طلب إحاطة برلمانى بشأن استمرار مبادرة استيراد السيارات للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
طالب النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، الحكومة باستمرار مبادرة استيراد السيارات للمصريين بالخارج بصفة مستمرة من أجل المساهمة فى حل أزمة الدولار، مؤكداً أهمية استمرار هذه المبادرة، خاصة أن الدولة لا تتحمل أى أعباء.
جاء ذلك فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط، وزير المالية.
وقال أمين إنه طبقاً لتصريحات وزارة المالية، فإن أوامر الدفع الصادرة في المرحلة الأولى بلغت مليارًا و95 مليون دولار، بينما بلغت في المرحلة الثانية 480 مليون دولار بإجمالي مليار و575 مليون دولار، وأن المواطن الذي يستورد سيارة من دول المبادرة يُعفى تمامًا من الضرائب والرسوم، ويدفع جزءًا من الضرائب والرسوم كوديعة بالدولار يستردها بعد 5 سنوات، بالسعر السائد وقت الاسترداد.
وشدد على الأهمية القصوى لاستمرارية عمل هذه المبادرة حتى يستفيد أكبر عدد من المصريين بالخارج منها وتستفيد الدولة منها للمساهمة فى حل أزمة الدولار، ومن أجل القضاء على السوق الموازية للدولار والتى تسببت فى رفع سعر الدولار مقابل الجنيه بصورة جنونية، وكانت فى مقدمة الأسباب وراء الارتفاعات الكبيرة وغير المبررة فى أسعار مختلف السلع والمنتجات، ووصل الأمر إلى ارتفاع أسعار العديد من الخدمات.
وأضاف النائب أشرف أمين أن عدد المسجلين الذى أعلنت عنه وزارة المالية على المنصة الخاصة بالمبادرة خلال المرحلة الأولى، التي امتدت لـ6 أشهر، بلغ 184 ألفًا و900، وأن العدد ارتفع إلى 267 ألفًا و383 شخصًا، خلال المرحلة الثانية في الفترة ما بين 30 أكتوبر وحتى 29 يناير، بإجمالي 452 ألفًا و283 بالهزيل، إضافة إلى أن عدد الحاصلين على موافقات استيرادية بلغ 173 ألفًا و500، بينهم 70% يحجزون سيارة بما يتراوح بين 1000 و5000 دولار، وهذا الأمر معناه أنه يحجز فقط دوراً للاستبدال والحصول على السيارة التي يرغب فيها بمتوسط 8 آلاف دولار.
وأشار إلى أن هذه الأرقام المعلنة من قبل وزارة المالية تتطلب اتخاذ قرار من الحكومة باستمرارية هذه المبادرة.
وتساءل النائب أشرف أمين عن الاسباب الحقيقة التى جعلت الحكومة تتخذ قراراً بوقف هذه المبادرة، مطالبا رئيس مجلس النواب بإحالة طلب الإحاطة للجنة الخطة والموازنة بالمجلس واستدعاء وزير المالية للرد عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف أمين الدولار الحكومة السيارات مجلس النواب هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل في مبادرة دعم البحث والابتكار بدبي
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل فتح باب التسجيل في الدورة الثانية لمبادرة دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار في دبي، أمام مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية بالإمارة، لتقديم مقترحات لمشاريع بحثية وعلمية نوعية وواعدة لدعم مسيرة النمو على المستويات التكنولوجية والاقتصادية والمجتمعية والابتكارية بالتعاون مع الجامعات والمعاهد المحلية والدولية وتماشياً مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية والمستقبلية لإمارة دبي.
وتركز هذه الدورة على مجالين رئيسيين هما مدن المستقبل، والصحة وعلوم الحياة، ويتضمن كل منهما 4 قطاعات تركز على استخدام أحدث التقنيات المتقدمة، حيث يدعم المجال الأول الأبحاث المتخصصة في حلول التنقل الذكي، والجيل القادم من البيئات المبنية والبنية التحتية، فيما يستهدف المجال الثاني 4 قطاعات هي الاكتشافات البيولوجية وعلوم النظم، والصحة السريرية والتطبيقية، والابتكار والهندسة الصحية، والتصنيع الحيوي والبيولوجيا التركيبية.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع توظيف الأبحاث لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والتوائم الرقمية، والحوسبة المتقدمة والكمية، والمواد المتقدمة والهندسة النانوية، والأمن السيبراني، والبلوك تشين، وأنظمة الحفاظ على الخصوصية، وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي، وغيرها.
وسيتم تقييم المشاركات حسب مجموعة من المعايير تشمل صلتها بمجالات البحث والتطوير والابتكار ذات الأولوية في دبي، والشراكات المستقبلية المحتملة، ودورها في بناء القدرات، والابتكار في منهجيتها ونتائجها، وتأثيرها المتوقع في مختلف القطاعات الاستراتيجية، والميزانية الإجمالية.
وتتاح المشاركة في المبادرة التي تم إطلاقها ضمن «برنامج دبي للبحث والتطوير والابتكار»، حتى 13 يونيو الجاري عبر الموقع الإلكتروني: (www.dubairdi.ae)، وسيتم اختيار مجموعة من المتقدمين لإرسال مقترحاتهم الكاملة لاختيار أفضلها للحصول على الدعم التمويلي، على أن تكون مدة مشروع البحثي بين عام و3 أعوام.
وشهدت المرحلة الأولى من المبادرة توفير الدعم التمويلي ل 24 مشروعاً بحثياً من 13 جامعة ومؤسسة بحثية تم اختيارها من بين 374 مشروعاً مبتكراً قدمتها 41 جامعة ومؤسسة بحثية، واستفاد 219 باحثاً من مختلف المستويات من المبادرة في هذه المرحلة.