"بداية اليوم بالسكينة".. كيف تخدم أذكار الصباح السلام الداخلي والاستقرار النفسي؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
"بداية اليوم بالسكينة".. كيف تخدم أذكار الصباح السلام الداخلي والاستقرار النفسي؟.. تعتبر أذكار الصباح جزءًا أساسيًا من العبادات اليومية في الإسلام، حيث تشكل وسيلة لتحفيز القلب وتعزيز الروحانية، وتأتي أهمية هذه الأذكار من تأثيرها الإيجابي على الفرد على مختلف الأصعدة، وتتجلى فوائدها في تحقيق توازن روحي ونفسي.
أذكار الصباح هي سلسلة من الأذكار والأدعية التي يُفضل للمسلم أن يقولها في الصباح، وتشمل هذه الأذكار تحميد الله والاستعاذة من الشرور وطلب النجاح في اليوم، وإليكم بعض أمثلة على أذكار الصباح:-
1- أذكار التحميد:
- الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور.
- الحمد لله الذي عافانا في أبداننا وردنا إليه.
2- أذكار الاستعاذة:
- أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
3- أذكار النجاح والحفظ:
- بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
- حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
وتقول هذه الأذكار باستمرار تعبيرًا عن الشكر لله والاستعاذة بحمايته، ويُشجع على قراءة هذه الأذكار بانتظام لتعزيز الروحانية وبناء تواصل أعمق مع الله.
أهمية أذكار الصباحنقدم لكم في السطور التالية أهمية أذكار الصباح:-
1- توجيه الشكر: تساعد أذكار الصباح في توجيه الشكر لله على نعم الحياة والصحة، مما يعزز الوعي بقدرة الله وعظمته.
2- تعزيز الإيجابية: تسهم في تعزيز التفاؤل والإيجابية في بداية اليوم، مما يؤثر إيجابًا على مزاج الفرد وطاقته.
3- حماية من الشر: تعمل على حماية الفرد من الأذى والمصائب، فتعزز الاعتماد على الله كحامي ومنجي.
فوائد أذكار الصباحنرصد لكم في السطور التالية فوائد أذكار الصباح:-
"بداية اليوم بالسكينة".. كيف تخدم أذكار الصباح السلام الداخلي والاستقرار النفسي؟1- تركيز العقل: تساعد في تركيز العقل وتحسين الانتباه، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وفعالية الفرد في مهامه اليومية.
2- تقوية الروحانية: تعزز الروحانية وتقوي العلاقة بين الإنسان والله، فتعتبر وسيلة للتأمل والتواصل الروحي.
3- التحكم في الهموم: تساعد في التغلب على الهموم والضغوط النفسية، مما يحقق توازنًا نفسيًا.
تظهر أذكار الصباح كوسيلة فعالة لتحفيز الفرد وتعزيز روحانيته. يُشجع على جعلها جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية لتحقيق التوازن والسعادة الداخلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اذكار الصباح أهمية أذكار الصباح فضل أذكار الصباح فوائد أذكار الصباح أثر أذكار الصباح أذکار الصباح بدایة الیوم هذه الأذکار
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود.. هل تكون هذه المبادرة بداية لتشكّل الاتجاه الثالث في المقاومة؟
انطلقت "قافلة الصمود"، الطبية الإنسانية من تونس نحو غزة عبر معبر رفح المغلق، في 9 يونيو 2025. وصاحبتها شعارات مختلفة، مثل "التضامن مع الغزاوين" و"إيصال مواد طبية ضرورية ومساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين العالقين". وكان مسارها أشبة بكرة الثلج التي تتضخم كلّما تدحرجت إلى الأمام. فانضمت إليها أكثر من 300 مركبة وشارك فيها أكثر من ألف متضامن بعضهم جاء من الجزائر وموريتانيا والمغرب وآخرون انضموا إليها في الغرب الليبي، أو وفد من البلدان الغربية. وهذا ما رفع منسوب الحماسة فأعلن بعض المشاركين عزمهم على تخطي كل الحواجز الديوانية وإن بالإرغام والإكراه لرفع الحصار عن غزّة.
وطبيعي أن تتحوّل مثل هذه المبادرة إلى مثار لجدل كبير . فارتفعت أصوات مهللة مبتهجة بالعثور أخيرا عن بقايا نخوة، من شأنها أن ترفع الحرج عن الضمير العربي وتحفظ شيئا من ماء الوجه على الأقل، إن هي عجزت عن رفع الضيم عن فلسطيني غزّة. وبرزت بالمقابل أصوات محترزة ترى في القافلة عملا مغامرا متهوّرا يضع أمن مصر خاصة على المحكّ دون جدوى أو فاعلية. ضمن هذا الأفق تحاول ورقتنا أن تجعل المبادرة موضوع تأمل بصرف النّظر عن مسارها ونتائجها المباشرة، وهي المعطلة الآن والمعطشة العالقة في الشرق الليبي.
