قرار بتقاسم المحامين قضايا نزع الملكية والاعتداء المادي يثير جدلا في المحكمة الإدارية بمراكش
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اتخذ مجلس هيئة المحامين بمدينة مراكش وورزازات قرارا مثيرا للجدل يتعلق بتعميم توزيع قضايا نزع الملكية والاعتداء المادي، على المحامين على أن يشمل هذا القرار القضايا المسجلة والرائجة أمام المحكمة الإدارية بمراكش، وأن يسري تنفيذ القرار والعمل به ابتداء من تاريخ فاتح فبراير 2024.
وحسب ما جاء في القرار فإنه يأتي استحضارا من المجلس لما تقتضيه المصلحة العامة من تكافل وتضامن اجتماعي بين محاميات ومحامي الهيئة.
وحسب مصدر، فإن هيئة المحامين بمراكش تواصلت مع رئاسة المحكمة الإدارية وكتابة الضبط، من أجل الحصول على الملفات المتعلقة بنزع الملكية والاعتداء المادي قصد توزيعها بين المحامين.
وحسب المصدر نفسه، فإن هذا القرار غير المعهود أربك المحكمة، لأن المواطنين في قضايا نزع الملكية في كثير من الأحيان يقبلون التعويض المقترح ويرفضون توكيل محام. كما أنه لا يمكن منع المحامي من وضع ملف لموكله بدعوى أنه سيتم توزيع الملفات.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا القرار الذي يلزم المواطن بتعيين محامي يستوجب تدخل وزارة العدل والسلطة القضائية، ومن شأنه أن يربك المحكمة التي لا تعد تابعة للهيئة.
وجاء هذا القرار إثر اجتماع في 29 يناير 2024 عقده مجلس الهيئة برئاسة النقيب مولاي سليمان العمراني.
كلمات دلالية مراكش نزع الملكية هيئة المحامين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مراكش نزع الملكية هيئة المحامين نزع الملکیة هذا القرار
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون بشأن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا
الثورة نت/
وافق مجلس الشورى الإسلامي في إيران (البرلمان)، اليوم الأربعاء، على “المبادئ العامة لمشروع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران وروسيا الاتحادية”.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن “هذه المصادقة جاءت بـ191 صوتاً مؤيداً، و8 أصوات معارضة، مع امتناع صوتين من إجمالي 201 صوتاً”.
ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أبريل الماضي، قانونا يقضي بالتصديق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران؛ حسب بيان نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للقوانين والمراسم الحكومية الروسية المبرمة.
وحسب البيان: “تم توقيع الاتفاقية في 17 يناير 2025، خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إلى موسكو”.
وبحسب الوثيقة، فإن الطرفين يسعيان إلى تعميق وتوسيع العلاقات في جميع المجالات، ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون في مجال الأمن والدفاع، وتنسيق الأنشطة على المستويين الإقليمي والعالمي بشكل وثيق، وهو ما يتوافق مع شراكة طويلة الأمد وشاملة واستراتيجية”.
وحسب البيان: “اتفق الطرفان على أنه في حالة تعرض أحد الطرفين للعدوان، فإن الطرف الآخر لن يقدم أي مساعدة للمعتدي”.
وذكر البيان أن “روسيا وإيران ستسهمان بشكل مشترك في تعزيز السلام في منطقة بحر قزوين، وآسيا الوسطى، ومنطقة القوقاز، والشرق الأوسط”.
وحسب الاتفاقية: “يمكن لروسيا وإيران تنفيذ استثمارات مشتركة في اقتصادات دول ثالثة، كما أنهما، تؤيدان حوكمة الإنترنت الدولية مع المساواة في الحقوق للدول”.
ويذكر أن إبرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، تم لمدة 20 عاما، مع تمديد تلقائي لفترات مدتها 5 سنوات لاحقة.