تقرير | كانون الثاني.. أحداث محلية طغى عليها عدوان الاحتلال على فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
لم تغب غزة عن الأحداث الأبرز في هذا العام ،فقد افتتح العام بتصريح من وزير الخارجية أيمن الصفدي، أكد فيه على ضرورة وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة ، مشيرا إلى أن العام الجديد سيكون عام الموت ، ما لم يتم إحباط أجندة نتنياهو.
وفي أول جمعة من العام الجديد، لم تختلف عن أيام النضال السابقة للشعب الأردني، فقد خرجت المسيرات، من عمان ومن مختلف محافظات المملكة منددة بالعدوان على القطاع ، ومطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
غزة حاضرة في الصعيدين الشعبي والرسمي ، فقد عقدت في مدينة العقبة قمة ثلاثية جمعت الملك عبد الله الثاني، والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس، هي الأولى للزعماء الثلاثة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل
وفي ظل تلك التطورات قام الطيران الحربي الأردني بتنفيذ غارتين جويتين على مواقع لمهربي المخدرات بالداخل السوري ، تزامنًا مع عملية إنزال جوي تنفذها قوات سلاح الجو الملكي إلى غزة تحمل مساعدات طبية ومستلزمات علاجية.
ولم تقتصر حرب الأردن ضد مهربي المواد المخدرة والاسلحة على الصعيد الخارجي فقط ، بل على الصعيد الداخلي ايضاً ، فقد قامت مديرية الامن العام بإصدار بيان يتضمنه صور وتفاصيل عن أخطر المطلوبين بقضايا المخدرات ممن يرتبطون بعصابات تهريب دولية وإقليمية.
وبالعودة للأحداث الشعبية وموقفها من المقاومة الفلسطينية ، تصدر اسم "سبعة أوكتوبر" صفحات التواصل الاجتماعي للشعب الاردني بعد افتتاح مطعم في محافظة الكرك حمل الاسم نفسه، وتكاثرت علية التغريدات الصهيونية.
تتابع الأحداث على الحدود الاردنية السورية المشتركة مع مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين، بهجوم نفذته مسيرة.
وفي ذات اليوم وبعد تصريحات سابقة للحكومة الاردنية بمراجعة ملفات الاتفاقات بين الأردن والاحتلال بعد تصريحات من مسؤولي الجانب الآخر كانت قد استفزت الشعب الاردني ، تأثرت المملكة الأردنية بمنخفض جوي ، رفع نسبة السدود إلى 115 مليون متر مكعب في يوم واحد ، نتيجة الهطول المطري الكثيف.
وفي ظل المنخفض الجوي لم تغب غزة ومعاناتها عن تحركات جلالة الملك عبدالله الثاني السياسية ، فقد أكد جلالته في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة مواصلة المجتمع الدولي بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، للاستمرار في تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي.
كما بحث جلالته في اتصال آخر مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجهود الجارية لتهدئة الأوضاع فى غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع.
يتواصل خرق عصابات تهريب المخدرات والاسلحة، إذ أحبطت إدارة مكافحة المخدرات عند معبر "جابر" تهريب كميات ضخمة من المخدرات والعثور على 4 ملايين و200 ألف حبة مخدر من نوع "كبتاغون" يقدر وزنها بنحو 700 كيلو غرام، لافتاً إلى أنها كانت مخبأة في جسد المركبة.
ويستمر العطاء الملكي بافتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، وولي العهد سمو الأمير الحسين، مقرا جديدا للقيادة العامة للقوات المسلحة، مقر يمتاز بالحداثة والتطور.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة وزير الخارجية ايمن الصفدي مسيرات غزة
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.
ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
30 سفينة فنزويلية
والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويليةوأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.
الطرق البرية
وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.
في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة