"شعور لا يُوصف".. معتمرون يعبرون عن سعادتهم لرؤية الكسوة الجديدة للكعبة المشرفة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن شعور لا يُوصف معتمرون يعبرون عن سعادتهم لرؤية الكسوة الجديدة للكعبة المشرفة، عبر عدد من المعتمرين عن سعادتهم البالغة لرؤيتهم كسوة الكعبة الجديدة التي تم استبدالها اليوم الأربعاء الموافق 1 محرم 1445ه. وعبرت .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "شعور لا يُوصف".
عبر عدد من المعتمرين عن سعادتهم البالغة لرؤيتهم كسوة الكعبة الجديدة التي تم استبدالها اليوم الأربعاء الموافق 1 محرم 1445ه.
وعبرت إحدى المُعتمرات قائلة : "إنها تشعر بسعادة بالغة أن أنعم الله عليها بتواجدها في بيته الحرام ورؤية الكسوة الجديدة للكعبة المشرفة".
وقال أحد الأطفال من المعتمرين إنه لشعور جميل رؤية كسوة الكعبة الجديدة، كما حالفه الحظ برؤية لحظة استبدال الكسوة الجديدة بالقديمة".
فيما قال معتمر آخر إنه لشعور لا يوصف برؤية الكسوة الجديدة، خاصة أنها المرة الأولى التي يحضر فيها مراسم استبدال كسوة الكعبة، مثنيًا على جهود رجال الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، حيث تمَّت عملية استبدال الكسوة بسلاسة وبدقة عالية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کسوة الکعبة
إقرأ أيضاً:
هل ثواب الطواف بالأدوار العلوية مثل صحن الكعبة؟.. الأزهر يجيب
ما حكم طواف الحاج بالأدوار العلوية أثناء أدائه المناسك؟ وهل سيكون له نفس أجر طوافه بصحن الكعبة؟ سؤال أجاب مركز الأزهر العالمي عن سؤال: عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال عبر صفحته على فيس بوك: إنه للحاجِّ أن يطوف بالأدوار العلوية أثناء أدائه المناسك، وله من الأجر مثل مَن طاف في صحن الطَّواف حول الكعبة مباشرة، ويُباح له الٱستراحة أثناء الطَّواف والسعي عند الحاجة إلىٰ ذلك؛ لِكِبَرِ سِنِّه أو الإرهاق الشَّديد، ويُثاب علىٰ ترك التَّزاحم صيانةً للحُجَّاج والمعتمرين.
فضل حج بيت الله الحرام
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته على فيس بوك؛ ان الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وقد رغب الشرع الحنيف في أداء فريضة الحج ترغيبًا أكيدًا، أوجبه على من استطاعه، فهو من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْإِيمَانُ بِاللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ أَوْ عُمْرَةٌ» [أخرجه النسائي]، والحج المبرور: هو الحج الذي لا يخالطه إثم.
وأضاف: كما أن الحج سبب لغفران الذنوب: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ». [أخرجه البخاري ومسلم]
واستشهد بحديث عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه حيث قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجِّ الْمَبْرُورِ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةُ». [أخرجه الترمذي]
وأشار الأزهر للفتوى إلى أن الحج كالجهاد فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: إِنِّي جَبَانٌ، وَإِنِّي ضَعِيفٌ. قَالَ: «هَلُمَّ إِلَى جِهَادٍ لَا شَوْكَةَ فِيهِ، الْحَجُّ». [أخرجه عبد الرزاق، والطبراني]
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُرَى الجِهَادَ أَفْضَلَ العَمَلِ، أَفَلاَ نُجَاهِدُ؟ قَالَ: «لَكِنَّ أَفْضَلَ الجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ» [أخرجه البخاري