اعلامي سوداني يحصل على الدكتوراة في «الليسانيات»
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
نال الزميل الإعلامي والاذاعي المعروف الدكتور مزمل سليمان حمد درجة الدكتوراة في الليسانيات بحصوله علي درجة مشرف جدآ في الآداب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعه عبدالمالك السعدي بتطوان بالمغرب تخصص لسانيات
وتعد الدراسة من الدراسات النادرة في مجال التواصل وقد استطاع الباحث ترجمته في هذه الاطروحة النادرة الموسومه بدراسة نصيه للدروس الحسنية المغربية الاستاذ الدكتور عبدالله الطيب المجذوب انموذجا.
وهي أول رسالة دكتوراه في هذا التخصص تتم على الدروس الحسنية المغربية التي انطلقت بشكلها الحديث منذ عام 1963 في المغرب.
واوصت اللجنة بطباعة الأطروحة وجعلها إحدى المراجع العلمية لطلاب اللسانيات.
ترجمه تواصل بالجامعات والمعاهد المغربية.
الشكر للدكتور مزمل الإعلامي والإذاعي الشهير على هذه الإضافة العلمية المتميزة وعلى هذه الرسالة العلمية التي تناولت بالدراسة هذه المدونة اللغوية لعلامة السودان البروفسور عبد الله الطيب المجذوب رحمه الله تعالى.
التهنئة للدكتور مزمل لوصله السودان ببلاد المغرب العربي في حقل اللسانيات وباللسانيين في هذا البلد الشقيق الذي بذل العلماء فيه جهودا مقدرة في هذا المجال .
والتهنئة لأسرته ولبلادنا العزيزة وللمغرب الشقيق وللجنة المناقشة.
فقد استحق الدكتور مزمل سليمان حمد هذه الدرجة العلمية الرفيعة بجدارة، من حيث المدونة والفكرة والمنهج، نبارك لبلادنا هذا الإنجاز العلمي الوطني الذى يضاف إلى سلسة انجازات الباحثين والعلماء السودانيين في مختلف ضروب المعرفة، فهو بلا شك إضافة قيمة وكنز يعود إلينا ممثلا في الإسهامات العلمية الكبيرة التي قدمها الراحل المقيم بإذن الله البروفسير عبدالله الطيب في الدروس الحسنية المغربية، ونأمل ان تفتح هذه الدراسة آفاقا جديدة للطلاب والباحثين السودانيين خاصة لنقل تراث العلامة عبدالله الطيب في هذه الدروس إلى المكتبة السودانية..
ونسأل الله تعالى أن تعود بلادنا آمنة مطمئنة رائدة للعالم في الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي والعلمي والفكري، وأن تعود الخرطوم لا لتقرأ كما كان يقال ” القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ” وإنما ” الخرطوم تكتب والخرطوم تطبع والخرطوم تقرأ” ولبس ذلك على الله بعزيز.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اعلامي الدكتوراة سوداني على يحصل الله الطیب
إقرأ أيضاً:
لماذا أجلس شيخ الأزهر أحمد الطيب طفلا على مقعده؟ (شاهد)
استقبل شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، الطفل أنس ربيع، أمس الثلاثاء، بمقر المشيخة، تكريمًا له بعد تداول مقاطع مصوّرة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. تُظهر نبوغه المبكر في حفظ القرآن الكريم والمتون العلمية الشرعية.
ويُعد أنس، المولود عام 2017، من طلاب الصف الثاني الابتدائي بأحد المعاهد الأزهرية بمحافظة أسيوط، وحظي بشهرة واسعة مؤخرًا بعد انتشار فيديوهات له وهو يتلو القرآن الكريم ويردد المتون العلمية بدقة لافتة، ما أثار إعجاب المتابعين.
واستقبل الإمام الأكبر، الطفل، عقب اجتماع المجلس الأعلى للأزهر، حيث أظهر مقطع مصور قيام شيخ الأزهر بإجلاس أنس على مقعده الرسمي، فيما شرع الطفل في تلاوة آيات من القرآن الكريم وبعض المتون أمام لفيف من العلماء والقيادات الأزهرية.
من جهته، صرّح والد الطفل، الدكتور مصطفى ربيع، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، أن شيخ الأزهر أثنى على نجله، وأبدى إعجابه الشديد بتمكنه من تلاوة مثلث قطرب، أحد أعقد المتون النحوية، بهذه البراعة، رغم صغر سنه.
وأضاف أنّ: "فضيلة الإمام وعد أنس برحلة عمرة بعد انتهاء موسم الحج، وحثّه على مواصلة تحصيله العلمي".
وأوضح والد الطفل أن مسيرة أنس بدأت في سن الخامسة، حيث بدأ في حفظ المتون العلمية، وهي نصوص منظومة شعرًا تتناول مسائل علمية متخصصة، مشيرًا إلى أنّ: "الطفل يحفظ حتى الآن نحو 2000 بيت من المتون، فضلًا عن مواصلة حفظه للقرآن الكريم، بدعم مستمر من الأسرة|.
وكان أنس قد التقى مؤخرًا رئيس جامعة الأزهر، الدكتور سلامة داود، الذي كرّمه بدرع الجامعة، ليكون بذلك أول طفل ينال هذا التكريم، كما تم تكريمه من قبل وكيل الأزهر والمنطقة الأزهرية بأسيوط، بعد حصوله على المركز الأول في مسابقة "فارس المتون".
وفي ختام اللقاء، وجّه الإمام الأكبر رسالة مؤثرة إلى أنس، أثنى فيها على اجتهاده، مؤكدًا أن تكريمه يُعد دعمًا معنويًا للأسرة ومصدر فخر للأزهر الشريف، ودافعًا نحو مزيد من التميز العلمي.