في ذاكرها.. تعرف على وصية أم كلثوم قبل وفاتها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يحل اليوم 3 فبراير ذكرى وفاة كوكب الشرق أم كلثوم، التي تميزت بارتدائها نظارة سوداء مع منديل في يدها، تعد واحدة من أشهر المُطربات في مصر والوطن العربي وأصبحت أيقونة مات جسدها لكن بقيت روحها خالدة في قلوب كل مُحبيها في مختلف دول العالم، حيث وافتها المنية في 3 فبراير عام 1975.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية تفاصيل وصية أم كلثوم.
كان لأم كلثوم قبل وفاتها وصية اعتبرها البعض غريبة نوعًا ما، فقبل وفاتها كانت قد أشترت أم كلثوم مقبرة بالبساتين وكانت أول من دفن في تلك المقبرة هي والدتها، وقبل وفاة ام كلثوم بوقت قصير وعندما كانت تمر أم كلثوم من المقابر أوصت حارس المقبرة بتلك الوصية، قالت: "لما أموت تدخلني جنب أمي وتقفل العين ماتفتحهاش علينا تاني أبدًا".
قصة تقبيل يدها من عبد الحليم حافظ
وفي مشهد نادر وشهير، جمع بين أم كلثوم والعندليب عبد الحليم حافظ، ظهر فيه الأخير وهو يقبل يدها، لتثير الصورة تساؤلات الكثيرين من الجيل الحالي، الذي لا يعلم أغلبهم كواليس تلك اللقطة، رغم خلاف الثنائي الشهير، ويعود السبب إلى محاولة عبد الحليم حافظ مصالحة أم كلثوم بعد أن وقع خلاف بينهما في أعقاب إحدى الحفلات المقامة تخليدًا لذكرى ثورة يوليو 1964 بحضور الرئيس جمال عبدالناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة، وكان البرنامج أن يغني عبدالحليم بعد وصلة السيدة أم كلثوم، إلا أنها أطالت في وصلتها إلى وقت متأخر من الليل، وحين صعد على المسرح قال "إن أم كلثوم وعبدالوهاب أصرا أن أغنى في هذا الموعد، وما عرفش إذا كان ده شرف لي ولا مقلب"، مما أغضب أم كلثوم.
أهم أعمال أم كلثوم
وتفوقت أم كلثوم في 6 أفلام للسينما المصرية أبرزها فيلم دنانير وتدور أحداثه حول حياة الفتاة البدوية "دنانير" ذات الصوت العذب بين حياة الصحراء وبساطتها وبين بذخ وفتن قصور الإمارة فى عهد هارون الرشيد، خلال مسيرتها الفنية التي استمرت لأكثر من خمسة عقود، قدمت أم كلثوم العديد من الألبومات والأغاني الشهيرة. من بين أشهر أغانيها "ألف ليلة وليلة" و"الأطلال" و"أنت عمري" و"الف ليلة وليلة" و"كان عنا طاحونة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغاني أم كلثوم اخبار أم كلثوم أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
عرض صوت وصورة يعيد روح أم كلثوم على مسرح قصر النيل
شهد مسرح قصر النيل، مساء الخميس 29 مايو، افتتاح العرض الموسيقي المسرحي "صوت وصورة"، وسط حضور جماهيري كامل العدد، وتغطية إعلامية واسعة، وتوافد عدد كبير من نجوم الفن والإعلام من مصر والعالم العربي.
العرض، الذي يُجسد سيرة ومسيرة كوكب الشرق أم كلثوم، حط رحاله في القاهرة بعد النجاح اللافت الذي حققه في موسم الرياض، ليفتتح أولى لياليه في مصر على المسرح الذي غنّت عليه أم كلثوم آخر مرة عام 1973.
وقدمت الفنانة مروة ناجي أداءً مبهراً لأشهر أغنيات كوكب الشرق، مصحوبًا بسرد بصري ودرامي يجسد محطات من رحلتها الفنية، كما فاجأت الجمهور بأداء أغنية جديدة تم تلحينها خصيصًا للعرض، لتُشدو بها لأول مرة وسط تصفيق حار واحتفاء واسع من الحضور.
وتحول بهو المسرح إلى معرض مصغّر يحتوي على مقتنيات نادرة لأم كلثوم، حيث حرص الجمهور على التقاط الصور التذكارية معها، في أجواء استحضرت عبق الزمن الجميل وروح العصر الذهبي للطرب العربي.
العرض من تأليف محمد زكي، وإخراج مصطفى عبد السلام، وتشارك في تقديمه نخبة من الفنانين، ويهدف إلى تقديم تجربة موسيقية بصرية تدمج الصوت بالحكاية والمؤثرات، ليكون بمثابة آلة زمن فنية تعيد "الست" إلى جمهورها.
ومن أبرز الحضور: الدكتور أشرف زكي، الفنان أحمد عبد العزيز، النجمة وفاء عامر، سما إبراهيم، المخرج محمد عبد العزيز، المهندس أسامة الشيخ، النجم محمد أبو داوود، المخرج وائل إحسان، الإعلامية والبرلمانية هند رشاد، والإعلامية القديرة فريدة الزمر، إلى جانب عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية العربية التي حضرت من خارج مصر.