رأي: لماذا تبعث الضربات الأمريكية ضد ميليشيات إيران برسالة خاطئة؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
هذا المقال بقلم بيتر بيرغن محلل شؤون الأمن القومي في CNN، ونائب رئيس مركز أبحاث New America. الآراء الواردة أدناه تعبر عن رأيه ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
تكرر العديد من التقارير الإعلامية نقاط حديث إدارة بايدن بأن الضربات الانتقامية على أكثر من 85 هدفًا في العراق وسوريا كانت مصممة "لإرسال رسالة" في أعقاب هجوم بطائرة بدون طيار شنته ميليشيا مدعومة من إيران أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن.
ولكن ما هي الرسالة بالضبط وكيف من المحتمل أن يتم تلقيها؟
دعونا نفكر كيف تم تأطير هذه الضربات. يوم الثلاثاء، قال الرئيس جو بايدن للصحفيين إنه اتخذ قراره بشأن ما سيفعله، في حين قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض: "من العدل بالنسبة لكم أن تتوقعوا أننا سنرد بطريقة مناسبة..."، وهذا أعطى أي عضو من أعضاء الحرس الثوري الإيراني الذين يعيشون في العراق وسوريا مهلة عدة أيام لحزم حقائبهم والتوجه إلى مكان آخر.
كما قالت إدارة بايدن مرارًا وتكرارًا إنها لا تريد خوض حرب مع إيران. لكن جزءاً من بناء الردع هو ألا تقول ما لن تفعله، بل ترك بعض الغموض الاستراتيجي حول ما يمكنك وما قد تفعله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون حركة حماس رأي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: الضربات الأمريكية فشلت في تدمير قدرات إيران النووية
يمانيون |
أكدت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن الهجوم الذي شنّته الولايات المتحدة مؤخراً ضد أهداف في إيران لم يُحقق أهدافه الاستراتيجية المرتبطة بالحد من قدرات طهران النووية.
ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة على تقييم استخباراتي أولي، أن الضربات الأمريكية لم تؤدِّ إلى تدمير المواقع الحيوية أو المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، رغم الحملة الإعلامية التي رافقت الهجوم.
وبحسب التقرير، فإن التقييم يؤكد أن “مخزون اليورانيوم الإيراني لم يتعرض للتلف، وأن أجهزة الطرد المركزي لا تزال سليمة إلى حد كبير”، ما يشير إلى أن القدرات التقنية والبنية التحتية النووية للجمهورية الإسلامية لا تزال قائمة وقادرة على مواصلة التخصيب.
ويأتي هذا الاعتراف في سياق التغطيات الغربية المتزايدة حول محدودية الأثر العسكري الأمريكي في كبح إيران، ويفتح الباب أمام تساؤلات داخلية في واشنطن حول فعالية هذا النوع من الضربات، وجدواها السياسية والاستراتيجية في ظل تنامي قدرات الردع الإيرانية.