شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أمام أعين وصراخ أطفالها غرق هندية جرفتها الأمواج خلال التقاط صور مع زوجها، بينما كانت تجلس جيوتي سونار، 32عاما، على صخرة مع زوجها موكيش في باندرا باندستاند على شاطئ البحر في مومباي الهندية جرفتها الأمواج الصاخبة، .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمام أعين وصراخ أطفالها.

. غرق هندية جرفتها الأمواج خلال التقاط صور مع زوجها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أمام أعين وصراخ أطفالها.. غرق هندية جرفتها الأمواج...

بينما كانت تجلس جيوتي سونار، 32عاما، على صخرة مع زوجها موكيش في باندرا باندستاند على شاطئ البحر في مومباي الهندية جرفتها الأمواج الصاخبة، وأغرقتها، أمام فزع أطفالها. وكانت تقف في مكان اعتبرته مثالياً من أجل التقاط صورة مع زوجها.

وأظهر تصوير فيديو جيوتي، وهي أم لثلاثة أطفال، وزوجها موكيش يجلسان على صخرة وهما يضحكان ويمسكان ببعضها البعض، بينما كانت أمواج البحر تصدمهما بشدة، وكانت ملابسهما مبتلة تماما، ومع ذلك رفضا الانسحاب إلى الشاطئ على الرغم من أن الأمواج القوية كانت تضرب بقوة على الصخرة التي جلسا عليها. ويمكن سماع صوت طفل يصرخ مناديا أمه عدة مرات قبل نهاية تصوير الفيديو.

وتم انقاذ الزوج من قبل أحد الحاضرين في المكان، في حين غرقت جيوتي في مياه المد المرتفعة. واتصل الحاضرون بالشرطة إثر الحادث الذي وقع في التاسع من شهر يوليو الجاري، وبدأت عمليات البحث والإنقاذ في الحال. ولكنهم لم يتمكنوا من العثور على جثمانها جيوتي إلا بعد 20 ساعة من غرقها في اليوم التالي. وتم نقل جثمانها إلى المستشفى.

وقال زوجها موكيش لوسائل الإعلام المحلية " لقد بذلت قصارى جهدي لإنقاذها. عندما ضربتنا الموجة القوية من الخلف، لقد فقدت توازني وانزلقنا كلانا في الماء" وأضاف "أمسك بي أحد العابرين في المكان من ساقي بينما كنت ممسكا بثوب زوجتي ولكن لم يتم انقاذها"

وأضاف والد الأطفال الثلاثة إنهم كانوا يخططون أولا لزيارة شاطئ تشوباتي بيتش، ولكنه لم يسمح لهم بالدخول نتيجة المد المرتفع، ولهذا قررت العائلة إمضاء اليوم في شاطئ باندرا.

وقال ماكيش وهو يتأمل الحادث "تبعتني جيوتي في البحر نحو الصخرة وبدأت تستمتع بشعور رذاذ الماء الذي يضرب  ملابسنا. وحاول الأولاد الاقتراب منا ولكنا طلبنا منهم البقاء لأن أمواج البحر كانت عالية. وجلسنا على صخرة وبدأ أطفالنا بالتقاط الصور لنا عن بعد. وعلى الرغم من أن قبضتي كانت قوية وأنا ممسك بها إلا أنها انزلقت من يدي وجرفها البحر أمام عيني، وكان أطفالنا ينظرون إلى ذلك. وصرخوا طلبا للمساعدة ولكن لم يستطيع أحد أن يفعل لنا الكثير. ولا أدرى كيف سيتحملون هذه الصدمة".

وانتقد مستخدمو الإنترنت الأبوين على تهورهما وحذروا بعضهم البعض من عدم المخاطرة إلى هذه الدرجة من أجل التقاط صورة جميلة. وقال أحدهما "اشعر بالأسى على هؤلاء الأطفال، أما الأبوين فقد كانا سخيفين في تصرفهما، والآن فإن الأطفال هم من سيعانون في حياتهم" وقال آخر " إنها كارثة صنعها الأبوين بأيديهما. 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع زوجها

إقرأ أيضاً:

لِمَ تعزف #الموظفة عن #الزواج؟!

لِمَ تعزف #الموظفة عن #الزواج؟!

