اكتشاف مكان سقوط رائدة الطيران الشهيرة إيميليا التي فقدت قبل قرن بشكل غامض
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
التقطت شركة أمريكية صورة سونار (موجات فوق صوتية) من قاع المحيط الهادئ تظهر فيها بقايا يتوقع أنها لحطام طائرة رائدة الطيران الأمكريكية الشهيرة، إميليا إيرهارت، التي فقدت طائرتها عام 1937.
ونشرت شركة “ديب سي فيجن” الأمريكية الصورة التي التُقطت بعد عمليات بحث مكثفة في غرب جزيرة هاولاند، التي تحوي كميات كبيرة من الشعاب المرجانية، غير مأهولة وسط المحيط الهادئ في منطقة تقع بين أستراليا وهاواي، مؤكدة أنها تحتفظ بسرية الموقع الدقيق لهذا الاكتشاف في الوقت الحالي.
وبدوره قال مدير الشركة توني روميو: “اعتقدنا أنها كانت ستفعل أي شيء لمحاولة الهبوط بالطائرة بسلام على الماء، وشكل الطائرة في صورة السونار يؤكد ذلك”.
وبينت الشركة أنها قمت بعمليات بحث لمدة 90 يوماً غطت مساحة 13500 كيلومتر مربع من قاع المحيط لتعثر بعد ذلك على الحطام.
American aviator Amelia Earhart's plane, which disappeared more than 85 years ago, could be found in the Pacific Ocean. Specialists took a sonar image of the plane, whose size and contours match the Lockheed Electra – it was Earhart's last flight.
???? pic.twitter.com/qcumbyDtbB
— * (@V141NG) February 1, 2024
وكانت رائدة الطيران الشهيرة إميليا إيرهارت، أول امرأة تعبر المحيط الأطلسي منفردة، قد أقلعت مع ملاحها فريد نونان في 20 مايو/أيار عام 1937 من أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لتصبح أول امرأة تطير حول العالم.
وبقي اختفاء الطائرة لغزا حير الباحثين وتصدر الأخبار لسنوات طويلة، وكان من أكثر ألغاء اختفاء الطائرات إثارة في تاريخ الطيران، حيث نُسج عن الحادثة الكثير من القصص والأفلام وحيكت الكثير من النظريات الغريبة لحادثة الاختفاء.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بياستري «أول المنطلقين» في «جائزة إيميليا»
(أ ف ب)
ينطلق سائق ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري متصدر الترتيب العام لبطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، من المركز الأول في جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى، بعدما سجل أسرع توقيت خلال فترة التجارب التأهيلية متفوقاً على حامل اللقب الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول.
وسجّل بياستري 1:14.670 دقيقة متقدماً بفارق 0.034 على فيرستابن حامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة، فيما حل كل من البريطانيين جورج راسل من مرسيدس ولاندو نوريس من ماكلارين في المركزين الثالث والرابع.
أما نجما فيراري خلال هذا السباق على الأراضي الإيطالية، فيبدآن من الصف السادس، إذ احتل شارل لوكلير من موناكو المركز 11، أمام البريطاني لويس هاميلتون الذي جاء في المركز الـ12.
ومن خيبات الأمل الأخرى، الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي المولود على بُعد بضعة كيلومترات من حلبة إنتسو ودينو فيراري، والذي خلف هاميلتون في مرسيدس هذا العام، حيث ينطلق من المركز الـ13.
كانت هذه التجارب التأهيلية بالغة الأهمية، لأن مضمار إيمولا ضيق ويصعب فيه التجاوز، مما يجعل جودة الانطلاق حاسمة عند بدء السباق الأحد.
خلال التجارب، نجا سائق ريد بول الياباني يوكي تسونودا من حادث عنيف حيث انقلبت سيارته في الهواء قبل أن تصطدم بالحواجز، وذلك بعد ست دقائق فقط من الانطلاقة.
وفقد تسونودا الذي يملك خبرة جيدة في القيادة على هذه الحلبة، السيطرة على سيارته عند تجاوزه الحواجز الجانبية عند منعطف فاريانتي فيلنوف.
وارتفعت السيارة في الهواء وانزلقت جانبا قبل أن تنقلب رأسا على عقب وتدور مرة واحدة في الهواء ثم تنحرف بعنف نحو الحواجز.
وعلى الرغم من الحادث الكبير، لم يُصب الياباني بأذى لكن أُوقف السباق مؤقتاً برفع العلم الأحمر فيما خرج السائق بنفسه من السيارة ومشى مبتعداً.
وكان تسونودا يقود بسرعة تقديرية بلغت نحو 240 كلم في الساعة لحظة خروجه عن المسار، في حادث يُعدّ تذكيراً صارخاً بخطورة حلبة إيمولا، حيث لقي كل من البرازيلي الأسطورة أيرتون سينا والنمسوي رولاند راتسنبرجر مصرعهما في حادثين مروعة خلال جائزة سان مارينو الكبرى عام 1994.
يُذكر أن تسونودا حلّ مكان النيوزيلندي ليام لوسون في الفريق الرئيسي لريد بول في وقت سابق من الموسم قادماً من رايسينج بولز (آر بي).