طالب يسطر نهاية حياة نجلة عمه الرضيعة بطلق ناري بالبلينا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استقبل مستشفى البلينا المركزي طفلة رضيعة تبلغ من العمر عام ونصف تقيم بدائرة مركز البلبنا جنوب محافظة سوهاج مصابة بطلق ناري فتحة دخول أعلى الذراع الأيمن وفتحة خروج من الجانب الأيسر من البطن وتوفيت عقب وصولها أصابها نجل عمها عن طريق الخطأ أثناء عبثه بسلاح ناري حال تواجده بالمنزل وجرى ضبط المتهم والسلاح المستخدم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارا من العميد رئيس مباحث المديرية يفيد بورود إشارة من مستشفى البلينا المركزي لمركز البلينا بوصول الطفلة "سندس . ت . خ . ك" البالغة من العمر عام ونصف ومقيمه دائرة المركز مصابة بطلق ناري فتحة دخول أعلي الذراع الأيمن وفتحة خروج من الجانب الأيسر من البطن وتوفيت عقب وصولها .
إنتقل لمحل الواقعة مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص وسؤال والدها "تامر . خ . ك . س" 35 سنة عامل ومقيم بذات الناحية بأنه أثناء قيام نجل شقيقه "خلف الله . س . خ . ك" 18 سنة طالب ومقيم بذات الناحية بالعبث بسلاح ناري كان بحوزته بالمنزل خرجت منه طلقه عن طريق الخطأ مما نجم عنه إصابة نجلته ووفاتها ونفى الشبهة الجنائية .
تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم بإرشاده وبمواجهته أقر بإرتكاب الواقعة بطريق الخطأ .
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عامل يسطر نهاية حياة بطلق ناري محافظة سوهاج فتحة دخول بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
فضيحة صحية تهدد حياة المرضى في مستشفى الأميرة بسمة بإربد( فيديو)
صراحة نيوز ـ محمد القرعان
في مشهد صادم يثير القلق ويكشف عن إهمال خطير في أحد أكبر المرافق الطبية شمال الأردن، رُصدت غرفة سحب الدم في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي بمدينة إربد، وهي تفتقر لأبسط معايير النظافة والتعقيم، وسط تساؤلات حادة حول الرقابة وغياب أدنى مستويات الإشراف الصحي.
الغرفة التي من المفترض أن تكون بيئة طبية آمنة ومُعقمة، ظهرت في حالة مزرية، حيث انتشرت البقع والاتساخات على الأرضيات والأسطح، وتراكمت النفايات الطبية، في مشهد لا يليق بمؤسسة صحية يُفترض أن تكون ملاذاً للعلاج لا بؤرة خطر إضافي.
عدد من المواطنين والمراجعين أعربوا عن استيائهم الشديد، مؤكدين أن ما رأوه لا يمت بصلة إلى بيئة طبية آمنة، بل يرقى إلى الإهمال الجسيم الذي يعرض حياة المرضى للخطر، لا سيما فئات الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
وطالب المواطنون وزير الصحة الدكتور فراس الهواري بالتدخل الفوري، متسائلين: “هل يرضى معالي الوزير أن تُسحب عينة دم لمريض من غرفة بهذه الحالة؟ وهل يقبل أحد مسؤولي الوزارة أن يتلقى ذويه الرعاية في مكان تنعدم فيه شروط التعقيم؟”
وتأتي هذه الفضيحة وسط دعوات متكررة لإصلاح القطاع الصحي العام، وتحسين جودة الخدمات في المستشفيات الحكومية، التي تشكل الملاذ الوحيد لذوي الدخل المحدود، في وقت تزايدت فيه الشكاوى من الاكتظاظ، وقلة الكوادر، وسوء النظافة.
يُذكر أن مستشفى الأميرة بسمة يُعد من أبرز المستشفيات في الشمال، ويخدم مئات المرضى يومياً، ما يضع وزارة الصحة أمام مسؤولية عاجلة لمراجعة أداء إداراتها في الميدان، وضمان تطبيق المعايير الطبية والبيئية التي تحفظ حياة المواطنين وكرامتهم.
فهل تتحرك الوزارة قبل وقوع الكارثة؟
View this post on InstagramA post shared by صراحة نيوز – Saraha News (@saraha.news)