ـ 2 ـ
لم تسلم القافلة عند انطلاقها من تونس من الخلافات الإيديولوجية ومن التوظيف السياسي، بين اليسار التونسي واليمين الإسلامي خاصّة. فقد نُسب إلى بعض أنصار النهضة القول بأنّ المبادرة بتنظيم هذه القافلة سطو على أفكار الحركة ومشاريعها. وتعالت أصوات من اليسار تتبجح بهذا المنجز فتنسبه لنفسها أو تحذّر من تحوّل القافلة إلى ملاذ لقيادات النهضة المطلوبين للعدالة بحثا عن مفرّ في ظل الحصار الذي يضربه عليهم النظام الحالي.
وفي مصر تعالت أصوات تجد في القافلة "شو إعلامي" ومزايدة مجانية على الجمهورية المصرية وعلى موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ومؤامرةً تضع تحديات كثيرة أمامها. فالوضع الأمني الهش في المنطقة بأسرها لا يحتمل وفود آلاف الأشخاص الذين لا نعرف شيئا كثيرا عن انتماءاتهم وعن فرضية اندساس بقايا الإخوان بينهم.
يمكن أن نختزل حاصل مسار السلام برعاية غربية في سلسلة من التنازلات الفلسطينية مقابل وعود كاذبة مؤجلة التنفيذ آخرها، إخلاء العديد من الرهائن من غزة مقابل الوعد بالنظر في كف العدوان. ومن هذا المنطلق نعتقد أن خيار السلام كان أكثر إيذاءً للفلسطينيين من خيار الحرب.تحول الجدل في مستوى ثالث إلى مجال "للفتوى الدينية" على منصّات التواصل الاجتماعي. فأدان بعض الناشطين الاختلاط بين الجنسين وسفر بعض النساء في الخلاء مع غرباء. ولم يحدّ من تشدّدهم غير بيانات بعض الهيئات الإسلامية. فأصدرت هيئة علماء فلسطين بياناً يعدّ "كسر الحصار عن المسلمين المحاصرين في غزة هو واجب شرعي لا يجوز التخلي عنه" ويدعو إلى "تشجيع قوافل كسر الحصار والانضمام إليها". وأشار بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عبر أمينه العام علي الصلابي إلى أنّ القافلة "تحمل رسالة شعبية حضارية تعبر عن وعي جماهيري بعدالة القضية الفلسطينية، ورفض الإبادة والظلم"، ووجد فيها "رسالة إنسانية بحتة، لا تستهدف أي نظام عربي، بل تدعو إلى إنقاذ ما تبقى من القيم الإنسانية والشرعية".
ـ 3 ـ
بالمقابل تحاول الهيئة التسييرية للقافلة النأي بنفسها عن هذا الجدل، وتصحيح بعض التصورات حول مبادرتها سواء عبر بيانها أو عبر مداخلات صاحب المبادرة الدكتور محمد أمين بن نور، مشرف اللجنة الطبية في قافلة والطبيب العائد مؤخرا من غزة. فتشير إلى أنّ القافلة امتداد لمبادرات مدنية سابقة تهدف إلى كسر الحصار وفضح التواطؤ الدولي مع آلة الحرب الإسرائيلية. وتنزل عملها ضمن فلسفة المقاومة اللاعنفية، وتأكّد أنها لا تحمل أي لون سياسي أو إيديولوجي. فهي باختصار قافلة شعبية مغاربية تضمّ مواطنين وفاعلين مدنيين ومن الطبيعي أن يكونوا متنوعي الانتماءات. وتشدّد خاصّة على أنها "لا تحمل أي موقف معاد للنّظام المصري" وأنها "تقدر حساسية المصريين تجاه سيادتهم وأمنهم" وأنّ "علاقتها بالسلطات المصرية تقتصر على التواصل حول الجوانب القانونية والإدارية والأمنية المتعلقة بمسار القافلة على أراضيها." والأمارة على ذلك لقاء أعضاء منها بالسفير المصري في تونس لشرح طبيعة القافلة وأهدافها السلمية والإنسانية.
وللحد من حماسة بعض المشاركين فيها وتصريحاتهم المتهورة أشار البيان إلى أن القافلة لن تدخل مصر دون موافقة السلطات والتفاهم معها حول مختلف إجراءات الدخول وأنّ خطابهم سيوجه حصراً ضد العدو الصهيوني.