كتبت #حمدة_الزعبي

من خلال قراءتي لأسباب #عزوف الفتيات وخاصة #الموظفات عن #الزواج خوفًا من طمع العرسان برواتبهن!.. أتساءل .. ما الأفضل لك أيتها الفتاة أن تشاركي زوج المستقبل بمصاريف البيت وأبنائك، أم تنفقي راتبك على أهلك و أخوتك وأبنائهم؟!
وأيهما أفضل أن تجدي أيتها الفتاة رفيق الدرب وتعيشين معه شبابك وحياتك على الحلوة والمرة، فتبنيان معًا أسرة جميلة سعيدة متفاهمة تربطكم عُرى الاحترام والود والمحبة والصداقة أم تبقين عزباء لكي تحتفظين براتبك وتبقين حارسًا عليه وملكًا له ؟!.
وما هو الأفضل لك أن يكون لك أطفالنا وتمارين الأمومة الجميلة أم تبقي على رعاية أبناء أخوتك والذين سيكون لكل واحد منهم حياته الخاصة ومهامه مع أسرته بعيدا عنك وعن همومك وشيخوختك، فيما يكون والديك قد رحلا عنك – وهذه سنة الحياة-.
برأيي .. على المرأة أن تشارك زوجها بمصاريف البيت والأسرة على أساس المساواة بين الجانبين.. واذا كان راتبها جيدا وأهلها بحاجة للمساعدة أن تحدد جزءً منه لهم.
فالدين أو الشرع لا يلزم الزوجة بنفقات الأسرة، بل كما نعلم جميعا أن الرأي الديني والفتوة الدينية أعطياها حق التصرف براتبها كاملا كما تشاء .. تعطيه لأهلها أو تتصدق به على الناس أو تدخره لوقت الحاجة او تساعد اسرتها وتكون مع زوجها جنبا الى جانب لانجاز مشروعاتهم تطلعاتهم.
كله مجاز .. بيد انه، من باب الاحتياط والواجب، على المرأة بأن تكون على قدر عالٍ من الوعي والفهم..بحيث تصون نفسها وتحفظها من تغول الزوج عليها وخروجه عن خط الحياة الزوجية المألوف.. مثلا ظهور نية الزواج بأخرى – تعدد الزوجات- أو بخله وتقتيره عليها وعلى أبنائها،
بما معناه ان تتنبه لطبيعة الحياة وأن كلاهما أقصد، ذكرا كان ام أنتثى، يجب الانتباه والتيقظ لما يمكن ان يحصل أحيانا ، اذ تكون الزوجة عاملة موظفة ومساهمة بمصاريف الأسرة ويأتي يوما لتتفجأ بطعنة الزوج لها والاخلال بالحياة الزوجية، فتقع هنا فريسة الفقر والافلاس كونها وثقت زيادة عن المطلوب بزوجها الذي اكلها ورماها هشة بلا مقومات للحياة ..البيت له – باسمه لوحده – وهي تعود لأهلها مكسورة الجناح.
أما حكم الشريعة هنا ان لا حق لها عند زوجها، فراتبها عندما أنفقته مع زوجها يعتبر يرأي الدين انفاق عن طيبة نفس أي بحكم الصدقة..فهي تصدقت به على زوجها..لا عليها المطالبة به بتاتا.
هنا يأتي دور الوعي..وعيك أيتها الموظفة ..بأن تكوني على قدر عال من الانتباه..خوفا من الوقوع بتبعات فشل الحياة الزوجية. لتحمي نفسك انت وأبنائك من الصدمات التي قد تطرأ مستقبلا. والتي نشاهدها على أرض الواقع بكثرة هذه الأيام. بمعنى آخر، على الفتاة من قبل كتب الكتاب – عقد الزواج-، عليها بتوضيح شروطها للعريس حتى تدرأ حياتها المستقبلية واسرتها من مشاكل ما بعد الزواج.
المطلوب هنا..التوضيح للعريس رأيها بأن يكون مثلا شراء الأرض أو الشقة وبناء المسكن يكون باسم الاثنين حتى تحفظ حقها وحق ابنائها مستقبلا..واذا كان الزوج متربي جيدا وواعي لواقع الحياة اعتقد انه لا يمانع ذلك.
وكذلك عليها الإتفاق مع زوج المستقبل إذا كانت تود تقديم مساعدة من راتبها لأهلها..فالوضوح يريح الجانبين مستقبلا, وينشء أسرة سليمة، مسلحة بالصدق والوعي والادراك لكل ما يؤسس لحياة مستقرة وتفاهم دائم لا يشوبه شائبة.

مقالات ذات صلة أزمة تقنية تربك حركة الطيران العالمية 2025/11/30

مقالات مشابهة

  • وصفه ترامب بـالشرير.. استدعاء المدعي العام السابق للإدلاء بشهادته أمام الكونجرس
  • الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب ونرحب بالحوار من أجل السلام
  • الرئيس الجزائري: لا سلام بالشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية
  • سلتيك يستعين بمدرب فرنسي
  • من جحيم زوجة والدها لعنف زوجها في العلاقة .. قصة «حنان» بمحكمة الأسرة
  • تعليق مفاجئ من عقار عن خروج القوات المسلحة والمشتركة من الفاشر ويدعو أي سوداني لحمل السلاح وتقدم الصفوف
  • بنتي كانت بتولّع.. والدة إسراء ضحية الميراث تروي تفاصيل اللحظة المروّعة لحرق طفلتها|فيديو
  • لِمَ تعزف #الموظفة عن #الزواج؟!
  • بابا الفاتيكان: اسمعوا صوت وصراخ شعب لبنان الذي يُنادي بالسلام
  • رئيس التجمع الطبي: على اللبنانيين التقاط جوهر رسالة البابا