أمطار متواصلة بالإسكندرية.. وتكثيف التواجد الميداني للأجهزة التنفيذية للتعامل مع تداعيات النوة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، استمرار رفع درجة الاستعداد والطوارئ في جميع الأجهزة التنفيذية على مستوى الأحياء، للتعامل مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والتي تشير إلى تعرض المحافظة لموجة من الطقس السيئ.
وكلف المحافظ رؤساء الأحياء وجميع الأجهزة التنفيذية المعنية بتكثيف التواجد الميداني على مدار الساعة لمتابعة أعمال تصريف تجمعات مياه الأمطار، خاصة بالمناطق الساخنة، ورصد أي حالات طارئة للتعامل الفوري، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بجميع شوارع الإسكندرية.
جدير بالذكر أن غرف الطوارئ بمحافظة الإسكندرية تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي الشكاوى الطارئة والعاجلة من المواطنين: على الخط الساخن 114 من التليفون الأرضي، أو على أرقام: (4234132_4234131_4234133_4234134_4234135_4234136_4234137) من أي محمول.
والخط الساخن لشركة الصرف الصحي 175
والخط الساخن لشركة مياه الشرب 125
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الاجهزة التنفيذية الخط الساخن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية المناطق الساخنة تجمعات مياه الأمطار
إقرأ أيضاً:
المشروب الساخن قد يكون سلاحك السري ضد الحر
أميرة خالد
رغم أن اللجوء للمشروبات الباردة يبدو خياراً منطقياً في درجات الحرارة المرتفعة، إلا أن خبراء الصحة ينصحون بتناول المشروبات الساخنة لتعزيز قدرة الجسم على التكيف مع الحر.
فبحسب دراسة أجرتها جامعة ريدينغ ونشرتها صحيفة “ذا صن” البريطانية، يمكن لجسم الإنسان أن يفقد ما بين 3 إلى 4 لترات من العرق في الساعة عند التعرض للحر الشديد.
وعندما يتناول الشخص مشروباً ساخناً، تقوم مستقبلات الحرارة في الفم والمريء بإرسال إشارات تحفّز آلية التعرق، وهو ما يساعد على خفض حرارة الجسم تدريجياً من خلال تبخر العرق.
وينطبق الأمر ذاته على الاستحمام، إذ يُفضل استخدام الماء الفاتر بدلاً من الماء البارد جداً؛ حيث أن البرودة الشديدة قد تتسبب في انقباض الأوعية الدموية، ما يعيق قدرة الجسم على التخلص من الحرارة، بينما يعمل الماء الفاتر على فتح المسام وتحفيز تدفق الدم، مما يدعم عملية تبريد الجسم بشكل طبيعي.
ورغم هذه الفوائد، لا يُلغى تماماً دور المشروبات الباردة، التي تظل ضرورية لتعويض السوائل والأملاح التي يفقدها الجسم في الأجواء الحارة.
ويبقى تحقيق التوازن في الترطيب إلى جانب ارتداء الملابس الخفيفة وتفادي التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الذروة من أهم وسائل الوقاية من الإجهاد الحراري.