Argylle يحقق 35 مليون دولار في افتتاحية عرضه عالميا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حقق فيلم Argylle حوالي 35 مليون دولار في افتتاحية عرضه عالميا، بعد طرحه في عطلة الأسبوع الماضي، أي خلال حوالي ثلاثة أيام.
ووصلت إيرادات Argylle في البوكس أوفيس الأمريكي إلى حوالي 18 مليون دولار، وتصدر شباك التذاكر في الوقت الذي وصفت فيه أرقامه بأنها مخيبة للآمال.
فيلم Argylle تدور أحداثه حول مؤلفة منعزلة تكتب روايات تجسس عن عمل سري ومجلس تجسس عالمي، وبدأت بشكل غريب أحداث الكتاب في الوقوع بالعالم الحقيقي.
Argylle يقوم ببطولته كل من جون سينا، هنري كافيل، دوا ليبا، برايس دالاس، أريانا ديبوز، سام روكويل، وهو من إخراج ماثيو فون.
وتوقفت إيرادات فيلم Mean Girls عند رقم 93 مليون دولار خلال أقل من شهر في دور العرض العالمية، وتدور أحداثه حول مجموعة فتيات مشهورات داخل المدرسة، وتقوم إحداهن في حب الشخص الخطأ وتدب الفرقة بين الفتيات، وهو عمل موسيقي كلاسيكي.
بلغت ميزانية فيلم Mean Girls حوالي 36 مليون دولار لذا فإن أرقامه في شباك التذاكر تعد نجاحا لمنتجيه، خاصة بعد الدعاية الضعيفة التي تلقاها، وعدم تسويقه على أنه عمل موسيقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البوكس اوفيس هنري كافيل دوا ليبا فيلم Mean Girls ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
افتتاحية
لماذا كل هذه الحروب؟ طوال السنة الماضية والنصف، ومشاهد الحرب الوحشية تنقل إلينا عبر الشاشات، والأفكار التي تثيرها الحرب تزيد إلحاحاً. هل الإنسان مفطور على شن الحروب؟ نقترب من سؤال الطبيعة البشرية العنيفة من خلال مقال د. حسين العبري «بيولوجيا العنف».
ثم نأخذ خطوة للوراء.. أليس التفكير بالحروب كعنف شخصي لكن على مستوى أعلى تفكير تبسيطي؟ فللحرب مكونات عديدة إنها مشروع تحالف وتجنيد، عسكرة وتسليح، وتسخير الموارد البحثية والجهود العلمية لتصميم أكثر الآلات فتكاً. إنها نظام بروباغندا وتهيئة نفسية وبرنامج مدروس ومثابر لنزع الإنسانية عن الطرف الذي يُباد. إنها مشروع يحتاج لهيئات ومصانع وتنظيمات وسياسات على نحو لا يُشبه البتة انفعالك وتوجيه ضربة إلى من أساء لك في لحظة تهور. إنها عكس فقدان السيطرة الذي يسم العنف الشخصي، إنها سيطرة كاملة، وطموح نحو المزيد من السيطرة.
من هنا ننقل النقاش إلى تقاطع الحرب مع العلم والمعرفة. فننظر في تسخير علوم الفلك في النزاعات العسكرية الذي يناقشه د. إسحاق الشعيلي، سواء في استغلال المعارف كأدوات لحيازة التفوق أو كحيل عسكرية. ثم «دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في الصراعات العسكرية» الذي يكتبه لنا د. محمود البحري. أما الطبيب النفسي د. عبدالله الغيلاني فيتساءل عن آثار الحرب، إذ كثيراً ما نرى المحن باعتبارها الشيء الذي يكشف حقيقتنا، لكن هذه النظرة قد توقع الناجين - خصوصا إذا ما كانت نجاتهم على حساب الآخرين - في محنة أخلاقية، هنا يحتاج الضحايا لترميم المعنى عبر رؤية الحروب باعتبارها حالة خاصة، لا تكشف طبيعة الذات وإنما تغيرها كاستجابة للظرف. وفي سياق حربنا ضد التوحد، تُترجم لنا زهرة ناصر مقالاً يُجادل بأن تصورنا للتوحد باعتباره مرض الذكور، يحرم الإناث من التشخيص، وكيف أن الاختبارات موجهة لرصده كما يظهر عند الذكور. وأن القصور الاجتماعي (الذي يظهر جلياً عند الذكور) يصعب ملاحظته عند النساء لأنهن يبتكرن استراتيجيات لإخفائه أو تعويضه على نحو مقلق ومنهك ومتطلب ذهنياً.
نوف السعيدي محررة الملحق