الشرطة الإسبانية تعتقل بـارون مخـدرات من أصل مغربي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تمكنت الشرطة الإسبانية بمدينة مارتوراي بالقرب من برشلونة، من توقيف شخص مغربي يحمل الجنسية الهولندية، متورط في قضايا تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات ، ويتعلق الأمر بالمسمى عبد الله الذي يتحدر من جماعة تزاغين بإقليم الدريوش، والذي يدير شبكة كبيرة في مختلف الدول الأوروبية.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن توقيف البارون عبد الله من طرف شرطة كتالونيا، جاء بناء على مذكرات بحث أصدرتها السلطات القضائية على الصعيد الأوروبي للقبض على المعني بالأمر.
وتمكن حوالي 20 أمنيا بالزي المدني من محاصرة مكان تواجد البارون المغربي، وتم إلقاء القبض عليه، بعد محاولته الفرار، وذلك فجر يومه الأحد .
وأضافت المصادر ذاتها، أن مذكرة البحث، تشير إلى أن الموقوف المغربي متورط في قضايا تتعلق بتهريب المخدرات، وقد صدر في حقه حكم لسنوات غياببا بسبب أنشطته التهريبية، كما قضى سبع سنوات سابقا بسجن ساراغوزا.
كلمات دلالية إقليم الدريوش الشرطة الإسبانية برشلونة تهريب الدولي للمخدرات تهريب المخدرات شرطة كتالونياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إقليم الدريوش الشرطة الإسبانية برشلونة تهريب الدولي للمخدرات تهريب المخدرات
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يوقع بصيد ثمين مرتبط بمافيا استغلال المغاربة بميانمار
أحالت الشرطة المغربية على النيابة العامة المختصة بمدينة الدار البيضاء، شخصا يبلغ من العمر 23 عاما، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية دولية تنشط في الاتجار بالبشر والاختطاف والاحتجاز وطلب الفدية.
المعطيات المتوفرة تشير إلى أن المشتبه فيه مرتبط بشبكة إجرامية تنشط بدول آسيا، ويلعب دور الوساطة في استقطاب عدد من الضحايا تحت غطاء العمل في الترجمة لفائدة شركة تايلاندية، قبل أن يتم احتجازهم من طرف هذه الشبكة الإجرامية تحت التهديد باستعمال أسلحة نارية، وسحب جوازات سفرهم وتعريضهم لمعاملة مهينة وإجبارهم على العمل بشكل قسري في مجال النصب والاحتيال على إحدى المنصات الإلكترونية.
وعثرت الشرطة على حاسوبين محمولين وهاتف نقال لدى الموقوف، وقد تمت إحالة المحجوزات على معهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني من أجل إجراء خبرة تقنية عليها، وذلك للاشتباه في احتوائها على آثار رقمية توثق لهذا النشاط الإجرامي.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي.
وكانت تقارير إعلامية كشفت أن الجماعات المسلحة تحتجز رهائنها في الحدود بين ميانمار وتايلاند، مضيفة أنها تطلب بين 60 و80 ألف درهم لإطلاق سراحهم.