الاتحاد الأوروبي يدرس إنشاء صندوق مساعدات لأوكرانيا خلال أيام
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم السبت، تمسك الاتحاد بموقفه القوي تجاه أوكرانيا في نضالها من أجل حريتها واستقلالها، مشيرًا إلى إمكانية إنشاء صندوق مساعدات لأوكرانيا في إطار مرفق السلام الأوروبي خلال الأيام المقبلة.
وقال بوريل، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، المعروف باسم "جيمنيتش" في بلجيكا: "لقد ناقشنا بشكل جوهري المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ووحدتنا، والبحث عن مستقبل سلمي لأوكرانيا والشعب الأوكراني".
وأضاف: "لقد ناقشنا كثيرا الوضع في ساحة المعركة، وحالة الإمدادات العسكرية، وصندوق المساعدات الأوكرانية، والتي سيتم الاتفاق عليها خلال الأيام المقبلة داخل مرفق السلام الأوروبي".
وشدد بوريل على ثبات موقف الاتحاد الأوروبي، قائلًا: "موقفنا لا يزال ثابتًا، وأوكرانيا بحاجة إلى مزيد من الدعم بشكل أسرع. يجب أن يأتي الدعم الآن. وانتصار أوكرانيا أمر حاسم ليس فقط لأوكرانيا، ولكن للسلام والاستقرار في أوروبا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا مساعدات الإمدادات العسكرية الأوروبي
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يكشف تسليح حكومة نتنياهو لـميليشيات إجرامية في غزة تنهب المساعدات
كشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب زودت "ميليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة، وسط حديث تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال وتهاجم الفلسطينيين.
وقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا أن أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
وتابع: "في رأيي، لم يُوافق مجلس الوزراء على نقل الأسلحة، لكن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) كان يعلم.. لكنني لست متأكدًا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم، نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة"، على حد قوله.
وحذر ليبرمان حذر من أنه "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".
ورفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة" مدعومة من "إسرائيل" تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.
ومنذ 22 أيار/ مايو، سمحت "إسرائيل" فقط بإدخال عشرات من شاحنات محملة بمساعدات، بينما تحتاج عزة يوميا لـ500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة، وفق المكتب الإعلامي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت "إسرائيل" في 27 أيار/ مايو تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
والثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع ما تُسمى "مساعدات" بالجنوب إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ومنذ 18 عاما تحاصر "إسرائيل" غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.