تشخيص السكتات الدماغية وعلاجها باستخدام «التطبيب عن بُعد»
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دبي: عهود النقبي
أعلنت «مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية»، عزمها تجربة نظام تطبيق التعرف إلى السكتات الدماغية عن بُعد في 3 مستشفيات تابعة لها، وتشمل مستشفيي «الكويت»، و«القاسمي» بالشارقة، وإبراهيم بن حمد عبيد الله، في رأس الخيمة، وسيكون «القاسمي» المركز الرئيس، لاحتوائه خدمات استئصال الخثرات بالتدخل الإشعاعي، ووحدة السكتة الدماغية.
وأكد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة في تصريحات خاصة لـ«الخليج» على هامش مشاركة المؤسسة، في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024، أن المشروع صمّم بناء على تعاون المؤسسة وجامعة شيكاغو لعلوم الأعصاب. الصورة
وأوضح أن المشروع شبكة صحية مركزية لعلاج السكتات الدماغية، تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومواءمة التطبيقات البرمجية المرتبطة بجميع طرائق التصوير في جميع المراكز، للتعرف إلى الأنواع المختلفة من السكتات الدماغية، وتحديد نوعية العلاج الأنسب للمرضى، كالعلاج الدوائي أو التدخل الجراحي، واستكمال البرنامج بالتطبيب عن بُعد للسكتات الدماغية، عبر كاميرات وبرامج تمكّن أخصائيي الأعصاب في المركز، من إجراء تقييم سريري للمريض فورياً وعن بُعد، لتقديم المشورة الطبية، وتحديد العلاج الأفضل وفق حالة المريض.
وأضاف، أن المستشفيات الثلاثة ستكون مراكز تخصصية، وستربط عبر تطبيق «التطبيب عن بُعد للسكتات الدماغية» التابع لجامعة شيكاغو. كما سيربط تصوير السكتات الدماغية من المستشفيات الثلاثة، عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ستتعرف إلى أنواع السكتات الدماغية التي سيتمكن أخصائيو الأعصاب من الوصول إليها، بسهولة للتشخيص والعلاج بصورة متواصلة وعلى مدار 24 ساعة يومياً.
وقال الزرعوني «إن السكتات الدماغية تعدّ من الحالات الطبية الحرجة التي تتطلب تدخلاً طبياً فورياً وفعّالاً، لتقليل الأثر الضار في الدماغ والحفاظ على صحة المريض. ومع تطور التكنولوجيا يعد تطبيب السكتات الدماغية عن بُعد مشروعاً مبتكراً، يهدف إلى تقديم حل فعّال لتحسين عمليات التشخيص والعلاج للذين يعانون سكتات دماغية، بالاستناد إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الصحة السکتات الدماغیة
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقا لمتهم والحبس 5 سنوات لـ 2 آخرين في استعراض العنف والبلطجة
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار حسن السايس، بمعاقبة مصطفى رمضان بالإعدام شنقا، وشقيقه كريم وآخر بالحبس مع الشغل لمدة 5 سنوات ووضعهما تحت المراقبة الشرطية، عما أسند إليهم من اتهامات.
أحالت نيابة جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار عبد المجيد القصاص، المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، كلا من مصطفى رمضان وكريم رمضان وإسلام فارس لمحكمة الجنايات باتهامات استعراض القوة والتلويح بالعنف ضد المجني عليهم، حال حملهم أسلحة بيضاء سكينتين، مطواة جنزير، شومة، قاصدين ترويعهم وتخويفهم بالحاق الأذى المادي والمعنوي بهم والتأثير في إرادتهم لحملهم على الوفاء بمستحقاتهم المالية المتنازع عليها، فكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفوس المجني عليهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر.
وقد اقترنت بتلك الجريمة جناية القتل العمد المنصوص عليها بالفقرة الأولى من المادة ٢٣٤ من قانون العقوبات، إذ إنه في ذات الزمان والمكان آنفي البيان قتلوا المجني عليه رضا يوسف على أحمد عمداً انتقاماً منه على أثر عدم بلوغهم المقصدهم بسداده للمبلغ المالي محل الخلاف بعد أن مارسوا عليه أعمال البلطجة محل الاتمام السابق، حيث توافقت إرادتهم على إزهاق روحه فانهالوا عليه ضرباً باستخدام الأسلحة البيضاء حيازتهم محدثين إصاباته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي والتي اختتمها المتهم الأول بتسديد طعنة نافذة باستخدام سلاحه الأبيض المدينة استقرت بصدر المجني عليه محدثاً إصابته القاتلة التي أجهزت عليه وأسقطته قتيلاً حال مناصرة المتهمين الثاني والثالث شادين من أزره بمسرح الجريمة.
وقد تلت تلك الجناية جناية أخرى، إذ إنه في ذات المكان والزمان آنفي البيان قتلوا المجني عليه أمير رضا يوسف على عمداً على أثر ذات الخلافات المالية، وذلك بأن توافقت إرادتهم على إزهاق روحه إبان تعديهم عليه ضرباً، بأن سدد إليه المتهم الأول باستخدام سلاحه الأبيض (سكينة) طعنة نافذة استقرت بصدره محدثاً إصابته القاتلة حال اشتباكه مع المتهم الثاني واستكمل المتهم الثالث تعديه عليه باستخدام سلاحه الأبيض (شومة) محدثين إصاباته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي والتي أنزفت دماءه حتى وافته المنية.