وزير الخارجية الأمريكي في جولة خاصة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن جولة وزير الخارجية أنتوني بلينكن، التي ستشمل مصر والسعودية وقطر وإسرائيل والضفة الغربية في الفترة من 4 إلى 8 فبراير.
تأتي هذه الجولة كخطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط .
وتتركز جولة بلينكن على متابعة جهود الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، وهو الأمر الذي يأتي في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها القطاع.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات والقصف المدفعي على قطاع غزة، وترتكب جرائم في مختلف أرجاء القطاع، بما في ذلك مجازر دامية ضد المدنيين وجرائم مروعة في مناطق التوغل.
وفي سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال، دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة.
وفي ظل الحصار الخانق والقيود المشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة، يعيش القطاع أوضاعاً إنسانية كارثية، حيث نزح أكثر من 90% من السكان.
ومع استمرار القصف، لا يزال العديد من الشهداء والجرحى مدفونين تحت الأنقاض، وهو ما يعكس خطورة الأوضاع الميدانية في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن مصر الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".