مباراتان في خفيف المتوسط لجودو الامارات في باريس
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
تستأنف اليوم السبت ثاني أيام بطولة (باريس جراند سلام) للجودو مباريات البطولة التي تقام منافساتها بصالة (دودو دي باريس ارينا) والتي تبلغ جوائزها النقدية 154 ألف يورو على ضوء قرعة البطولة التي جرت أمس الأول عبر تقنية الفيديو (اونلاين) وتستمر مبارياتها حتى الرابع من فبراير الحالي بمشاركة 621 لاعبا ولاعبه من 107دولة من بينها 10 دول عربية، ممثلة في منتخبات الإمارات، والبحرين، السعودية، الكويت، قطر، مصر، تونس، لبنان الجزائر، وجيبوتي والتي تمثل النسخة الخمسين في تاريخ بطولات الجودو ،واولى بطولات الاتحاد الدولي للجودو في عام 2024، مع بدء العد التنازلي لدورة الألعاب الأولمبية التي تقام في باريس نفسها بعد اقل من 170 يومًا،
ويخوض اليوم لاعبنا كريم عبد اللطيف مباراته في (وزن تحت 73 كجم) مع الفنلندي اولين فالتييري، فيما يلعب اللاعب طلال شفيلي في منافسات (وزن تحت 81 كجم) مع بطل إيطاليا جامبا جياكومو، وستكون مشاركتنا في الوزن الثقيل يوم غد بخوض لاعبنا جريجوري أرام مباراته في (وزن تحت 90 كجم)، مع الفائز من مباراة لاعب منتخب تركمانستان الشاب اشيليد ميدالي والسويدي المخضرم نيمان ماركوس.
وكانت الجولة الافتتاحية قد شهدت في دورها التمهيدي لفئة الوزن الخفيف فوز لاعبنا نارمند بيان (23 سنة) في مباراته في (وزن تحت 66 كجم) على الفرنسي المخضرم كيفن أزيما صاحب الأرض والجمهور وقد استطاع لاعبنا بيان من تحقيق الفوز عليه بالقاضية في الزمن الإضافي (قولدن اسكور) لينتقل لدور ال 32 بلقاء الاوزبكي المخضرم تيلوفوف فخرالدين ليلحق به الهزيمة أيضا ويتأهل لدور 16 الذي لعب مساء أمس.. اما لاعبتنا بشيرات خرودي التي شاركت في منافسات (وزن تحت 52) فقد خسرت امام لاعبه طاجكستان مومينوفا أخيلية، فيما لعبت لاعبتنا باتسو التان في (وزن تحت 57 كجم)، مع بطله البرازيل جيسيكا ليما مساء أمس بتوقيت باريس.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز ستراتفور: استهداف اليمن لميناء حيفا سيزيد مخاوف شركات الشحن ويهدد حركة الملاحة
يمانيون../
رجّح مركز “ستراتفور” الأمريكي للأبحاث الاستخباراتية أن تتجه القوات المسلحة اليمنية نحو تنفيذ ضربات صاروخية وجوية ضد ميناء حيفا، ما من شأنه أن يترك أثرًا مباشرًا على نشاط الشحن التجاري في الميناء الواقع شمال كيان الاحتلال.
وفي تقرير نشره اليوم الثلاثاء، تناول المركز إعلان الجيش اليمني فرض حظر بحري على ميناء حيفا، كخطوة رادعة في مواجهة التصعيد العسكري الصهيوني في قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الإعلان يمهّد لتوسيع العمليات اليمنية باتجاه أهداف حيوية على سواحل المتوسط.
وأشار التقرير إلى أن القوات المسلحة اليمنية “من المرجح أن تستخدم طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى لضرب الميناء وتعطيل حركة السفن القادمة إليه”، لافتًا إلى أن الموقع الجغرافي لحيفا يتطلب مدىً أبعد من الهجمات التي نُفذت مؤخرًا.
وأكد “ستراتفور” أن التصعيد المحتمل في استهداف الميناء سيؤدي إلى حالة من التوجس لدى شركات الشحن الدولية، وقد يدفعها إلى تجنب التعامل مع الميناء أو تعليق عملياتها، خوفًا من وقوع أضرار مباشرة أو جانبية نتيجة الهجمات.
كما أضاف المركز أن نجاح أو حتى محاولة هذه الضربات، في حال أثّرت فعليًا على حركة الشحن، من شأنها أن تُحرّك الكيان الصهيوني نحو تصعيد عسكري ضد اليمن. لكنه لفت إلى أن قدرة “الإسرائيلي” على شن ضربات جوية واسعة النطاق ستبقى محدودة، في ظل استمرار وقف إطلاق النار بين اليمن والولايات المتحدة، ما يحد من هامش الدعم الغربي في هذه المواجهة.
وخلص التقرير إلى أن التصعيد اليمني في ملف الملاحة البحرية، إذا استمر وتوسّع، سيخلق معادلة ردع جديدة في شرق المتوسط، تعيد رسم خريطة الملاحة وتفرض على شركات الشحن العالمية إعادة حساباتها في ظل التهديدات المتزايدة.
العراق يقترح إنشاء سوق إقليمي لتبادل سندات الكربون لما يمتلكه من أرصدة تصل لـ100 مليار دولار