العُمانية:

مجمّع أسياد للحوض الجاف لخدمات إصلاح وصيانة السفن بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم من بين أكبر مجمعات إصلاح السفن بمختلف أحجامها وأنواعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتوسيعًا لمحفظة خدماتها التجارية وتلبية لاحتياجات زبائنها في مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية، أدخلت أسياد العام الماضي خدمات تصنيع السفن لدعم نمو قطاع صناعة السفن في سلطنة عُمان ذات استخدامات متخصصة، مثل: سفن الشحن والإنزال لنقل البضائع والمركبات والمعدات، وسفن الصيد الحديثة وسفن الأبحاث البحرية .

وبلغ عدد المشروعات التي نفّذتها أسياد للحوض الجاف منذ بدء عمليات المجمّع في عام 2011 حتى سبتمبر 2023 أكثر من 1700 مشروع صيانة لأكثر من 550 عميلًا تجاريًّا محليًّا وعالميًّا من نحو 70 دولة.

ويتكون الحوض الجاف بالدقم من حوضين، الأول بطول 410 أمتار وعرض 95 مترًا، والثاني بطول 410 أمتار وعرض 80 مترًا، وبعمق يصل إلى 14 مترًا، ويستطيع تقديم الخدمة لسفن تبلغ حمولتها 600 ألف طن، كما يشتمل الحوض على رصيف بطول 2800 متر ويتراوح عمقه من 9 إلى 10 أمتار، كما يضم ورشًا صناعية وساحات مهيأة بمساحة 453 ألف متر مربع.

وشهد الربع الأول من عام 2023 دخول الحوض العائم حيز التشغيل مما يُسهم في رفع القدرة الاستيعابية للشركة في مجال خدمات الصيانة والإصلاح لمختلف أحجام وأنواع السفن بمعدل 20 بالمائة.

ووضح الدكتور عبد السلام بن عمر الربعاني القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للعمليات في أسياد للحوض الجاف أن مجموعة أسياد استثمرت أكثر من 6 ملايين ريال عُماني لشراء الحوض العائم 2023، مشيرًا إلى أن موقع ومساحة الحوض الحالية تسمح باستيعاب عدد أكبر من الأحواض العائمة مستقبلًا تتسم بتكلفة إنشائية أقل وسرعة عند البناء والتصنيع مقارنة بالأحواض الجافة.

وقال الربعاني تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن أسياد للحوض الجاف بالدقم أثبتت ريادة وتنافسية خدماتها وحلولها البحرية على نطاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتصبح مزوّدًا عالميًّا في تقديم خدمات صيانة وإصلاح السفن العملاقة، مؤكدا على أن العمليات التشغيلية للحوض شهدت نقلة نوعية كبيرة في حجم أعماله حيث ارتفع عدد السفن التي يستقبلها في اليوم من 6 مشروعات إلى 25 مشروعًا، كما يمتلك ورشًا صناعية تبلغ مساحتها أكثر من 400 ألف متر مربع مزودة بكافة الإمكانات اللوجستية ومختلف المعدات الفنية؛ الأمر الذي أهله لتلبية احتياجات ومتطلبات عملائه من الأسواق المحلية والإقليمية للعديد من المشروعات الصناعية مثل بناء السفن بمختلف الأحجام والاستخدامات.

وأشار إلى أن أسياد للحوض الجاف حققت رقمًا تنافسيًّا في متوسط فترة إصلاح وصيانة السفن بلغ 14 يومًا مقارنة بمتوسط 18 يومًا في الأحواض الإقليمية الأخرى، حيث تمكنت من توفير خدماتها للسوق الإقليمي من خلال بناء سفن بمواصفات قياسية لمختلف الاستخدامات كالشحن والخدمات الملاحية لتلبية الاحتياجات المتنامية لعملائها.

وتتيح إمكانات أسياد للحوض الجاف وموثوقية خدماتها استقطاب أكبر المشغلين والشركات الرائدة في القطاع، خاصة وأن الميزات التنافسية التي يتمتع بها الحوض مثل الموقع الاستراتيجي، والأسعار والخدمات والوقت، والجودة في العمل، وتبني أعلى معايير البيئة والصحة والسلامة المهنية، تعد فريدة من نوعها وتتوافق مع متطلبات واحتياجات العملاء، إلى جانب التسويق لقدرات الحوض الجاف العالية في تركيب الأجهزة الكبيرة كأجهزة تنقية غاز عادم السفن وأجهزة معالجة مياه الاتزان، والقدرات الفنية المتميزة في تنفيذ أعمال الإصلاح لأبدان السفن التي تتعرض إلى حوادث بحرية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أسیاد للحوض الجاف

إقرأ أيضاً:

خبير أمني: ضرورة التكاتف العربي لمواجهة التحديات الإقليمية القادمة

كشف اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، عن رؤيته الخاصة حول تطورات المشهد، مؤكدًا أنه لا يعتمد على الميديا كمصدر أساسي للمعلومات في ظل ما أسماه "أساس اللعبة هي الميديا"، مشيرًا إلى أن الإعلام قد يُستخدم أحيانًا لخلق الفتن.

