"بلينكن" يبدأ اليوم جولة شرق أوسطية لمواصلة السعي نحو صفقة تبادل
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن وزيرها انتوني بلينكن يبدأ اليوم الأحد، جولة شرق اوسطية تشمل السعودية ومصر وقطر واسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة إن بلينكن يواصل المساعي للتوصل الى صفقة تبادل للأسرى، والاتفاق على هدنة انسانية تتيح ادخال المساعدات بشكل مستدام ومتزايد إلى المدنيين في قطاع غزة .
وبالتوازي سيصل إلى اسرائيل الاسبوع الجاري المبعوث الامريكي عاموس هوخشتاين بهدف دفع اتفاق الى الامام يمنع حربا في الجبهة الشمالية.
يشار إلى أن اسرائيل تنتظر رد حماس على مسار صفقة التبادل الذي اقتُرح عليها. وعلمت إذاعة كان العبرية ان الجيش يدعم وقف القتال لفترة زمنية محدودة وان كانت طويلة لصالح اعادة المخطوفين، ومع ذلك يطالب باستئناف الحرب في ختامها.
وأفادت صحيفة العربي الجديد اللندنية يوم أمس بإرجاء زيارة وفد حمساوي برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية للقاهرة بعدة ايام لإفساح المجال امام قيادة الحركة بإجراء المزيد من المشاورات مع باقي الفصائل الفلسطينية بشأن صفقة التبادل المتبلورة بعد اجتماع باريس.
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع وزراء الخارجية العرب من زيارة رام الله
نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت، عن مسؤولين إسرائيليين، إن تل أبيب منعت وزراء خارجية عرب، من الوصول إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد المقبل.
وذكر مسؤول كبير للصحيفة، أن “السلطة الفلسطينية لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول”، مضيفا أن "التخطيط لاستضافة لقاء وزراء خارجية دول عربية في رام الله سيُكرّس لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، هو أمر مرفوض".
وقال، إن "إسرائيل لن تشارك في خطوات تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها، وعلى السلطة الفلسطينية أن توقف انتهاك الاتفاقات مع إسرائيل في كل المستويات".
وفي وقت سابق الجمعة، قال أحمد المجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن وفدا من وزراء خارجية عدد من الدول العربية سيصل رام الله، الأحد المقبل.
وأضاف المجدلاني، أن الوفد يضمّ وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ومصر بدر عبد العاطي، والأردن أيمن الصفدي، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والإمارات عبد الله بن زايد.
وقال إن زيارة اللجنة الوزارية المنبثقة عن قمّة الرياض العربية الإسلامية التي يترأسها وزير الخارجية السعودي، كانت مقررة قبل عدة أشهر وتم تأجيلها في حينه.
وأشار إلى أن "الزيارة تحمل رسالة دعم وإسناد لدولة فلسطين، والقيادة الفلسطينية، وتحمل رسالة الموقف العربي الإسلامي الرافض للممارسات الإسرائيلية وحرب الإبادة في قطاع غزة، والتطهير العرقي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
وكان مقررا أن يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالوفد، إلى جانب عدد من المسؤولين الفلسطينيين، بحسب المجدلاني.
وقال المجدلاني، إن الزيارة تأتي أيضا تحضيرا للمؤتمر الدولي للسلام منتصف الشهر المقبل في نيويورك بقيادة السعودية وفرنسا.
وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك “المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين”، والذي سيُعقد في نيويورك، خلال الفترة الممتدة بين 17 و20 يونيو/ حزيران المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعّد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.