شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الشكري لن تكون هناك عدالة في توزيع الثروة دون إصدار قانون جديد للإدارة المحلية، أكد محمد الشكري، الخبير الاقتصادي، أن ليبيا تعيش في حالة من 8220;المتاهة والتخبط السياسي والأمني والاجتماعي الذي أفرز كل ما نحن فيه من تشوهات .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشكري: لن تكون هناك عدالة في توزيع الثروة دون إصدار قانون جديد للإدارة المحلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الشكري: لن تكون هناك عدالة في توزيع الثروة دون إصدار...

أكد محمد الشكري، الخبير الاقتصادي، أن ليبيا تعيش في حالة من “المتاهة والتخبط السياسي والأمني والاجتماعي الذي أفرز كل ما نحن فيه من تشوهات كانت نتيجتها كل هذا التوتر”.

كتب «الشكري» في منشور على فيسبوك قائلًا: “ويحدثونك عن الثروة وكأنها عدد براميل النفط المصدرة وحساب عوائدها بدولارات العم سام ، متناسين احتياطيات الدولة الليبية في الخارج وصناديقها اللااستثماريةً وشركاتها الموزعةً حول قارات العالم”.

وأضاف؛ “غافلين عن مليارات مستثمرة في صناديق محلية ومصانع وشركات تغطي  بالكاد مرتبات موظفيها”. مردفًا “وأما عن المعادن الكامنة ما اكتشف منها وما لم يكتشف وعن الثروات البحرية ومصادر الطاقة البديلة فلا تسل”.

وتابع؛ “دعونا أولاً: “نتفق بأن مفهوم الثروة والمتعارف عليه هو  مجموع  الأصول والموارد التي يملكها مجتمع ما والقادرة على تحقيق عيش كريم لائق لأبنائه”.

وأكمل؛ “ودعونا نتفق ثانياً: أن النظام المالي للدولة وأسس إعداد الميزانية وقواعد الإعداد للإنفاق التسييري والتنموي تفي بكل ما هو مطلوب لتحقيق أسس العدالة والتنمية”.

وأشار  ثالثاً إلى أن “ما نعانيه من شعور بالإحباط والتهميش وسوء توزيع الموارد وغياب سلم أولويات الإنفاق المرشد بشقيه ناتج وبوضوح عن غياب تطبيقات الشفافية والمساءلة والمحاسبة الناتجة عن متاهة التخبط السياسي والأمني والاجتماعي الذي أفرز كل ما نحن فيه من تشوهات كانت نتيجتها كل هذا التوتر والحنق”.

وواصل في النقطة الرابعة موضحًا أن “أي حلول – وإن كانت مؤقتة – يجب أن لا يغيب عن واضعوها أن الهدف الرئيس هو تسخير هذه الموارد لتمكين  الليبيين من الحصول على حقوقهم والقيام بواجباتهم  بكل عدالة وشفافية من أجل توفير الظروف الموائمة ليتمكنوا من اكتساب معارف وأدوات ومهارات وتسخيرها لخلق ثروات  جديدة من أجل  رغد عيشهم وضمان مستقبل سعيد لأجيالهم القادمة”.

وقال الشكري في النقطة الأخيرة؛ إنه “لن يكون هناك عدالة في توزيع الثروة الحالية والمستقبلية دون إصدار قانون جديدة للإدارة المحلية   – محافظات وبلديات – يرسم صلاحياتها ويحدد مسؤولياتها ويضمن محاسبتها ويمكنها من عدالة  حصولها على نصيبها من ثروات بلادها وفق  صحيح القانون لخلق التنمية المكانية وظروف عيش أفضل لقاطني المناطق خارج المدن الكبرى  وتحميل سلطاتها المحلية مسئولية إدارتها والحفاظ عليها وتنميتها”.

وعقب مضيفًا  “وأخراً: فإنه من باب الحديث عن توزيع الثروة فإن  هيكلة الدولة ومؤسساتها وكوادرها الإدارية وإزالة هذا الإرث المتراكم والمترهل الواضح الذي استنزف المقدرات يستدعي قيام خبرات محلية ودولية بتحديد الهيكل الأمثل لإدارة الدولة ووزارات ومؤسسات وهيئات إدارية بتقسيماتها وفروعها والمسؤوليات المسندة إليها بوضوح ومؤهلات وخبرات الكوادر المسندة إليها إدارتها ومحاسبتها وفق معايير أداء وإنجاز متفق عليها”.

وختم الشكري موضحًا؛ “الخلاصة أن الثروات بمختلف أشكالها إن لم تسخر لإعادة هيكلة الدولة ووضع أساسات دولة حديثة ولخلق معارف وأدوات ومهارات للأجيال الشابة لتتمكن من خلق ظروف حياة أفضل تتماهى مع التغيرات العلمية والمعرفية القادمة فإنها مجرد أدوات فساد وإفساد بيد من اؤتمنوا عليها”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حبس وغرامات .. قانون حماية الآثار يشدد القبضة على العابثين بالتراث

شدّد قانون حماية الآثار على توقيع عقوبات صارمة بحق كل من يتورط في العبث بالمواقع الأثرية، في إطار جهود الدولة لحماية التراث الحضاري والحفاظ على ما تمثله الآثار من قيمة تاريخية لا تُقدّر بثمن.

وأكد القانون أن أي أعمال تشويه متعمدة، سواء بالكتابة أو الدهان أو تعليق الإعلانات على المواقع الأثرية، تُعد جريمة مكتملة الأركان تستوجب المساءلة القانونية، لما تلحقه من أضرار جسيمة بالممتلكات العامة ذات الطابع التاريخي.

كارثة وفضيحة.. عمرو أديب: ماسورة مياه فرقعت في اللوفر وتضررت غرف الآثار المصريةبعد غرق مكتبة الآثار المصرية به.. متحف اللوفر يتجه لرفع أسعار تذاكره بنسبة 25% لغير الفرنسيين

ونصّت المادة (45) على معاقبة كل من يخالف أحكام القانون بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة مالية تتراوح بين 10 آلاف و500 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك في حالات من بينها وضع لوحات دعائية أو إعلانات على الآثار، أو النقش والكتابة على الجدران الأثرية، أو إتلاف أو تشويه المواقع، أو فصل أجزاء من الأثر، إلى جانب الاستيلاء على مواد من الموقع الأثري دون تصريح رسمي.

كما حمّل القانون الجاني التزامًا إضافيًا بإعادة الأثر إلى وضعه الأصلي على نفقته الخاصة، فضلًا عن سداد التعويض المناسب عن كافة الأضرار التي لحقت بالموقع، تأكيدًا على أن المساس بالآثار لا يُعد مجرد مخالفة قانونية، بل اعتداء مباشر على تاريخ الدولة وهويتها الثقافية.

طباعة شارك الثقافية القانون الدهان المواقع الأثرية حبس وغرامات قانون حماية الآثار حماية الآثار

مقالات مشابهة

  • «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني
  • خالد أبو بكر: يجب الإسراع في إصدار قانون تنظيم تداول البيانات والمعلومات
  • عاجل | رئيس الوزراء يوجه بسرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات
  • عاجل- الحكومة تستعجل إصدار قانون تنظيم تداول البيانات لمواجهة الشائعات وتعزيز الشفافية
  • صندوق "الثروة" من بنك مسقط يخصّص ثاني توزيع مرحلي للأرباح لحملة الوحدات الاستثماريّة
  • افرام يطلق اقتراح قانون هيئة تثمير أصول الدولة
  • جابر: هناك توجه لدى السلطات العمومية لمراجعة قانون العمل
  • حبس وغرامات .. قانون حماية الآثار يشدد القبضة على العابثين بالتراث
  • محافظ قنا: دعم فني للجان الفرعية بالمراكز والوحدات المحلية بملف تقنين الأراضي
  • الدولة يناقش مشروع قانون التنظيم الصناعي الخليجي الموحد