حزب الإصلاح والنهضة: مصر لن تسمح لإسرائيل بتحقيق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كان مخطط لها مسبقا ضمن الأهداف والمخططات الصهيونية التي تم إعدادها منذ عام 2011 بشأن تجهيز المنطقة لاستقبال توسع إسرائيلي في المنطقة العربية وإضعاف الدول العربية.
وأضاف الدكتور هشام عبد العزيز، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، لا توجد دولة ذات سيادة في قراراتها بالمنطقة سوى مصر فقط، مؤكدا أن مصر لن تفرط في ثوابت أمنها القوي بأي حال من الأحوال، أو تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر العمود الفقري الباق في المنطقة.
تابع رئيس حزب الإصلاح والنهضة، مصر حريصة على إفشال المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف تجويع الفلسطينيين وتركيعهم وتهجيرهم، مشددا على أن مصر تمارس سياسة حكيمة للغاية، ولن تسمح لإسرائيل بتحقيق أهدافهم الاستراتيجية في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين محمد موسى غزة مصر اسرائيل المنطقة العربية عربية مداخلة هاتفية
إقرأ أيضاً:
من الغابة إلى المائدة.. سلوفاكيا تسمح ببيع لحوم الدببة
قررت الحكومة السلوفاكية السماح باستهلاك لحم الدب البني، ما أثار غضب دعاة حماية البيئة الذين وصفوا هذه الخطوة بأنها سخيفة وتعطي دفعة للصيادين غير الشرعيين.
وافقت الحكومة القومية في سلوفاكيا الشهر الماضي على إعدام 350 دبًا، مشيرة إلى الخطر الذي يشكله على الأشخاص والزيادة المطردة في أعداد الدببة.
وقال فيليب كوفا، وهو سكرتير الدولة بوزارة البيئة، على فيسبوك هذا الأسبوع إن الولاية ستعرض الحيوانات المذبوحة للبيع مرة أخرى "لأن لحم الدب صالح للأكل".
تعتبر الدببة البنية محمية في أوروبا، ولكن هناك استثناءات بشأن إطلاق النار عليها، كما تسمح العديد من البلدان أيضًا باستهلاك لحوم الدببة.
وقال كوفا، إن لحم الدب يجب أن يحصل على شهادة قبل أن يصل إلى السوق، تثبت أن الحيوان تم صيده وفقًا للإعفاء من الحماية.
لكن الناشط البيئي ماريان هليتكو قال إن القرار "سخيف" لأن اللحوم سيتم تقديمها من قبل منظمات تابعة لوزارة البيئة.
وقال هليتكو من مبادرة “نحن الغابة”، إن المنظمات التي أنشئت لحماية الطبيعة سوف تتحول إلى جزارات تديرها الدولة وتقدم لحوم الحيوانات المحمية.
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن يعزز الصيد الجائر، لأن "عندما تشير الدولة إلى أنها غير مهتمة بحماية الدببة، فإن الصيادين سوف يكونون أقل قلقاً بشأن العقوبات المحتملة".
أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في معظم المقاطعات السلوفاكية في أبريل بسبب وجود الدببة "غير المرغوب فيه"، وذلك في أعقاب الهجمات المميتة.
وقال رئيس الوزراء روبرت فيكو "لا يمكننا أن نعيش في بلد يخاف فيه الأشخاص من الذهاب إلى الغابات".
وقد قام البرلمان السلوفاكي بالفعل بتخفيف القواعد المتعلقة بقتل الدببة في مايو 2024، مما يسمح بالاستثناءات في العديد من المناطق.
ولكن يتعين على البلاد أن تتبع توجيه الاتحاد الأوروبي الذي يسمح بقتل الدببة المزعجة فقط التي تلحق الضرر بالممتلكات أو تهاجم الناس، وفقط إذا لم يكن هناك حل آخر.
وقال هليتكو إن عددا قياسيا من الدببة بلغ 92 دببا في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي التي يبلغ عدد سكانها 5.4 مليون نسمة في عام 2024، بينما مات 52 دببا آخرين بعد أن صدمتهم مركبات أو قتلوا على يد الصيادين.
وقال وزير البيئة توماس تارابا مؤخرا إن عدد الدببة في سلوفاكيا تجاوز 1300 حيوان.
المصدر: rte.ie