وركز تحليل اللواء سمير المصري، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج "الكنز"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، على ثلاثة ملفات رئيسية تبرز قوة الموقف المصري على الساحة الدولية؛ أولها زيارة الرئيس السيسي المرتقبة لواشنطن، والرد المصري على الضغوط الأمنية الإسرائيلية، وكسر محاولة تلويح الذراع في ملف إمدادات الغاز.

وأكد اللواء سمير المصري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مُقدَّر له زيارة مرتقبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد فترة من الغياب والممانعة المصرية للزيارة في مراحل سابقة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة ستكون مختلفة، كاشفًا عن تطور في قوة الموقف المصري على طاولة المفاوضات، خاصة في ظل الترتيبات المتعلقة بالوضع في غزة والمنطقة.

وكشف عن المحاولات الإسرائيلية للضغط على الملف الأمني في سيناء، مشيرًا إلى أن تل أبيب طالبت بسحب القوات المصرية الموجودة في شمال سيناء وعلى الحدود، لكن الرد المصري كان حاسمًا، مؤكدًا أن الرد المصري كان قائمًا على مبدأ المعاملة بالمثل، متسائلاً: "طب ما أنت قاعد عندك قوات كنت حاططها في الممر بتاع فيلادلفيا.. إحنا طبعًا لينا ردنا ولينا أسلوبنا".

وأشار إلى محاولة من الجانب الإسرائيلي لقطع إمدادات الغاز عن مصر، في خطوة وصفها بأنها محاولة لـ"لوي الذراع"، موجهًا تحية خاصة لأمير دولة قطر، مؤكدًا أن الرد على هذه المحاولة جاء سريعًا وبـ"جبران خاطر ومحبة":

ونوه بأن هذا التدخل القطري جاء بمجرد ظهور الموضوع على الساحة، دون طلب مباشر من مصر، مؤكدًا أن "الرئيس السيسي مش من النوع اللي يتلوي دراعه".

وأشار إلى أن انقطاع الغاز الإسرائيلي لن يؤثر على مصر، موضحًا أن الغاز الإسرائيلي كان يُستخدم كـ"لقيم لمحطات الإسالة المصرية ثم يعاد تصديره"، متحديًا تل أبيب قائلاً: "إسرائيل هتعمل إيه بالغاز؟، تخلّله؟.. ما عندهاش محطاته؛ لدرجة إن الشركة المنتجة للغاز في إسرائيل ابتدت تكلم الحكومة الإسرائيلية تقول لها: الغاز ده إحنا هنعمل بيه إيه؟".

وشدد على ضرورة التكاتف العربي لمواجهة التحديات الإقليمية القادمة، قائلاً: "أنا بحب الدول العربية كلها، هم دول أهلنا، يا رب نكون إيد واحدة.. اللي جاي شرس قوي، لازم إحنا كأمة عربية واحدة نبقى إيد واحدة".

مقالات مشابهة

  • "ICT Misr" توقع شراكة مع "CrowdStrike" العالمية لتوسيع خدماتها للأمن السيبراني في مصر والمنطقة
  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 44 موقعًا حول المملكة
  • اجتماع في عمران لمناقشة جهود الحد من الحفر العشوائي للآبار
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 44 موقعًا بالمملكة
  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • اجتماع في المحويت لمناقشة أوضاع مؤسسة المياه ومستوى خدماتها
  • أردوغان يعلق على دور مجلس السلام بشأن غزة والهجمات على السفن في البحر الأسود
  • للحد من التلوث.. أعمال تنظيف لمجرى نهر الليطاني في منطقة المرج ـ الحوض الأعلى
  • خبير أمني: ضرورة التكاتف العربي لمواجهة التحديات الإقليمية القادمة
  • بعد توقّف خدماتها في جونيه... هذا ما أعلنته أوجيرو!