحدث هواتفها الذكية Nothing 2، في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وقال إفينغليدس: «لطالما كانت منطقة الشرق الأوسط سوقاً رئيسة بالنسبة لنا. ومن خلال هذا الإطلاق نهدف إلى تعزيز وجود «نوثينغ» في المنطقة، ولدينا التزام قوي بتزويد المستخدمين بالابتكار والتميز لتحسين تجربة الهواتف الذكية، وهذا الإطلاق يدل على قوة التزامنا تجاه المنطقة، وقد شهدنا الكثير من الإثارة لمنتجاتنا في دول مجلس التعاون الخليجي ونشعر بالثقة في أن الهاتف الجديد إلى جانب مجموعات المنتجات الأخرى سيكون له صدى قوي هنا». ولفت إلى أنه يمكن للعملاء في دول مجلس التعاون الخليجي الحصول على الهاتف الجديد اعتباراً من 21 يوليو.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
في مختبر بجامعة كورنيل، وقف فستان أسود على دمية عرض، لكنه لم يكن "أسود" بالمعنى المعتاد، بل بدا كأنه ثقب بصري يبتلع أي ضوء يُلقى عليه، حيث لا تظهر تفاصيل القماش.
هذا ليس سحرا ولا مرشحا رقميا، بل نتيجة مادة نسيجية جديدة تصنف ضمن ما يُسمّى "السواد الفائق"، أي الأسطح التي تعكس أقل من 0.5% من الضوء الساقط عليها.
وراء هذه الدرجة المتطرفة من السواد قصة "هندسة" و"فيزياء" أكثر مما هي قصة صبغة، إذ استلهم باحثو مختبر تصميم الملابس التفاعلية الفكرة من ريش طائر من طيور الجنة يُدعى "الرفلبِرد الرائع"، وهو طائر معروف بلمعان أزرق على صدره يحيط به ريش أسود مخملي يوحي بأن الضوء يختفي داخله.
في معظم الأقمشة، يكون السواد "سطحيا"، أي صبغة تمتص جزءا من الضوء، فيما يرتد جزء آخر إلى عينك. أما السواد الفائق فيعتمد على حيلة إضافية، وهي إجبار الضوء على الدخول في متاهة مجهرية تطيل مساره وتزيد فرص امتصاصه، بدل أن يرتد مباشرة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، فإن هياكل نانوية ترفع فرص امتصاص المادة لفوتونات الضوء، ما يسمح لنا برؤية السواد الأشد على الإطلاق.
طائر الرفلبرد يفعل ذلك طبيعيا، فريشه لا يعتمد على صبغة الميلانين وحدها، بل على ترتيب دقيق لشعيرات الريش يدفع الضوء للانحراف إلى الداخل. لكن هناك مشكلة: هذا السواد الطبيعي يكون غالبا اتجاهيا، أي مذهلا حين تُشاهَد الريشة من زاوية معيّنة، وأقل "سوادا" عندما تتغير زاوية الرؤية.
حل العلماء لتلك المشكلة جاء بخطوتين بسيطتين في المبدأ، أنيقتين في التنفيذ، حيث صبغ صوف ميرينو بمادة البوليدوبامين، وهو ما يصفه الباحثون بأنه "ميلانين صناعي".
إعلانبعد ذلك يُعرَّض القماش لعملية حفر ونحت داخل حجرة بلازما تزيل جزءا بالغ الدقة من السطح، وتترك خلفها نتوءات نانوية حادة، هذه النتوءات تعمل كمصايد ضوئية، أي يدخل الضوء بينها ويرتد مرات كثيرة حتى يفقد طريق العودة.
النتيجة ليست أسود داكنًا، بل استثناء رقميا صارما، فمتوسط انعكاس القماش الجديد عبر الطيف المرئي (400-700 نانومتر) بلغ 0.13%، وهو، بحسب الورقة العلمية، أغمق قماش مُبلّغ عنه حتى الآن.
تطبيقات مهمةقد يبدو الأمر كترف بصري أو نزوة "موضة"، لكنه في الحقيقة يلامس تطبيقات عملية حساسة، فالسواد الفائق مهم لتقليل الانعكاسات الشاردة داخل الكاميرات والأجهزة البصرية والتلسكوبات.
ويمكن لهذا المستوى من اللون الأسود أن يساعد في بناء ألواح وتقنيات شمسية أو حرارية عبر تعظيم امتصاص الإشعاع.
كما يشير الباحثون أيضا إلى إمكانات واعدة لهذه المادة الجديدة في عمليات التمويه وتنظيم الحرارة، لأن السطح الذي يمتص الضوء بكفاءة قد يحوّل جزءا منه إلى حرارة قابلة للإدارة.
أما الفستان الذي صممه العلماء، فكان برهانا بصريا لطيفا على نجاح التجارب، وقد استُخدم لإظهار أن هذا السواد لا يتبدّل بسهولة حتى عندما تُعدَّل إعدادات الصورة، مثل التباين أو السطوع، مقارنة بأقمشة سوداء أخرى.