دولة أوروبية تفرض سياسة "عدم التسامح" مع التحرش الجنسي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
طلب الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس من الحكومة تبنّي إعلان "عدم التسامح المطلق" مع السلوك الجنسي والتحرش بين الموظفين، وبأي شخص يزور دائرة حكومية.
إقرأ المزيدووقع جميع الوزراء ونواب الوزراء والمفوضون أمس الجمعة على الإعلان، خلال حفل أقيم في القصر الرئاسي.
وقال خريستودوليدس إنه يتوقع من جميع مرؤوسيه تنفيذ الإعلان، مضيفا "من خلال سلوكنا وموقفنا ونهجنا، يجب علينا أولاً وقبل كل شيء أن نكون قدوة".
وجعل خريستودوليدس، وهو أب لأربع بنات، المساواة بين الجنسين هدفا رئيسيا للسياسة لإدارته التي مضى عليها ما يقرب من عام. وقال إن حكومته تعمل بالفعل على "تفكيك أي تمييز قائم على التحيز الجنسي والذي يعيدنا سنوات إلى الوراء".
ولدى قبرص قوانين صارمة ضد التحرش الجنسي والتمييز الجنسي في مكان العمل، لكن هذه المرة الأولى التي يضطر فيها الوزراء إلى التوقيع على مثل هذا الإعلان فيما وصفه خريستودوليدس بأنه "التزام مؤسسي" للقضاء على مثل هذا السلوك في الحكومة.
تحتل قبرص المرتبة 22 من بين 27 دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث المساواة بين الجنسين، حيث سجلت 57.3 من أصل 100، وفقا للمعهد الأوروبي للمساواة بين الجنسين.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي تحرش جنسي
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية بالإسماعيلية لمواجهة ظاهرة التحرش بالتعاون بين الأوقاف والتضامن
نظّمت مديرية أوقاف الإسماعيلية، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، ندوة توعوية تحت عنوان: "ظاهرة التحرش وسبل علاجها"، وذلك في إطار الشراكة المجتمعية بين الوزارتين.
شارك في الندوة الشيخ عبد الخالق محمد عطيفي، مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية، إلى جانب الدكتورة مها الحفناوي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، والدكتورة سارة مراد، مدرس الإعلام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
ندوة توعوية تحت عنوان: "ظاهرة التحرش وسبل علاجها"
واستهدفت الندوة تسليط الضوء على أسباب ظاهرة التحرش وتداعياتها النفسية والاجتماعية، مع مناقشة سبل الوقاية والعلاج، ودور التوعية في الحد منها، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأوقاف والمتخصصين في علم النفس والاجتماع.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات تنظمها وزارة الأوقاف بمختلف المحافظات، في إطار استراتيجيتها الشاملة لمواجهة التطرف الديني واللاديني، من خلال التصدي للسلوكيات المنحرفة، بما في ذلك ظاهرة التحرش، عبر تعزيز القيم الدينية والأخلاقية، ونشر الفكر الوسطي المستنير.