ـ 4 ـ
من البديهي أن يطرح السؤال حول طموح هذه القافلة التي ترفع سقف الانتظار عاليا جدا، بداية من تحدي قطع الطريق الصحراوي الطويل وتجاوز الحواجز الكثيرة في ليبيا ومصر إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. ولكن بعيدا عن مدى توفقها في تحقيق أهدافها من المهم الوعي بأن هذه المبادرة عمل رمزي تضامني بالأساس ينتصر إلى الكرامة الإنسانية ويهدف إلى رفع مستوى الوعي بالأزمة المستمرة في القطاع، عربيا وعالميا.
يجدر، في تقديرنا، أن نصنّف هذه المبادرة ضمن الطريق الثالث الذي يمكن أن تسلكه القضية الفلسطينية بعد أن وقعت في متاهة الحرب والسلام معا. صحيح أنّ المقاومة المسلحة التي يكفلها القانون الدولي تظل ضرورية للحفاظ على الحق الفلسطيني. ولكن من المهم أيضا الوعي بأنها غير قادرة بمفردها على حسم المعركة وإيلام إسرائيل كثيرا. فتوازن القوى يعاني من اختلال كبير لصالحها وهي التي تمتلك جيشا متطورا وأجهزة مخابرات شديدة الفاعلية وتجد الدّعم الخارجي من قبل عالم غربي متواطئ يضع الأمن الإسرائيلي على رأس أولوياته. أما الفلسطينيون فيواجهون حصارا دوليا رهيبا رغم أسلحتهم البدائية. والدمار الشديد الذي لحق بغزّة والتهجير والتجويع أمام أنظار العالم العاجز على إنفاذ القانون ضد إسرائيل إثر عملية طوفان الأقصى خير دليل على ذلك.
ـ 5 ـ
ومن المهم أن ندرك أن أنظار الفلسطينيين كانت موجهة إلى خيار التفاوض وهي تضع اليد على الزناد. والعودة إلى تاريخ منظمة التحرير الفلسطينية والتوقف عند ظهور الزعيم ياسر عرفات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1974 قائلا "جئتكم يا سيادة الرئيس بغصن الزيتون في يدي، وببندقية الثائر في يدي، فلا تسقط الغصن الأخضر من يدي" أو "الحرب تندلع من فلسطين والسلام يبدأ من فلسطين"، تؤكّد زعمنا وتجعلنا نفهم سبب إسقاطهم للبندقية بعد أن تسرعوا في إعلان الدولة من قبل المجلس في 15 نوفمبر 1988 وسلموا بحل الدولتين واعترفوا ضمنيا بالقرار 242 لمجلس الأمن الدولي الذي ينص على إنهاء حالة الحرب والاعتراف بإسرائيل دون أن يربط ذلك بحل قضيتهم ويعد أن شاركوا بتهوّر في مؤتمر مدريد للسلام ووقعوا على اتفاق أوسلو . ولكنّ يتّضح الآن أنّ خيار السلام الذي رافق رحلة النضال الفلسطيني منذ بدايته، لم يقلّ خطورة عن خيار الحرب والمواجهة المسلحة.
يمكن أن نختزل حاصل مسار السلام برعاية غربية في سلسلة من التنازلات الفلسطينية مقابل وعود كاذبة مؤجلة التنفيذ آخرها، إخلاء العديد من الرهائن من غزة مقابل الوعد بالنظر في كف العدوان. ومن هذا المنطلق نعتقد أن خيار السلام كان أكثر إيذاءً للفلسطينيين من خيار الحرب. فقد ذهب بنضالاتهم وجعل من السلطة تدرك جيدا أن لا أمل لها في تحقيق الاستقلال طالما أن الخصم هو من يضبط قواعد اللعبة ويعلن نفسه حكما عليها. فكتفي بأن تقايض سلامها الذاتي بالأرض التي تقضم يوميا أمام أعينها. وتعلن نفسها شرطيا يحرس أمن إسرائيل مقال إطلاق يد رجالها في أموال الضرائب والإعانات بحيث يتحوّل السلام إلى استسلام معلن.
يعني هذا التشخيص السريع ضرورة وجود اتجاه ثالث يبدع سبلا مبتكرة للمقاومة تتطلب رباطة الجأش وطول النفس وتكون وسطا بين "غصن الزيتون" و"بندقية الثائر" حماية للحق الفلسطيني وضمانا لبقاء الذات الفلسطينية ولاستمرار صمودها. وقوافل المساعدات وسفن كسر الحصار يمكن أن تكون بعض عناصرها الفاعلة.
