وزيرة الهجرة الإسبانية: نسعى لتعميق العلاقات مع المغرب... ونرغب في جلب المواهب بطرق هجرة نظامية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكدت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، إلما سايز، أمس الأربعاء، أن حكومة بلادها “ستواصل تعميق” علاقاتها مع المغرب في كافة المجالات.
وقالت سايز، أمام لجنة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرات بمجلس النواب، إنه “في إطار المرحلة الجديدة من العلاقات الثنائية، ستواصل الحكومة تعزيز علاقاتها مع المغرب في جميع المجالات”.
وذكرت الوزيرة، في هذا الصدد، بأن إسبانيا والمغرب قاما، خلال الاجتماع رفيع المستوى الأخير، المنعقد يومي 1 و2 فبراير الماضي بالرباط، بإبرام نحو عشرين اتفاقا.
وقالت سايز إن “الهدف، من بين أمور أخرى، هو تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الاتجار بالبشر والإرهاب، والتعاون في مجال الهجرة وتشجيع شركات التصدير والشركات الإسبانية في المغرب”.
وفي هذا الصدد، أكدت المسؤولة الإسبانية أن المغرب “يشكل نموذجا في مجال تدبير تدفقات الهجرة”.
وأضافت أن “جميع البلدان تسعى جاهدة لجذب المواهب والاحتفاظ بها. وسنوفر قنوات أفضل للهجرة النظامية والمنظمة التي ستسمح للمهاجرين بالاندماج في المجتمع وسوق العمل، وتعزيز اتفاقيات الهجرة الدائرية الناجحة مثل تلك القائمة بالفعل، كما هو الحال مع المغرب”.
كلمات دلالية إسبانيا المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب مع المغرب
إقرأ أيضاً:
لبنان والإمارات.. تعزيز العلاقات وفتح الباب أمام تعاون اقتصادي موسّع
في خطوة تعكس حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية، صدر بيان مشترك عن لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى أبوظبي، حيث التقى خلالها محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وجاء في البيان أن الجانبين اتفقا على السماح بسفر المواطنين بين البلدين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، بما يسهل حركة التنقل ويعزز الروابط الشعبية والدبلوماسية، كما تم التأكيد على أهمية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، في مؤشر على الرغبة المتبادلة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية.
وعبّر محمد بن زايد، عن التزام بلاده بدعم أمن واستقرار وسيادة لبنان، مؤكدًا على أهمية استمرار العمل المشترك لما فيه مصلحة الشعبين.
من جهته، شدد الرئيس اللبناني على حرصه على ترسيخ العلاقات بين بيروت وأبوظبي، مشيدًا بمواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان وشعبه، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
وأشار البيان إلى اتفاق الجانبين على استفادة لبنان من التجارب الإماراتية الناجحة في مجالات تطوير الأداء الحكومي والتميز المؤسسي، بما يعزز جهود الإصلاح الإداري والتنمية المستدامة في لبنان.
كما تم الإعلان عن إنشاء مجلس أعمال مشترك بين البلدين، في خطوة تهدف إلى دعم القطاع الخاص وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري، وفي الإطار نفسه، تقرر قيام وفد من صندوق أبوظبي للتنمية بزيارة إلى لبنان، لبحث فرص التعاون وتقييم المشاريع المشتركة المحتملة، التي يمكن أن تسهم في إنعاش الاقتصاد اللبناني.
وتأتي زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون، إلى دولة الإمارات في ظل مرحلة دقيقة يمر بها لبنان على المستويين السياسي والاقتصادي، وفي سياق سعي القيادة اللبنانية إلى توطيد علاقاتها مع الدول العربية الشقيقة، وتمثل الإمارات شريكًا رئيسيًا للبنان في مختلف المجالات، وسبق أن قدمت دعماً مباشراً للبنية التحتية والقطاعات الحيوية في البلاد.
وتعكس الزيارة حرص الطرفين على فتح صفحة جديدة من التعاون، خصوصًا في مجالات التنمية والاقتصاد، إضافة إلى دعم استقرار لبنان وضمان سيادته ضمن محيطه العربي.
غارة إسرائيلية في ميس الجبل تقتل لبنانياً وتجرح سوريين
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، أن غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة بين بلدتي ميس الجبل وبليدا في جنوب لبنان، أدت إلى مقتل مواطن لبناني وإصابة اثنين من التابعية السورية، مصححةً بذلك بياناً سابقاً أشار إلى سقوط ثلاثة قتلى.
وكان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة قد ذكر في بيان سابق أن الغارة أدت إلى مقتل لبناني وسوريين اثنين، قبل أن تعود الوزارة لتؤكد أن الحصيلة هي قتيل واحد وجريحين، واستهدفت المسيّرة سيارة بيك أب كانت تُستخدم لجمع الخردة، في منطقة تشهد تصعيداً عسكرياً مستمراً منذ أشهر.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة جاءت بعد ساعات من استهداف مسيّرة إسرائيلية أخرى لدراجة نارية في بلدة ميس الجبل، فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر في “حزب الله”.
وتستمر إسرائيل في تنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تصعيد متواصل منذ اندلاع المواجهات على الحدود الجنوبية في أعقاب اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفرت المواجهات منذ ذلك التاريخ عن مقتل ما لا يقل عن 404 أشخاص في لبنان، بينهم 273 مقاتلاً من “حزب الله”، بالإضافة إلى مدنيين لبنانيين وسوريين، فيما سُجّل مقتل 45 شخصاً منذ إعلان قرار وقف إطلاق النار المؤقت الذي بدأ تطبيقه منتصف أبريل الجاري، في ظل استمرار الخروقات المتبادلة على جانبي الحدود.