مصر وإثيوبيا وألمانيا.. نائب الوكالة الأمريكية للتنمية تبدأ جولة خارجية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تعتزم نائبة مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالوما أدامز-آلن "USAID"" اليوم الاثنين البدء في جولة تشمل ثلاثة دول بينهم مصر، بالإضافة إلى ألمانيا وإثيوبيا.
وأوضحت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في بيان لها عبر موقعها الإليكتروني، أنه في الفترة من 5 إلى 9 فبراير، ستسافر نائبة مدير الوكالة بالوما آدامز ألين إلى إثيوبيا ومصر وألمانيا للقاء شركاء التنمية والإنسانية بالإضافة إلى إشراك موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في قضايا القوى العاملة والقضايا التشغيلية الحاسمة.
وأضاف البيان أن رحلة آدامز ستركز على دعم الموظفين ومبادرات الوكالة والبرامج الجارية في جميع أنحاء شرق أفريقيا والشرق الأوسط.
وأشار إلى أن زيارتها إلى إثيوبيا، تهدف إلى إشراك رائدات الأعمال والمبتكرين الشباب الذين يقودون الحلول الرقمية والأسر المشاركة في برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وستعمل أيضًا على إشراك الشركاء العاملين في الاستجابة الإنسانية في البلاد.
ونوه البيان إلى أنه خلال زيارة المسئولة الأمريكية إلى مصر، ستنضم نائب المدير إلى الموظفين المحليين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا في اجتماع يركز على مشاركة الموظفين، والتقدم الوظيفي، وحشد الخبرات المحلية لدفع التقدم خارج نطاق البرامج، وستلتقي خلال وجودها بالقاهرة أيضًا بموظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية النازحين من السودان.
ولفت البيان إلى أن زيارة إلى مركز دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في فرانكفورت، والذي يتضمن المنصة الإقليمية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الشرق الأوسط، سيقود نائب المدير الاجتماعات التي تركز على أنشطة الوكالة في الشرق الأوسط، وجهود الاستجابة للأزمات، وتعزيز أولويات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مجال التوطين وتمكين الموظفين المحليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوكالة الأمريكية للتنمية الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة فی
إقرأ أيضاً:
بمنتدى الدوحة.. تصريحات جديدة لوزير خارجية مصر حول معبر رفح وقوة الاستقرار الدولية بغزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شارك وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، في جلسة بعنوان "محاسبة غزة: إعادة تقييم المسؤوليات العالمية والمسارات نحو السلام"، على هامش منتدى الدوحة، السبت، تحدث خلالها مجددا عن ضرورة فتح معبر رفح في الاتجاهين، وحول قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية عبر فيسبوك، فقد "تناولت الجلسة مسؤوليات المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة وسبل دفع الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل".
وأكد وزير الخارجية المصري في مداخلته أن "تثبيت وقف إطلاق النار في غزة يمثل أولوية قصوى، باعتباره المدخل الضروري للانتقال المنظم إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام".
وأوضح عبدالعاطي أن "هذه المرحلة تتطلب إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، والبدء في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يخفف من حدة المعاناة ويعيد الأمل لسكان القطاع".
وأشار بدر عبدالعاطي إلى أن "تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803 يظل محوريًا، لاسيما ما يتصل بدور قوة الاستقرار الدولية باعتبارها قوة لحفظ السلام"، مؤكداً أن "هذه القوة، إلى جانب لجنة التكنوقراط الفلسطينية ومجلس السلام الدولي، هي ترتيبات مؤقتة تمهّد لعودة السلطة الفلسطينية إلى ممارسة مهامها كاملة، وفي إطار اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة".
وشدد وزير الخارجية المصري "على أن معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري، وأن المشكلة تكمن على الجانب الإسرائيلي الذي يغلق المعبر من جانبه، فضلاً عن تحكمه في 5 معابر أخرى تربطه بقطاع غزة، يتحمل مسؤولية فتحها".
ولفت وزير الخارجية المصري إلى أن "خطة الرئيس ترامب تنص علي إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين، وليس استخدامه في اتجاه واحد، أو استخدامه كبوابة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو ربطه بأي ترتيبات تمس الوجود الفلسطيني في القطاع".
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية