وكيل صحة مطروح يتابع تقديم الخدمات الصحية بوحدات التطوير بسيوة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
استمراراً للجولات الميدانية التي يجريها وكيل وزارة الصحة بمطروح والتى تأتى تنفيذاً لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وتعليمات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بتكثيف المرور الدوري علي جميع المنشأت الصحية، قام الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، بالمرور اليوم الخميس على"وحدة اغورمى الصحية" التابعة للإدارة الصحية بسيوة واحدى وحدات برنامج التطوير بقطاع الرعاية الصحية الأولية والتمريض، يرافقه الدكتور ابوبكر ماهر مدير الإدارة الصحية بسيوة، والدكتور محمود حبيب مدير مستشفى سيوة المركزي، واسماعيل على المدير المالي والإدارى لمستشفى سيوة للاطمئنان على انتظام سير العمل بها، والوقوف على الخدمات الطبية المقدمة للمرضي، وتواجد القوي البشرية، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وبحث أي معوقات تؤثر على انتظام سير العمل بالوحدة تزامنا مع زيادة المترددين على واحة سيوة من مختلف الجنسيات خلال فترة الاجازات وكذا الاطمئنان على تنفيذ برامج التطوير من خلال تطبيق خدمات الأخصائيين فى الفترات المسائية فى تخصصات الأطفال والجراحة والباطنة والنساء والتوليد والتنسيق بين الإدارة الصحية بسيوة وادارة مستشفى سيوة المركزى لعمل جداول التشغيل والبدء فى التنفيذ السبت القادم.
وتأكد مبروك من توفير الكميات المناسبة من مستلزمات التشغيل و كما تفقد "سالم " تقديم خدمات حملة "قلبك أمانة" بوحدة اغورمى التي تعد منفذ من ضمن 10 منافذ لتقديم خدمات حملة " قلبك أمانة" بمحافظة مطروح.
وجدير بالذكر أن حملة "قلبك أمانة" تأتي في إطار جهود وزارة الصحة والسكان التي تبذلها للإرتقاء بالمنظومة الصحية، وتوفير الرعاية الصحية اللائقة، والتي تتم وفق رؤية مستقبلية تواكب ما تشهده الدولة من تطور في جميع القطاعات، كما انها تهدف إلى نشر الوعي والتثقيف الصحي عن مخاطر الأمراض القلبية والوعائية، وطرق الوقاية منها، وأهمية المتابعة الدورية للمرضى اصحاب الأمراض المزمنة "غير السارية"، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم، وعمل تقييم للمخاطر القلبية، مما يساعد في الإكتشاف المبكر للحالات، والتدخل مبكراً بهدف خفض معدلات الإصابة بهذه الأمراض مثل "الضغط، السكر، الأمراض الصدرية، امراض الكلى"، وأيضاً السيطرة عليها وتأجيل ظهور المضاعفات اطول فترة ممكنة، مما يساهم فى خفض معدلات الوفاة الناجمة عنها.
كما يهدف البرنامج لنشر الوعي عن نمط الحياة الصحي والتوقف عن التدخين والتغذية الصحية والذي يساهم بدوره في تقليل الإصابة بالأمراض والمضاعفات الناجمة عنها.
وفى نهاية المرور اكد "سالم" على أهمية تواجد الفريق الطبي بأماكن العمل والتأكد من رضا المرضي والمواطنين على الخدمات الطبية المقدمة لهم، مع توفير كافة اوجه الرعاية الصحية للمرضي، ومؤكداً علي ان مديرية الصحة قدمت ولا زالت تقدم كافة الدعم والمساندة لجميع منافذ تقديم الخدمات الصحية بجميع مراكز المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطروح سيوة خدمات طبية صحة مطروح محافظة مرسى مطروح
إقرأ أيضاً:
تحولات في القطاع الصحي الأمريكي: براساد يغادر إدارة الغذاء والدواء وموناريز تقود مراكز مكافحة الأمراض
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خضع القطاع الصحي في أمريكا لتغيرات جذرية في الآونة الأخيرة.
تم تأكيد تعيين الدكتورة سوزان موناريز لقيادة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) الثلاثاء، وذلك بعد تصويت في مجلس الشيوخ بنتيجة 52 صوتًا مقابل 47.
شغلت موناريز، عالمة الأحياء الدقيقة وخبيرة الأمراض المعدية، التي عملت في العديد من الوكالات الصحية الفيدرالية على مر السنين، منصب نائب مدير مراكز مكافحة الأمراض بين يناير/كانون الثاني ومارس/ آذار.
