سامح شكري لـ العالم: نحذر من رقعة اتساع الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه ناقش مع نظيره الوضع في غزة، وتم التأكيد على ضرورة وقف اطلاق النار، ودخول المساعدات بما يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني، ورفض التهجير القسري بشكل قاطع للفلسطينيين.
الحرب في غزةوأشار شكري، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورني، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم الأحد، إلى أنه لا بد من وقف اطلاق النار حتى تتاح الظروف لاطلاق حوار سياسي، مشددا على ضرروة التعامل مع القضية الفلسطينية في إطار سياسي.
وأكد أنه لا بد من تحديد إطار زمني لإقامة الدولة الفلسطينية، محذرا من خطورة اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، مستدلا بما نشهده من الحرب في غزة، وما نشهده من توتر الوضع في البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الحرب في غزة فضائية إكسترا نيوز سامح شكري وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب: نحاول إيقاف الصراع بغزة وهذه ليست إبادة
قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة تسعى لإيقاف ما وصفه بالصراع في غزة والقضاء على مصدره، في حين جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو التأكيد على دعم واشنطن لإسرائيل التي تواصل حرب الإبادة في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وخلال مقابلة بودكاست بثت اليوم السبت، أعرب فانس عن اعتقاده بأن "الإسرائيليين تلقوا ضربة موجعة، وأعتقد أنهم يحاولون -كما تعلمون- تدمير هذه المنظمة الإرهابية"، مشيرا إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف "إننا نحاول إيقاف الصراع والقضاء على مصدره حتى نتمكن من تحقيق بعض السلام وتقديم بعض المساعدات الإنسانية للناس".
ورفض فانس توصيف ما يجري في قطاع غزة بالإبادة، قائلا "لا أعتقد أن إسرائيل تحاول عمدا قتل كل فلسطيني، لذلك لا أرى أن ما يحدث إبادة جماعية".
وتخالف تصريحات نائب الرئيس الأميركي ما وثقه خبراء دوليون، من أبرزهم مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز التي أكدت وجود أركان جرائم الإبادة في الحرب الإسرائيلية، ودعت إلى إخراج إسرائيل من المنظومة الدولية.
من جهة أخرى، قالت الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو بحث في اتصال مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو التطورات في الشرق الأوسط.
إعلانوأضافت أن روبيو "جدد دعم واشنطن جهود إسرائيل ضد حماس، والالتزام بإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان القطاع الفلسطيني، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 54 ألف شخص وإصابة نحو 126 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.