رجب عبدالقادر: المصري يؤكد الاستمرار مع علي ماهر ويستعد لتعزيز صفوفه في يناير
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشف رجب عبد القادر نائب رئيس نادي المصري، حقيقة عرض اتحاد الكرة للتعاقد مع علي ماهر لتدريب المنتخب الوطني.
أكد نائب رئيس نادي المصري أن اتحاد الكرة لم يُقدم عرضًا للتعاقد مع علي ماهر لتدريب المنتخب، على عكس ما تردد.
أدلى رجب عبد القادر بتصريحات لبرنامج "الماتش" الذي يُقدمه الإعلامي هاني حتحوت عبر قناة صدى البلد، حيث أكد أن مجلس إدارة المصري يتمسك بمدربه الفني علي ماهر وجهازه المعاون.
أضاف: "يتمتع المصري بجهاز فني على أعلى مستوى، وهو قادر على تلبية طموحات جماهيره".
أوضح: " أن النادي قد تعاقد مع ثلاثة لاعبين هم: صلاح محسن، ومعتز زدام، وحسين فيصل".
عرضا من أوروبا.. مابولولو على رادار عملاق الدوري التركي هل رفض الشناوي تعاقد الأهلي مع ابوجبل ؟.. رد رسمي من الإدارة
تابع: "كان لدى صلاح محسن رغبة قوية في الانتقال إلى المصري، وقد قام بفسخ تعاقده مع الأهلي دون أي تكلفة مالية، ولم نتحمل أي أمور مالية نظير فسخ تعاقده."
أكمل حديثه بشأن اهتمام بيراميدز والمنتخب بالتعاقد مع علي ماهر، مشددًا على أن المصري لن يتنازل عن مديره الفني لصالح أي فريق في الدوري.
واستطرد قائلا "لن نقف امام علي ماهر إذا تلقى عرض بتدريب منتخب مصر"
أشار إلى أن المصري يسعى للتعاقد مع لاعب تونسي خلال فترة الانتقالات في يناير، بهدف تعزيز قوته للمنافسة في البطولات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علي ماهر المصري نادي المصري الدوري المصري دوري نايل
إقرأ أيضاً:
عقب بدئها... مطالبات واسعة بتغيير وفد الحوثيين المشارك في المفاوضات
طالب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) الأمم المتحدة بالتدخل والضغط على مليشيا الحوثي لتغيير وفدها المشارك في مشاورات مسقط، على خلفية اتهامات خطيرة تتعلق بتورط عدد من أعضائه في ممارسات تعذيب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، خصوصًا في ملف المختطفين والمحتجزين.
وقال المركز، في بيان، إن مشاركة عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى لدى مليشيا الحوثي، ونائبه مراد قاسم، في مفاوضات إنسانية تتعلق بملف المختطفين، تُعد أمرًا غير مقبول، في ظل تقارير دولية وشهادات موثوقة تشير إلى ارتباطهما المباشر بحالات تعذيب وإخفاء قسري خلال السنوات الماضية.
واعتبر المركز أن إشراك شخصيات متهمة بانتهاكات خطيرة في مسار تفاوضي إنساني يثير تساؤلات جدية حول نزاهة العملية التفاوضية وسلامتها، ويهدد حقوق الضحايا، ويقوض الثقة في أي نتائج محتملة قد تخرج بها هذه المشاورات.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ)، قد أعلن انضمامه رسمياً إلى دعوة نقابة الصحفيين اليمنيين للمطالبة باستبعاد القيادي في جماعة الحوثي، عبدالقادر المرتضى، من المشاركة في جولة المفاوضات القادمة بمسقط؛ على خلفية اتهامات موثقة بتورطه المباشر في ارتكاب جرائم تعذيب وحشية بحق صحفيين مختطفين في سجون الجماعة.
شهادات موثقة
ويستند تقرير المركز الأمريكي إلى شهادات أربعة صحفيين يمنيين أُفرج عنهم مؤخرًا بعد سنوات من الاحتجاز، أكدوا تعرضهم لأبشع صنوف التعذيب والمعاملة القاسية، ووجّهوا رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة طالبوا فيها باستبعاد عبدالقادر المرتضى ونائبه مراد قاسم من المشاورات، على خلفية تورطهما المباشر في الانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة احتجازهم.
وقبيل بدء جولة المفاوضات الأخيرة، أعلن المحامي والناشط الحقوقي عبد المجيد صبرة إضرابه عن الطعام داخل أحد سجون مليشيا الحوثي، احتجاجًا على استمرار احتجازه ومنع الزيارة عنه، في واقعة زادت من حجم الضغوط الإنسانية الملقاة على طاولة المفاوضات، وأعادت تسليط الضوء على أوضاع المحتجزين في سجون الجماعة.
وفي هذا السياق، أكد المركز الأمريكي للعدالة، كما ورد في تقريره، أن أي تقدم حقيقي في ملف المختطفين يتطلب فصل المسار الإنساني عن الحسابات السياسية والعسكرية، وضمان عدم منح المتورطين في الانتهاكات أي غطاء سياسي أو شرعية تفاوضية.
جماعة إرهابية
وكانت الإدارة الأمريكية قد أدرجت، في العام 2024، لجنة الأسرى التابعة لـمليشيا الحوثي، التي يترأسها عبدالقادر المرتضى، على قوائم الإرهاب الدولية، ضمن سلسلة إجراءات استهدفت مسؤولين متورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.
وفي وقت سابق من العام 2024، اتهم فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى لدى مليشيا الحوثي والمشرف على عدد من السجون في صنعاء، بارتكاب جرائم تعذيب بحق المختطفين. ووفقًا لتقرير الفريق، فقد ارتكب المرتضى انتهاكات خطيرة في عدة سجون، من بينها السجن المركزي بصنعاء، الذي يدير أحد ملحقاته.
وتأتي جولة مشاورات مسقط الجديدة بشأن ملف الأسرى والمختطفين في سياق سلسلة طويلة من الجولات السابقة التي لم تحقق اختراقًا حقيقيًا، رغم ما رافقها من تعهدات وتصريحات متفائلة.
ومنذ سنوات، ظل هذا الملف الإنساني رهينة التجاذبات السياسية والعسكرية، ما أدى إلى تعثر تنفيذ اتفاقات أُعلن عنها سابقًا، وبقاء آلاف الأسرى والمختطفين في السجون، لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.