وتم ترشيحها لقيادة الوكالة بعدما سحب الرئيس دونالد ترامب مرشحه الأول، النائب السابق عن ولاية فلوريدا، ديف ويلدون، إذ أعرب مسؤولو البيت الأبيض سراً عن مخاوفهم بشأن تعليقاته التي عبرت عن شكوكه بشأن اللقاحات.
هذا العام هو المرة الأولى التي يتطلب فيها منصب مدير مراكز مكافحة الأمراض تأكيد مجلس الشيوخ، إذ كان يتم تعيين المدراء السابقين لقيادة الوكالة.
وخلال جلسة تأكيد تعيينها الشهر الماضي، أبدت موناريز تحفظها بشأن بعض توجيهات إدارة ترامب، مثل التسريح الجماعي للعمال في مراكز مكافحة الأمراض ومقترحات إلغاء بعض البرامج.
وقد بدا أن بعض تعليقاتها تتعارض مع وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف. كينيدي الابن، بشأن قضايا مثل فوائد التطعيم، وإضافة الفلورايد إلى إمدادات المياه العامة، رُغم أنّها لم تكن واضحة بشأن مستقبل هذه البرامج تحت قيادتها.
وأفاد الدكتور ريتشارد بيسر، رئيس مؤسسة "Robert Wood Johnson" والمدير بالإنابة السابق لمراكز مكافحة الأمراض، في بيان الثلاثاء: "تتولى الدكتورة موناريز أحد أهم أدوار الصحة العامة في العالم في وقتٍ يشهد تحديًا كبيرًا لمراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها".
ومن ثم تابع: "يستفيد كل أمريكي عندما تتوفر الموارد اللازمة لمراكز مكافحة الأمراض حتى تتقدم بمهمتها في حماية الصحة. ومع ذلك، شنّت إدارة ترامب هجومًا غير مسبوق على مهمة مراكز مكافحة الأمراض، وميزانيتها، وموظفيها.. يجب على الدكتورة موناريز ألا تكتفي بقيادة مراكز مكافحة الأمراض فحسب، بل عليها أن تكافح من أجلها".
براساد غادر الغذاء والدواءومن جهته، استقال الدكتور فيناي براساد، الناقد المثير للجدل لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، الذي تولى منصبًا رفيعًا في الوكالة التنظيمية في مايو/ أيار، بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه المنصب.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية لـCNN الثلاثاء: "لم يرغب الدكتور براساد بأن يكون مصدر تشتيت للانتباه عن العمل الرائع الذي قامت به إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عهد ترامب، وقرر العودة إلى كاليفورنيا وقضاء المزيد من الوقت مع عائلته".
عُيّن براساد، الاختصاصي في أمراض الدم والأورام، رئيسًا لمركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية التابع لإدارة الغذاء والدواء في أوائل مايو/ أيار، ما منحه سلطة الإشراف على اللقاحات والأدوية البيولوجية، ومن ثمّ عُيّن لاحقًا رئيسًا للمسؤولين الطبيين والعلميين في إدارة الغذاء والدواء.
وكما هي الحال مع عدد من المعيَّنين في القطاع الصحي خلال إدارة ترامب، كان براساد ناقدًا لاذعًا لاستجابة الحكومة وسياسات اللقاحات خلال جائحة "كوفيد-19".
جاءت استقالة براساد وسط ضغوط متجددة من البيت الأبيض طالبته بالتنحي عن منصبه، وفقًا لمصدر مطلع على الموقف، طَلَب عدم الكشف عن هويته لوصف الديناميكيات الداخلية.
وسبقت تلك الخطوة أيام من الانتقادات من لورا لومر، الناشطة اليمينية المعروفة بقربها الاستثنائي من الرئيس ترامب.
ركزت لومر على انتقاد منشورات براساد السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي وحلقات الـ"بودكاست"، وقالت إنّه انحاز سياسيًا مع الليبراليين وأعرب عن "ازدرائه" لترامب.
لم يستجب براساد لطلبات التعليق، وأحال متحدث باسم البيت الأبيض طلب التعليق إلى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
دافع مفوض إدارة الغذاء والدواء، الدكتور مارتي ماكاري، عن براساد قبل أيام قليلة، وقال في مقابلة مع منصة "Politico"، إنّ براساد "عالِم ممتاز.. إنه من أعظم العقول العِلمية في جيلنا".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية: "نشكره على خدماته وعلى الإصلاحات المهمة العديدة التي حققها خلال فترة عمله في إدارة الغذاء والدواء".