الإعلام العبري يتحدث عن خطة إسرائيلية جديدة على حدود مصر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة جديدة تدرسها تل أبيب لنقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي في منطقة كرم أبو سالم على الحدود المصرية الإسرائيلية، بدلا منه على حدود غزة.
إقرأ المزيدوقالت قناة i24NEWS الإخبارية الإسرائيلية، إن تل أبيب والولايات المتحدة ومصر تجري مناقشات حول نقل معبر رفح في مثلث الحدود ليصبح معبر كرم أبو سالم المعبر البديل.
في حين ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن التدخل يهدف من ناحية للسماح بالتدخل المصري بالمعبر، وعدم الدخول معهم في مواجهة حول الموضوع، ومن جانب آخر الحرص بأن يكون المعبر على الحدود مع إسرائيل ويسمح بإجراء فحوصات أمنية إسرائيلية، وعمليا تسمح الخطوة لإسرائيل التأكد من عدم حصول تهريب في محود فيلادليفيا.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن إسرائيل طرحت الموضوع أمام المصريين - والذين لم يردوا بعد بجواب إيجابي حتى الآن- وأيضا امام الولايات المتحدة والذين ردوا بصورة ايجابية على الاقتراح.
وقال التلفزيون الإسرائيلي إنه في حال خرج الاقتراح إلى النور فإنه سيحتاج إلى مبلغ كبير، مع ذلك مثل هذه الخطوة لن تحل قضية التهريب عموما، والمحادثات بين إسرائيل ومصر حول محور فيلادلفيا متواصلة.
ووفقا ليديعوت أحرونوت، فيتضمن النقاش بين الجانبين بناء حاجز تحت الأرض على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة لمنع تهريب الأسلحة، مستلهما من الحاجز الذي أقامته إسرائيل على حدودها مع غزة في 7 أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يزال من غير الواضح من سيمول هذا العائق، ويعتقد أن الأمريكيين سيساعدون بمئات الملايين من الدولارات، إضافة إلى مشاركة دولة عربية أبدت استعدادها للمشاركة في التكاليف، كما يتوقع أن يبلغ طول العائق حوالي 14 كيلومترًا.
في الوقت نفسه، تجري إسرائيل ومصر نقاشا مكثفا بشأن نشاط الجيش الإسرائيلي في رفح، حيث يشعر المصريون بقلق بالغ من أن يؤدي ذلك إلى تدفق آلاف الفلسطينيين إلى مصر وفق التلفزيون العبري.
وقالت قناة i24NEWS :"يعتقد أن هذا السيناريو ممكنًا. ومع ذلك، أوضح المصدر أنه حتى لو سيطرت إسرائيل على محور فيلادلفيا، فإن ذلك لن يمنع التهريب في الأنفاق التي تمر تحت رفح. ولذلك، تعمل إسرائيل على بناء حاجز تحت الأرض".
وكشفت القناة العبرية أنه تطبيقًا للاتفاقيات السابقة، يتبادل الجيش الإسرائيلي والقوات المصرية معلومات وتقارير مستمرة بشأن الوضع في المنطقة، ويعملان بالتنسيق المشترك للحفاظ على الاستقرار والأمن على الحدود بين البلدين. ومن المتوقع أن تتواصل هذه التنسيقات والمشاورات في الفترة القادمة، بهدف تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
العبري: تطبيق أنظمة تعليمية حديثة بكلية الطب جامعة ظفار
صلالة- حسن جعبوب
تستعد جامعة ظفار لافتتاح كلية الطب واستقبال الدفعة الأولى من الطلبة للعام الدراسي 2025 – 2026م. وقال البروفيسور راشد العبري عميد كلية الطب بجامعة السلطان قابوس ورئيس لجنة التعاون المشتركة بين جامعة السلطان قابوس وجامعة ظفار، إن اللجنة المشتركة تعكف حاليا على الإشراف على عملية قبول طلبة كلية الطب بجامعة ظفار، مضيفاً أن جامعة ظفار ستقوم بمتابعة بعض الشروط الواجب توافرها في الطالب قبل الالتحاق بكلية الطب بحيث يتم تحقيق المتفق عليه من الناحية التنفيذية وعدد الطلبة المقبولين حسب اشتراطات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأضاف أن اللجنة المشتركة زارت جامعة ظفار للاطلاع على المراحل النهائية، خاصة ما يتعلق بالمرافق الدراسية والتي تشمل القاعات الدراسية والفصول الدراسية والأجهزة التعليمية والهيئات الأكاديمية والإدارية والفنية لاستقبال أول دفعة من طلبة كلية الطب في سبتمبر القادم.
وتابع قائلا: "هناك زيارات أكثر سنقوم بها إلى جامعة ظفار، على حسب الخطوات المتفق عليها، وهذه الزيارة هي الزيارة الخامسة، وقد سبقتها زيارات واجتماعات أخرى بين كل فترة وأخرى، وهي تتنوع فقد تكون اجتماعات عبر الاتصال المباشر أو زيارات مباشرة أو عن طريق الأونلاين، وتهدف جميعها للوقوف على الإنجاز والاستعداد، وقد أشرفنا في اللقاءات المشتركة على عمليات تعيين الأكاديميين والفنيين والإداريين، وهناك تواصل مستمر للقاءات والاطلاع على المستجدات في هذا المجال، وخلال السنتين الماضيتين كانت مرحلة تأسيسية والآن الحمد لله وصلنا إلى الخطوة النهائية بجاهزية جامعة ظفار لاستقبال طلبة كلية الطب في شهر سبتمبر القادم بإذن الله، وطبعاً جميع الخطوات متفق عليها سابقاً في الاتفاقية حتى يتم تخريج الدفعة الأولى من الطلبة، وهذه الاتفاقية مستمرة إن شاء الله تعالى لمدة عشر سنوات حتى نرى باكورة أول دفعة ومن خلالها عادة يتم قياس عملية الجودة وتسعى اللجنة حصول البرنامج على الاعتماد الدولي".
وثمن العبري دور جامعة ظفار في هذا المجال واختيارها جامعة السلطان قابوس كجامعة وطنية وبيت خبرة للتعاون في تأسيس كلية الطب بجامعة ظفار، مؤكدا: "لا شك أن هذا الاختيار جاء بحكم جودة المخرجات والخبرة الأكاديمية التي تتمتع بها جامعة السلطان قابوس، ونحن نعلم أننا في بيتنا في هذه الجامعة وهذا ثمرة تعاوننا وهي أهداف مشتركة لخدمة الوطن والمواطن، ورفع اسم سلطنة عمان دائما، وكما لاقت كلية الطب في جامعة السلطان قابوس نجاحا نفخر به جميعا لا يساورنا الشك بأن جامعة ظفار ستحقق نفس النجاح بإذن الله، وهذا هو الهدف من هذه اللجنة المشتركة بأن يكون نجاحها نجاح وطني بخبرة عالمية، اكتسبها الفريق المشترك من خلال التجارب السابقة وتخرجهم من جامعات أخرى وارتباطهم مع جامعات خارجية تعرف بخبرتها وعراقتها".
ودعا العبري الطلبة للالتحاق بكلية الطب بجامعة ظفار والثقة بها نظرا لجاهزيتها العالية واستعدادها الجيد، إلى جانب وجود ارتباط مستقبلي مع مستشفى السلطان قابوس بصلالة، ومستشفى نزوى لتدريب الأطباء، مبينا: "العملية التدريسية في جامعة ظفار ستشمل تطبيق الأنظمة الحديثة في التعليم الطبي".