وثائقي أمريكي يرصد جريمة قتل شاب والدته طمعا في ثروتها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، فيلم أمريكي بعنوان «ناثان كارمان.. مواطن كونيتيكت» بعد أن أثارت قضية الشاب الأمريكي ناثان كارمان جدلًا كبيرًا وسط اهتمام إعلامي واسع
يعتزم المخرج يون موتسكين تصوير فيلم وثائقي عن حياة المتهم بقتل والدته في البحر طمعًا في ثروتها، وما زال لغز كارمان محيرًا، خصوصًا بعد أن أنهى الشاب الأمريكي حياته منتحرًا في زنزانته، أثناء محاكمته بتهمة قتل والدته.
ويحاول الفيلم الوثائقي كشف حقائق وملابسات الجريمة، مع الوصول إلى أفراد العائلة والأصدقاء والمحققين الذين تولوا القضية، وكشف أسرار إنسانية حول علاقات الأسرة، ومشاعر الجشع لدى كارمان ومدى صحته العقلية، وطريقة تفكيره التي لا يمكن التنبؤ بها.
كان كارمان ادعى أنه فقد والدته أثناء رحلة صيد بالقارب، قبالة سواحل نيو إنجلاند، وأنه تمكن من البقاء على قيد الحياة لمدة أسبوع على قارب نجاة بعد تعرضهما لحادث في البحر، قبل أن يتم اتهامه بقتلها طمعًا في ثروتها.
الحادث المثير جدد الاهتمام بجريمة قتل جد كارمان الثري التي لم يتم حلها قبل سنوات، ما أثار جنونًا إعلاميًا، خصوصًا مع ثروة العائلة الضخمة، وإجراء العديد من التحقيقات، حتى إيداعه السجن قبل أن ينتحر.
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: محافظة البنك المركزى التركى حفيظة أركان تعلن استقالتها
«القاهرة الإخبارية»: طائرات أمريكية تقصف مواقع في ريف دير الزور شرقي سوريا
النتشة لـ«القاهرة الإخبارية»: هناك تخبط كبير في الخطاب الإسرائيلي الداخلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الوثائقية الأمريكية القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
تليسكوب جيمس ويب يرصد أبعد مجرة في تاريخ البشرية
خاص
في إنجاز علمي غير مسبوق، تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” من رصد أبعد مجرة معروفة حتى اليوم، وأُطلق عليها اسم MoM-z14، لتضيف بذلك سطرًا جديدًا في فهمنا لنشأة الكون وتطوره.
بحسب ما أعلنه الفريق البحثي، تقع المجرة على مسافة تقارب 13.53 مليار سنة ضوئية من الأرض، وهو ما يعني أن الضوء الذي التقطه التلسكوب بدأ رحلته بعد نحو 280 مليون سنة فقط من حدوث الانفجار العظيم.
وهذه الفترة تُعد واحدة من أقدم المراحل الكونية المعروفة، وتحديدًا من عصر يُعرف بـ”الفجر الكوني”، حين بدأت أولى المجرات في التشكُّل.
ويؤكد العلماء أن المجرة المكتشفة صغيرة نسبيًا، إذ يبلغ عرضها نحو 240 سنة ضوئية، وتحتوي على كتلة تعادل حوالي 100 مليون ضعف كتلة شمسنا.
وعلى الرغم من ذلك، فإنها تُظهر نشاطًا ملحوظًا في تكوين النجوم، ما يشير إلى ديناميكية عالية في هذه المرحلة المبكرة من عمر الكون.
ما يثير الدهشة في هذا الاكتشاف ليس فقط البُعد الهائل، بل أيضًا الصفات الفيزيائية للمجرة التي لا تتوافق تمامًا مع النماذج التقليدية لتكوين المجرات.
فظهور مجرة بهذا السطوع وهذا التنظيم في زمن قصير بعد الانفجار العظيم، يدفع العلماء إلى إعادة النظر في تصوراتهم حول سرعة تشكّل البُنى الكونية الكبرى.
ويأتي هذا الاكتشاف ليُعزز دور تلسكوب جيمس ويب بوصفه الأداة الأهم في استكشاف أعماق الكون، بعد أن تمكّن في أقل من عامين على إطلاقه من تغيير الكثير من المفاهيم حول بدايات نشأة النجوم والمجرات.
ويأمل الباحثون في أن تقود هذه النتائج إلى اكتشافات أقدم، وربما إلى رصد أولى نجوم الكون المعروفة باسم “النجوم الأولى” أو “الجيل الثالث من النجوم”.