رئيس الشعبة يُعلق على "الأوفر برايس" في الدواء (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
رد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، على ما يتردد تهريب الأدوية المصرية إلى ليبيا والسودان، كاشفًا عن حقيقة وجود أوفر برايس في الدواء.
نقيب صيادلة القاهرة: الأدوية المهربة تتم مصادرتها حتى انتهاء صلاحيتها دون الاستفادة منها (فيديو) وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة المشتركة لوضع أولويات استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية تهريب الأدوية إلى ليبياوقال "عوف" في اتصال هاتفي مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم السبت،"الاوفر برايس في الدواء ممنوع ومن يقوم بذلك يتم التعامل معه من قبل هيئة الدواء بشدة".
وأضاف "الأدوية طول عمرها تتهرب إلى ليبيا ويحصل وفيه رقابة جامدة على المنافذ فيه بعض التجاوزات ولكن الحاجات التي تباع على الأرصفة قد تكون مغشوشة أو منتهية الصلاحية أو مجهولة المصدر".
ضوابط صناعة الدواءوتابع "الأدوية المستوردة تكفي حتى 3 أشهر، وصناعة الدواء لها ضوابط وتحت رقابة هيئة الدواء بالكامل منذ دخول المادة الخام وتحريك المخزون إلى ولو شعروا أن هناك إساءة لاستخدامها أو حاجة هتقل مخزونها يتدخلوا".
وأردف "فيه أدوية بعض منها يتم تهريبها ونتابع لو حد لف على الصيدليات أو المخازن ويلمها ويحصل عليها ولكن هناك تكثيف حملات وتفتيش ورقابة ولن يؤثر على مخزون الدواء في مصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليبيا شعبة الأدوية اتحاد الغرف التجارية صناعة الدواء الصيدليات مجهولة المصدر منتهية الصلاحية الأدوية المصرية تهريب الادوية شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية الاعلامية كريمة عوض
إقرأ أيضاً:
النظام الصحي في غزة يواجه انهيارا ونقصا كارثيا في الدواء والمستلزمات
قال الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة: إن القطاع الصحي يعيش أوضاعًا كارثية غير مسبوقة نتيجة الحصار المستمر ونقص الإمدادات الطبية.
وحذر من أن المستشفيات تعمل بطاقة لا تتجاوز 30% من قدرتها الاستيعابية، موضحا أن أكثر من ستة مستشفيات خرجت عن الخدمة في شمال ووسط القطاع، فيما لا تزال مستشفيات الشفاء، الأهلي العربي، والمستشفى الميداني للهلال الأحمر تعمل وسط ضغط هائل، مطالبًا بإدخال مستلزمات طبية عاجلة، أبرزها أدوية السرطان، أدوية الأمراض المزمنة، محاليل ومواد غسيل الكلى، إلى جانب حليب الأطفال الغذائي والدوائي.
وأشار خلال مداخلة عبر شاشة "القارهرة الإخبارية"، إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية بالكاد تملك الحد الأدنى من الاحتياجات الطبية، في ظل تدفق مئات الجرحى يوميًا، بمتوسط يتراوح بين 500 إلى 700 حالة، معظمها بحاجة إلى عمليات معقدة مثل جراحة الأعصاب والعظام، موضحا أن أعدادًا متزايدة من الأطفال والحوامل وكبار السن يراجعون المراكز الصحية يوميًا بسبب سوء التغذية وضعف المناعة، ما يزيد من تفشي الأمراض.
وأكد أبو عفش أن هناك تنسيقًا يوميًا بين وزارة الصحة والمؤسسات الطبية المحلية من جهة، ومنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر المصري من جهة أخرى، لتحديد الأولويات ورفع تقارير عاجلة عن الاحتياجات، لافتا إلى أهمية نشر التوعية الغذائية والطبية، مؤكدًا أن فرق الإغاثة الطبية تواصل العمل ميدانيًا عبر عيادات متنقلة لتقديم الإرشادات حول كيفية التعامل مع الأغذية والمكملات بمجرد توفرها، تجنبًا لأي مضاعفات، خاصة لدى الأطفال.