ـ 6 ـ
لمثل هذه القوافل، حين تُكثّف وتُنسق جيدا أن تكون فعلا تحرّريا مبدعا وغير عنفي. ولها أن تحلّ على رأس خيارات الاتجاه الثالث في المقاومة الفلسطينية والعالمية. والتاريخ الإنساني القريب يجود علينا بتجربتين عميقتين للمقاومة غير العنفية.
تمثّل المواقف من القافلة إعادة صياغة للتعامل مع معاناة الفلسطينيين عربيا ودوليا. فبقدر ما أبدت الأنظمة الرسمية توجسها منها ونسّقت فيما بينها لمنعها رغم بعض المواقف الدبلوماسية المرائية تميزت المواقف الشعبية بالاندفاع والحماسة.أول هاتين التجربتين ، نضال غاندي زعيم الهند في مواجهة الاستعمار الإنجليزي. فقد انطلق من فلسفته الرافضة للعنف، والمركزة على السلام والعدالة. وواجه استبداده وتحدى قوانينه الاستعمارية من خلال العصيان المدني الشامل. فقاد مسيرات شعبية تتجه إلى البحر لتستخرج الملح الذي تحتكره السلطات البريطانية لنفسها. ونظّم احتجاجات الفلاحين والمزارعين والعمال في فترات مختلفة من النصف الأول من القرن العشرين. ونضاله غير العنفي لا يعني أبدا أنّ فلسفته سلبية. فقد كان يعي بما يحيق به من الخطر الوعي الكامل والعميق. ولكن إصراره وقدرته على حشد الجماهير عبر المقاطعة والاعتصام والعصيان المدني والقبول بالسجن أو الموت دفاعا عن القيم والمبادئ جعلته يتحدى الخوف ويتغلب على انعدام تكافؤ القوى. وعبر هذا الفعل المقاوم أمكن للهند الحصول على استقلالها رغم مصالح بريطانيا الكبيرة في شبه القارة، الأمر الذي ألهم الكثير ين للمضي بعيدا في دفاعهم عن الحقوق المدنية والحريات.
وتمثل المسيرة الخضراء في مواجهة الأسبان مثالا ثانيا ملهما. فقد أطلق الملك المغربي في نوفمبر 1975 مسيرة سلمية تنطلق من مختلف الأقاليم المغربية لتحرير الصحراوية الجنوبية المغربية الواقعة تحت السيطرة الإسبانية. وشارك فيها حوالي 350 ألف مغربي بدون سلاح، مكتفين برفع القرآن والعلم الوطني المغربي. وأمكن لهم الدخول إلى الأراضي الصحراوية بالفعل، وأُرغم الإسبان على توقيع اتفاقية مدريد يوم 14 نوفمبر 1975والتخلي على الإقليم 26 فبراير 1976.
ـ 7 ـ
تمثّل المواقف من القافلة إعادة صياغة للتعامل مع معاناة الفلسطينيين عربيا ودوليا. فبقدر ما أبدت الأنظمة الرسمية توجسها منها ونسّقت فيما بينها لمنعها رغم بعض المواقف الدبلوماسية المرائية تميزت المواقف الشعبية بالاندفاع والحماسة. ولكنها ظلت مشتتة غير قادرة على التلاحم أو التعاضد لتشكل قوة موازية متناغمة. ولكن مهما تكن نتائج قافلة الصمود، لا بد من تثمين ما للموجات البشرية التي تشد الرحال إلى ميناء رفح من أبعاد رمزية عميقة. فهي إلى حدّ كبير ردّ عملي على مفهوم الهجرة اليهودية باعتبارها حدثا مُقدَّسا يحقّق الوعد الإلهي للشعب اليهودي بالرجوع إلى أرض الميعاد، ذلك المعتقد الذي استغلته الصهيونية في القرن التاسع عشر لإنشاء دولة يهودية في فلسطين. وفي الآن نفسه تمثّل ردّا عمليا على تهجير الفلسطينيين الذي بدأ قبل النكبة ويريد ترامب إحياءه بتهجير الغزاويين من القطاع.
وحتّى تكون مثل هذه القوافل عملا نضاليا يجمع بين السلم والنجاعة في الآن نفسه لا بدّ من تكثيفها فتنطلق مزامنة متفاعلة مع مبادرات كسر الحصار التي يقوم بها ناشطون عبر السفن ولا بد من جعلها تتزامن مع المظاهرات الشعبية التي تعم الشوارع وحملات المقاطعة الاقتصادية. فمن المهم بث الوعي العميق بأن الدفاع عن الفلسطينيين اليوم يتجاوز بكثير الدفاع عن القضية الفلسطينية إلى مواجهة نظام عالمي جديد يسلب حق البسطاء في الحياة لصالح لولبات المال والسلاح ويتّخذ من المشاعر الدينية وقودا له.