زعيم المعارضة الاحتلال وجانتس يهاجمان بن جفير ونتنياهو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد تصريحات وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن جفير ، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
واعتبر لابيد أن تصريحات بن جفير تعد هجوم مباشر على مكانة إسرائيل الدولية وتضر بأمنها.
وذكر لابيد أن بن جفير أثبت أنه لا يفهم شيئا في السياسة الخارجية ونتنياهو لا سيطرة لديه على المتطرفين في حكومته.
كما هاجم عضو مجلس الحرب الإسرائيلي الوزير بيني جانتس بن جفير، وقال أنه على نتنياهو أن يأمر بن جفير بالتوقف عن الإضرار بعلاقات إسرائيل الخارجية.
وصرح بن جفير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية وقال أنه يجب تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية ومنحهم حوافز مالية للقيام بذلك.
وذكر بن جفير أنه بدل أن يقدم بايدن الدعم الكامل لنا فإنه يقدم المساعدات الإنسانية والوقود لغزة وذلك يذهب إلى حماس.
وتابع بن جفير بأنه لو كان ترامب الرئيس الحالي للولايات المتحدة لكان السلوك الأمريكي مختلفا تماما.
يأتي ذلك، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية بأن هناك توصية من الضباط أشارت إلى أن التسريبات الإسرائيلية بشأن الأونروا لم تكن منظمة.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الضباط في جيش الاحتلال يخشون من أن تأتي عملية تشويه الأونروا قبل إيجاد بديل لها بنتائج سلبية في غزة.
وحول الصفقة، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رئاسة الوزراء لا تريد عقد اجتماع للطاقم الوزاري المصغر لبحث صفقة الأسرى قبل وصول رد حماس
كما أن رئاسة الوزراء تخشى أن تتعمق الخلافات وتتسرب المعلومات عن الموقف الإسرائيلي إزاء الصفقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد نتنياهو بن جفیر
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة
كشفت القناة 7 العبرية عن جولة ميدانية أجراها وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، في الضفة الغربية المحتلة، برفقة كل من رئيس مجلس مستوطنات بنيامين، ورئيس مجلس "يشاع" الاستيطاني، يسرائيل جانتس.
ووفقا للإعلام العبري شملت الجولة عدداً من البؤر الاستيطانية الجديدة، مثل "مفو هارئيل"، و"شمال بيت حورون"، و"عنبار"، حيث تم استعراض مخططات تهدف إلى "تسوية" ما يُعرف بـ"الاستيطان الشاب"، وتوسيع عمليات فرض "السيادة الإسرائيلية" على كامل الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة الأغوار.
وخلال الجولة، أعلن سموتريتش أنه أصدر تعليمات مباشرة للطواقم الفنية في "مديرية الاستيطان" لتسريع عمليات تنظيم هذه المستوطنات قانونيًا، مشيرًا إلى إعداد خطة تنفيذية لفرض القانون الإسرائيلي بشكل كامل على ما تبقى من أراضي الضفة. واختتمت الجولة بمراسم احتفالية في مستوطنة "عنبار"، حيث أكد الوزير التزام الحكومة بمواصلة التوسع الاستيطاني، قائلاً: "نحن لا نطلق شعارات، بل ننفذ. وكل شبر من هذه الأرض يجب أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل".
من جانبه، اعتبر يسرائيل جانتس أن الجولة تأتي في "مرحلة تاريخية" للحركة الاستيطانية، في ضوء قرار الحكومة بإقامة 22 مستوطنة جديدة، وهو ما وصفه بأنه التطور الأوسع منذ عام 1967. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على محاور استراتيجية مثل شارع 443، ومنع ما أسماه بـ"محاولات السيطرة الفلسطينية". كما طالب الحكومة باتخاذ موقف سياسي واضح، خاصة مع اقتراب انعقاد مؤتمر أوروبي يبحث في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن الرد يجب أن يكون بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة.
هذه التصريحات والممارسات تشير إلى تصعيد غير مسبوق في سياسة الضم الإسرائيلي، تحت غطاء قانوني وإداري يهدف إلى شرعنة الاحتلال.
وتعد هذه الخطوات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وتتطلب تحركًا رسميًا وشعبيًا فلسطينيًا موحدًا لمواجهتها.
ويأتي ذلك بعد مصادقة "الكابينيت" الإسرائيلي على قرار يعتبر أي نشاط تقوم به السلطة الفلسطينية لتسوية الأراضي في مناطق "ج" غير قانوني، ويقضي بإلغاء كافة الوثائق والتراخيص الصادرة عنها، وبدء عمليات تسوية جديدة تحت إشراف مباشر من سلطات الاحتلال، بما في ذلك تعديل الأوامر العسكرية ذات الصلة.