الهند تخطط لإطلاق روبوتا يشبه الإنسان إلى الفضاء في الربع الثالث من عام 2024
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تخطط الهند لإطلاق روبوتا يشبه الإنسان إلى الفضاء في الربع الثالث من عام 2024 الجاري، لاختبار أنظمة دعم الحياة للمركبة الفضائية غاغانيان قبل أن تطلق مأهولة إلى المدار.
ويشير وزير الدولة جيتندرا سينغ، الذي يشرف على الصناعات النووية والفضائية في الحكومة الهندية، في حديث للصحفيين، إلى أن مهمة الروبوت الذي أطلق عليه اسم "فيوميترا"، الذي تخطط الهند لإطلاقه في الربع الثالث من عام 2024، ستكون اختبار جميع أنظمة دعم الحياة في المركبة الفضائية غاغانيان قبل أن تطلق مأهولة إلى الفضاء.
ويذكر أن اسم الروبوت مشتق من كلمتين باللغة السنسكريتية - "vyom" ("الفضاء"، "cosmos") و"mitra" ("صديق"). وهو بصورة امرأة، ويجيد عدة لغات، ويمكنه الإجابة على الأسئلة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالحالة الفنية للمركبة.
ويقول جيتندرا سينغ: "إن الروبوت فيوميترا مصمم لمحاكاة الوظائف البشرية في البيئة الفضائية والتفاعل مع أنظمة دعم الحياة". مشيرا إلى أن الروبوت يمكنه مراقبة مؤشرات الوحدة المدارية، والتحكم في أقسام المركبة الفضائية الستة. وهذا هو الاختبار الرئيسي قبل رحلة أول طاقم فضائي وطني.
ووفقا لرئيس منظمة بحوث الفضاء الهندية (ISRO)، سريدارا بانيكر سومناث، تخطط الهند لإرسال أول مركبة فضائية على متنها طاقم إلى المدار بحلول نهاية عام 2025.
ويذكر أن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي كان قد أعلن في أغسطس عام 2018 أن أحد الرواد سيذهب إلى الفضاء حاملا العلم الوطني للهند بحلول عام 2022 ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 75 عاما على التحرر من حكم الاستعمار البريطاني. ولكن بسبب جائجة "كوفيد-19" تأجل كل شيء.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: روبوت مركبات فضائية معلومات عامة إلى الفضاء
إقرأ أيضاً:
أوبتيموس.. موظفك المثالي القادم من مصانع تسلا
في خطوة تعد من أكثر مشاريعه طموحا، أعلن إيلون ماسك عن تطورات مشروعه الروبوتي أوبتيموس "Optimus"، المستوحى من شخصية "Optimus Prime" في سلسلة المتحولون Transformers.
وانتشر مؤخرا فيديو يظهر فيه روبوت أوبتيموس وهو يؤدي حركات راقصة بانسيابية مدهشة داخل أحد مصانع تسلا، ما أثار إعجاب المتابعين بقدرته على التوازن والتنقل بدقة عالية، أداء يفوق حتى بعض البشر.
يمتلك الروبوت أوبتيموس في نسخته الحالية 11 درجة من الحرية الحركية، ومن المتوقع ترقيته قريبا إلى 22 درجة، ما يعزز قدرته على أداء المهام البشرية الدقيقة.
يرى إيلون ماسك أن أوبتيموس قد يصبح "أهم منتج في تاريخ البشرية"، إذ يهدف إلى القضاء على النقص في الأيدي العاملة وتحرير البشر من المهام المتكررة.
ووفق رؤيته المستقبلية، فإن العالم سيتجه نحو نسبة روبوت لكل إنسان، مع مليارات الروبوتات التي تعمل كمساعدين شخصيين وصناعيين.
يظهر أوبتيموس الجيل الثالث تقدما ملحوظا في التوازن والتنقل، إذ ظهر في أحد المقاطع وهو يصعد منحدرا مغطى بالحصى ويتعافى من انزلاق باستخدام المستشعرات فقط، دون تدخل بشري.
كما تمكن من أداء حركات باليه معقدة، وصعود ونزول الدرج، وحتى كسر بيضة بلطف أثناء الطهي، ما يدل على قدرته على تمييز الأجسام حسب صلابتها وضبط قوة قبضته.
تشمل قدرات أوبتيموس الأخرى: التقاط الكرات الصغيرة، تمرير الأسلاك، طي الملابس بدقة، سكب الماء، والتقاط كرات البيسبول.
الذكاء الاصطناعي في قلب أوبتيموستعمل تسلا على تطوير أوبتيموس باستخدام نفس تقنيات القيادة الذاتية لسياراتها، مستفيدة من بيئة المحاكاة الخاصة بـ"Dojo" وتعلم التعزيز.
يأتي الروبوت مزود ببطارية تدوم من 8 إلى 10 ساعات، ويمكن شحن 70% منها خلال 10 دقائق فقط، مع عمر افتراضي يتراوح بين 8 إلى 10 سنوات.
لمواجهة المخاوف المتعلقة بالسلامة والخصوصية، زودت تسلا أوبتيموس بمستشعرات تكشف الأعطال والاختلالات وتؤدي إلى إيقاف آمن ووضعية ثبات، كما أكدت الشركة أن جميع التسجيلات الصوتية والمرئية تبقى على الجهاز ما لم يختر المستخدم مشاركتها.
ما يجعل أوبتيموس نقطة تحول حقيقية هو السعر والإنتاج الضخم، يبلغ السعر المستهدف حوالي 20 ألف دولار، مع إمكانية انخفاضه إلى 10 آلاف دولار في المستقبل، مما يجعله في متناول عدد كبير من الناس حول العالم.
تسلا بدأت بالفعل في استخدام مئات وحدات أوبتيموس داخل مصانعها، وتخطط لإنتاج 1000 وحدة شهريا، ترتفع إلى 5000 وحدة في 2025، ثم إلى 50 ألف، و100 ألف وحدة في 2026، وصولا إلى 500 ألف وحدة في 2027، أما الهدف النهائي فهو إنتاج ملايين الوحدات سنويا بحلول 2030، مع توقع طرحه تجاريا في أواخر 2025.