قال ناجي فرج مستشار وزير التموين لشئون الذهب، إن سعر الجنيه الذهب حاليا وصل إلى 27200 جنيه،وسيتراجع إلى 25500 جنيه، في إطار حركة التصحيح، بعد الطفرات خلال الأيام الماضية".

شعبة الذهب: تراجع أسعار المعدن الأصفر سيستمر بشرط (فيديو) "الغرف التجارية": انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء يترتب عليه هبوط الذهب  طفرات وأسعار غير منطقية وغير مبررة

وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية  "ON"،مساء اليوم  أن الفترة الماضية شهدت ضغطا شرائيا قويا جدا، تسبب في طفرات وأسعار غير منطقية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما نشهده الآن هو تصحيح  لحركة الأسعار غير المنطقية.

وتابع مستشار وزير التموين لشؤون الذهب،: المحال التجارية  تعمل  في تداول الذهب  بيعا وشراء؛ طالما فيه تسعير، وهو موجود والمحلات بشكل طبيعي.

وشهدت أسواق الذهب المحلية خلال الأسبوع الماضي، استمرارًا لحالة الاضطرابات والتقلبات ووقف البيع والشراء، وسط أوضاع دفعت لسوق سوداء بفعل تداول أسعار موازية في المحلات.

 

وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب انخفضت بنسبة 13 %، وبنحو 520 جنيهًا، عن متوسط سعر جرام الذهب عيار 21 الذي تداوله بعض التجار، والبالغ 4100 جنيه، ليتراجع السعر مع نهاية تعاملات الأسبوع لمستوى 3560 جنيهًا.
في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 1 % وبقيمة 21 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2019 دولارًا، ولامست مستوى 2060 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2040 دولارًا، وذلك بفعل حالة من اليقين بالأسواق حول خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بداية من مارس المقبل.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4069 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3052 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2374 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28480 جنيهًا.
أوضحت، إمبابي، إلى أن التسريات حول الاتفاق المبدئي بين مصر وصندوق النقد، والاستثمارات الإماراتية في منطقة رأس الحكمة، أدت إلى تراجع سعر صرف الدولار بالسوق المحلية، وأدت لتراجع أسعار الذهب.
وتوقع إمبابي، أن تشهد أسعار الذهب حالة من التراجع خلال الفترة المقبلة، لكن ارتفاع الأسعار بالبورصة العالمية ونقص المعروض بالأسواق قد يحد من قوة التراجع.
وأشار، إمبابي، أن حالة عدم الاستقرار بأسواق الذهب دفعت السوق لممارسات للتحول لسوق سوداء، من خلال تداول أسعار موازية ببعض محلات الذهب، والتنفيذ بأسعار أعلى من الأسعار المعلنة.
وأضاف أن " آي صاغة"، أوقفت عمليات التسعير، عقب تطور الأوضاع داخل سوق الذهب، بفعل عمليات التلاعب في الأسعار المعلنة، وتداول بعض المحلات لأسعار موازية.
ولفت، إلى توقف تجار الذهب الخام عن البيع والشراء، خلق حالة من التسعير العشوائي، والذي من شأنه الإضرار  بالاقتصاد الوطني، ومصالح المواطنين، ويعرض راغبي التحوط بالذهب للشراء بأسعار أعلى بكثير من الأسعار العادلة، والبيع بأسعار أقل من المستحقة.
أضاف، أن المنصة أعلنت وقف التسعير والبيع والشراء لأجل غير مسمى، ولحين استقرار السوق، وتداول أسعار عادلة، لافتًا إلى أنه في ظل هذه الفوضى، فلن تشارك  المحلات التي تحمل حسًا وطنيًا في المشاركة في خلق سوق سواء للذهب، والإضرار باقتصاد بلادها.
وشهدت أحداث الأسبوع قرار الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء الماضي، بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغير وعند مستوى  5.25 و5.5 %، في حين قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصري يوم الخميس الماضي، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 2 % ليصل إلى 21.25%، 22.25% و21.75%، على الترتيب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب أسعار الذهب التموين بوابة الوفد أسعار الذهب الذهب عیار دولار ا جنیه ا

إقرأ أيضاً:

الفضة تشهد تراجعا حادا والمخزونات العالمية عند أدنى مستوياتها منذ 45 عاما

تراجعت أسعار الفضة في الأسواق المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، بعد أسابيع من المكاسب القياسية التي أوصلت المعدن الأبيض إلى أعلى مستوى في تاريخه الحديث، وسط ضبابية اقتصادية عالمية وتزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل، وفق تقرير صادر عن مركز «الملاذ الآمن للأبحاث».

أوضح التقرير أن أسعار الفضة في السوق المحلية تراجعت بنحو 4 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ليسجل جرام الفضة عيار 800 نحو 72 جنيهًا، وعيار 925 حوالي 83 جنيهًا، فيما بلغ عيار 999 نحو 90 جنيهًا، واستقر جنيه الفضة عيار 925 عند 664 جنيها.

أما عالميًا، فتراجعت الأسعار بنحو 4 دولارات لتسجل 48 دولارًا للأوقية، بعدما لامست مستوى 55 دولارًا للأوقية في 16 أكتوبر الجاري، وهو أعلى سعر في تاريخ الفضة الحديث، وجاء هذا التراجع مع موجة تصحيح حادة بنسبة 7% منذ تعاملات أمس، متأثرة بارتفاع الدولار وتبدد الطلب على الملاذات الآمنة مع تحسن المعنويات التجارية بين واشنطن وبكين.

