عضو بحزب العمال البريطاني: أتوقع سقوط حزب المحافظين.. وسوناك لن يبقى في منصبه بسبب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال مصطفى رجب، عضو حزب العمال البريطاني ومدير بيت العائلة المصرية في لندن، إنه يتوقع سقوط حزب المحافظين البريطاني في الانتخابات القادمة، بسبب موقفه من الحرب في غزة وتأييد العدوان الإسرائيلي على عكس رغبة الشعب البريطاني الذي خرج في مظاهرات كبيرة رفضا للعدوان.
سوناك لن يبقى في منصبهوأشار رجب في تصريحات تلفزيونية عبر قناة “المشهد”، إلى أن هناك تحديات كبيرة داخل حزب المحافظين تواجه ريشي سوناك رئيس الوزراء ورئيس الحزب، قبل الانتخابات القادمة أبرزها عدم استطاعته التوفيق بين أجنحة الحزب.
وأضاف: “الوضع متأزم حاليا داخل المحافظين وسوناك لم يقيل وزيرة الداخلية إلا بعد الضغوط التي شهدها في الشارع البريطاني على الوزيرة التي تسببت تصريحاتها له في عداء كبير جدا داخل المجتمع ولا تزال بعد إقالتها، إضافة للضغوطات الجديدة عليه بسبب تصريحاته وموقفه المؤيد للحرب على غزة، لذلك أرى أنه لن يبقى في منصبه قريبا رئيسا للوزراء”.
سقوط حزب المحافظين في الانتخابات القادمةولفت عضو حزب العمال البريطاني، إلى أن سقوط حزب المحافظين في الانتخابات القادمة سيكون واقعا، لكن على حزب العمال أن يعيد ترتيب أوراقه وتنظيمه حتى يستطيع كسب ثقة أعضاءه والشعب البريطاني من جديد.
وقال مصطفى رجب، إن الحزبين الرئيسيين في بريطانيا خذلا الجميع بموقفهما تجاه الحرب في غزة بتأييدهما للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، مضيفا: “ما يحدث غزة الآن عار على الجميع”.
موقف الشعوب من الحرب على غزة مختلف عن الحكاموأكد رجب أنه من المهم الآن أن يتم التفرقة والفصل بين موقفي الحكومات والشعوب من حرب غزة، لأن جميع الشعوب بمختلف أطيافها وليس في بريطانيا فقط تأيد القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني وترفض العدوان القائم على غزة حاليا بعكس موقف أغلب الحكومات.
وتابع: “وأيضا هناك فرق بين الصهيونية واليهودية، فاليهود اليوم أنفسهم يتعاطفون بشدة مع الفلسطينين، فكانت هناك في بريطانيا أمس مناقشة في الحكم المحلي بتشيلسي، وكان هناك أحد الأشخاص اليهود قال بالحرف الواحد إنه فقد والديه بسبب الهولوكوست في المانيا، لذلك لا يرضى أبدا بما وصفها بـ الهولوكوست الذي يحدث الآن في غزة".
الصهيونية تسيطر على غالبية حكام العالموقال إن سيطرة الصهيونية على غالبية حكام العالم الآن سببا كبيرا في موقف الحكام المختلف عن الشعوب تجاه الحرب في غزة، مستشهدا: “على سبيل المثال رئيس الوزراء البريطاني لديه استثمارات كبيرة جدا هو وزوجته في شركات إسرائيلية، لذلك لديهم مصالح اقتصادية مرتبطة باسرائيل مقيدين بها بعكس الشعوب الحرة”.
ويرى عضو حزب العمال أن الحكومات لن تستطيع أن تصمد وتصر على موقفها ويوما سترضخ لضغوطات شعوبها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى رجب حزب العمال البريطاني سوناك غزة الانتخابات القادمة حزب العمال فی غزة
إقرأ أيضاً:
التضخم في ألمانيا يبقى فوق 2%
استمرت معدلات التضخم في ألمانيا خلال نوفمبر الماضي فوق مستوى 2%، مدفوعة بارتفاع أسعار الخدمات وبعض المواد الغذائية.
وأكد مكتب الإحصاء الفيدرالي في فيسبادن اليوم الجمعة بيانات أولية سابقة أفادت بأن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وهي نفس النسبة المسجلة في أكتوبر/تشرين الأول.
وبذلك يبقى التضخم للشهر الرابع على التوالي فوق المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي عند 2% على المدى المتوسط، وهو ما يعني تراجع القوة الشرائية للأسر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأوضح المكتب أن أسعار الخدمات ارتفعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 3.5% على أساس سنوي، مدفوعة بنقص العمالة وزيادات الأجور، فيما سجلت أسعار الرحلات السياحية الداخلية زيادة بنسبة 12% وتذاكر القطارات بنسبة 11.9%.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى 1.2%
وتباطأ ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى 1.2%، لكن بعض المنتجات شهدت زيادات كبيرة؛ إذ ارتفعت أسعار الفواكه المعلبة بنسبة 27.5%، والقهوة 21.1%، والشوكولاتة 19.4%، ولحوم الأبقار والعجول 13.8%. في المقابل، انخفضت أسعار الزبدة بنسبة 22%.
أما أسعار الطاقة، بما فيها الوقود والكهرباء والغاز، فسجلت انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.1% فقط مقارنة بالعام الماضي، ما يعني أن أثرها في كبح التضخم أصبح محدوداً، بحسب الاسواق العربية.
وتراجع ما يعرف بالتضخم الأساسي (المستثنى منه الغذاء والطاقة) قليلاً من 2.8% إلى 2.7%، لكنه بقي مرتفعاً، ما يشير إلى استمرار الضغوط السعرية في قطاعات أخرى. وعلى أساس شهري، انخفضت الأسعار بنسبة 0.2% بين أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني.