تدخل اللواء أشرف عطية محافظ أسوان لدى الجهات المعنية لخفض رسوم مرور سيارات وجرارات القصب المقررة على الكبارى والطرق السريعة من أجل زيادة قصب كميات السكر المورد لمصانع كوم أمبو وإدفو ، مكلفاً بضرورة مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم للمزارعيين لتوريد محصول القصب على الوجه الأكمل ، وتسهيل الإجراءات وتذليل أى عقبات للتوريد إمامهم ‏وسداد مستحقات الموردين أولاً بأول.

يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتخفيف الأعباء المالية عن كاهل مزارعى قصب السكر بما يساهم فى زيادة إنتاج السكر بالمصانع ، وتوفير المعروض من هذه السلعة الإستراتيجية للمواطنين فى الأسواق بأسعار متوازنة.

ووجه أشرف عطية رؤساء المراكز والمدن بالتنسيق والتعاون مع إدارات مصانع السكر للحد من وقوع الحوادث المرورية سواء كان من خلال قطار الديكوفيل أو جرارات النقل البرى حفاظاً على سلامة وأرواح المواطنين ، موضحاً بأنه من المتوقع أن يصل إنتاج مصانع السكر بكوم أمبو وإدفو لهذا العام إلى 270 ألف طن منتجة من المساحة المنزرعة بقصب السكر ، والتى تصل إلى 79 ألف و 557 فدان على مستوى المحافظة .

WhatsApp Image 2024-02-04 at 2.30.21 PM WhatsApp Image 2024-02-04 at 2.30.20 PM (1)

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق

27 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: خيم الدخان مجددًا على سماء ميسان حتى بات التنفس رفاهية مؤقتة، وبدت المدينة مغطاة بستار رمادي يحجب الرؤية ويخنق التفاصيل.

وظهرت اللقطات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في تويتر، تحت وسم #ميسان\_تختنق، لتوثق المشهد الذي وصفه البعض بـ”المرعب”، إذ لا تكاد العين تميز معالم الطرق إلا على بعد أمتار قليلة، فيما اكتظت المستشفيات بعدد من مراجعي الجهاز التنفسي.

وارتفعت أصوات أبناء ميسان تطالب الجهات المختصة بالتدخل الفوري، وكتب المدون “حيدر المياحي” على منصة X: “مَن يحرق القصب في هور الحويزة يقتلنا ببطء.. لن نسكت هذه المرة”.

وعلّق آخرون بأن ما يجري ليس مجرد ضرر بيئي عابر، بل جريمة تدمير ممنهج لما تبقى من الحياة في الأهوار، متهمين شركات نفطية محلية وأجنبية بأنها وراء حرق القصب لفتح مسارات الحفر والتنقيب.

وأكد المواطن كاظم الزيدي، وهو أحد سكان ناحية الكحلاء، أن الدخان “بات يوميًا تقريبًا منذ أسبوع”، مشيرًا إلى أن “أطفاله لا يذهبون للمدرسة بسبب الحساسية وضيق التنفس”. وقال: “لا نريد شيئًا أكثر من الهواء النظيف.. فهل هذا كثير؟”.

وصرّح المحلل البيئي علاء الخزرجي بأن حرق القصب في هذه الفترة يُعد كارثة بيئية لا تقل عن التصحر، مؤكدًا أن “نسبة المواد السامة في الهواء في ميسان تجاوزت الحد الآمن المسموح به بخمس مرات بحسب بيانات أجهزة الرصد المحلية”.

وأضاف: “هذا الدخان يحتوي على جسيمات دقيقة تدخل الرئة مباشرة وتسبب أمراضًا مزمنة، وقد تؤدي إلى الوفاة لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب”.

وذكرت مديرية البيئة في تقرير سابق أن أكثر من ٤٠٪ من الحرائق التي تسجل في مناطق الأهوار تكون “بفعل فاعل”، وغالبًا ما يتم تقييدها ضد مجهول رغم تسجيل صور للأدخنة تتصاعد من قرب مواقع الحفر.

وامتدت سحب الدخان هذه المرة حتى أطراف العمارة، وسط تحذيرات من اتساع نطاق التلوث، وغياب أي تصريح رسمي من وزارة النفط، رغم اتهامات مباشرة طالتها من نشطاء ووجهاء محليين.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتابع جهود منظومة التأمين الصحى الشامل
  • رصف الطرق الرئيسية بأسوان لتأمين سير المواطنين والحد من حوادث الطرق
  • 190 لجنة.. تجهيز مقار التصويت بأسوان استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ
  • محافظ أسوان يتفقد سير العمل بمحطة جبل شيشة لمياه الشرب بالشلال
  • وسط فرحة الأهالي.. تسليم 20 منزلًا بعد إعادة إعمارهم بقرية حجازة بكوم أمبو
  • الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق
  • محافظ أسوان يتابع معدلات الإنجاز بالمشروعات العاجلة بقطاع مياه الشرب
  • بعد فرض رسوم جمركية.. فولكس فاجن تخفض توقعاتها لعام 2025
  • عبر الفيديو كونفرانس.. .محافظ أسوان يشارك إجتماع الجمعية العامة للشركة القابضة للسياحة والفنادق
  • محافظ أسوان يبحث مع وفد جمعية قبس من نور سبل التعاون المشترك