قال التقرير إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول احتمال التوصل إلى اتفاق تجاري “عادل” مع الصين خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) المقررة الأسبوع المقبل في كوريا الجنوبية، عززت التفاؤل في الأسواق العالمية، ودعمت صعود مؤشرات الأسهم والسلع الدورية، على حساب الأصول الدفاعية مثل الذهب والفضة.

في الوقت ذاته، استقر مؤشر الدولار الأمريكي قرب أعلى مستوى له في أسبوع، مستفيدًا من تغطية المراكز القصيرة بعد عمليات بيع كثيفة في المعادن الثمينة، ويؤدي ارتفاع الدولار عادة إلى زيادة تكلفة الفضة على المستثمرين غير الأمريكيين، ما يُفاقم ضغوط الأسعار.

رغم التراجع الحاد، لا تزال النظرة الأوسع للمعادن الثمينة إيجابية، إذ تتوقع الأسواق خفضًا شبه مؤكد للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي القادم، بحسب أداة CME FedWatch. ويُعد خفض الفائدة عامل دعم مباشر للذهب والفضة عبر تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازتها.

كما يظل إغلاق الحكومة الأمريكية المستمر للأسبوع الرابع أحد عوامل الغموض المؤثرة على البيانات الاقتصادية المنتظرة، وفي مقدمتها مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر، ما قد يعزز الطلب على الملاذات الآمنة مؤقتًا في حال صدور بيانات ضعيفة.

شهدت أسواق الفضة العالمية خلال أكتوبر اضطرابًا غير مسبوق منذ أربعة عقود، بدأت فصوله في الهند وامتدت إلى لندن، مركز تجارة الفضة العالمي.

 فقد كشف فيبين راينا، رئيس التداول في شركة MMTC-Pamp India Pvt، أكبر مصفاة معادن ثمينة في الهند، عن نفاد مخزون شركته للمرة الأولى في تاريخها، مؤكدًا: لم أشهد سوقًا بهذا الجنون طوال مسيرتي الممتدة لـ27 عامًا."

وجاءت الموجة مدفوعة بحملة شراء جماهيرية في موسم ديوالي، حيث تحولت أنظار ملايين الهنود من الذهب إلى الفضة بفضل دعاية ضخمة على وسائل التواصل الاجتماعي اعتبرتها "الفرصة الذهبية لعام 2025". هذا الطلب القياسي، مع توقف الإمدادات الصينية خلال عطلتها الوطنية، تسبب في ارتفاع العلاوات السعرية في الهند من سنتات إلى أكثر من 5 دولارات للأونصة — وهو مستوى لم يُسجل من قبل.

في لندن، أدى النقص الحاد في المعروض إلى تجمّد عروض الأسعار بين البنوك الكبرى، حيث اضطر بعض المتعاملين إلى شراء الفضة من بنك وبيعها فورًا لبنك آخر بفارق سعري غير مسبوق، وارتفعت الأسعار عالميًا إلى 55 دولارًا للأوقية يوم الجمعة قبل أن تهبط فجأة بنسبة 6.7% في اليوم التالي.

تشير بيانات معهد الفضة العالمي إلى أن الطلب العالمي على المعدن تخطى المعروض بنحو 678 مليون أوقية منذ 2021، مدفوعًا بتوسع صناعة الطاقة الشمسية التي تعتمد على الفضة في الخلايا الكهروضوئية، ومع تراجع المخزونات في مستودعات لندن إلى ما دون 150 مليون أوقية من أصل أكثر من مليار في 2021، أصبح السوق في وضع "اختناق هيكلي" حقيقي.

في المقابل، أدت الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة ضمن سياسات ترامب إلى تسارع عمليات نقل المعدن إلى مستودعات نيويورك تحسبًا لفرض ضرائب، ما فاقم من نقص السيولة في أوروبا وأدى إلى ارتفاعات قياسية قبل بدء التصحيح الأخير.

يرى محللو «الملاذ الآمن» أن ما يحدث هو تصحيح ضروري بعد ارتفاع الفضة بأكثر من 45% خلال تسعة أسابيع، مشيرين إلى أن العوامل التي قادت الصعود ما زالت قائمة، أهمها، نقص المعروض العالمي، وارتفاع الطلب الصناعي على الطاقة النظيفة، وتوقعات التيسير النقدي العالمي.

رغم التراجعات الحادة، فإن أساسيات السوق تظل داعمة للفضة على المدى الطويل، ومع استمرار اضطراب الإمدادات وارتفاع الطلب الصناعي، قد يكون تصحيح أكتوبر فرصة لإعادة التمركز الاستثماري قبل دورة ارتفاع جديدة يتوقع أن تمتد حتى 2026.

 

طباعة شارك الفضة أسعار الفضة أسعار الفائدة

مقالات مشابهة

  • الفضة تشهد تراجعا حادا والمخزونات العالمية عند أدنى مستوياتها منذ 45 عاما
  • كندا تشهد قفزة بـ31% في إنتاج الذهب
  • آي صاغة: تصحيح حاد في أسعار الذهب والفضة بعد تسعة أسابيع من الصعود التاريخي
  • تصحيح حاد في أسعار الذهب والفضة بعد أسابيع من الصعود التاريخي
  • أسعار الذهب محليا وعالميا تشهد انخفاضات.. وهذا سعر عيار 21 اليوم
  • محلل اقتصادي: انخفاض أسعار الذهب تصحيح طبيعي بعد صعود تاريخي
  • تراجع أسعار الذهب في مصر والتوقعات المستقبلية
  • أسعار الذهب تعاود الصعود خلال التعاملات المسائية
  • هبوط جديد بأسعار الذهب في مصر مع تراجع الأسعار العالمية
  • ارتفاع جديد بأسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء