انهيار السوق السوداء للدولار بتراجع 20 جنيها.. وخبير اقتصادي يشرح الأسباب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شهد سعر الدولار اليوم في مصر حالة من الانخفاضات المتتالية، خاصة بعد انهيار السوق السوداء، إذ سجل سعر الدولار في السوق الموازي تراجعًا ملحوظًا، ليصل إلى مستويات لم يشهدها منذ شهور.
وشهدت أسعار السلع والأسواق الأخرى تراجعات كبيرة بعد انهيار سعر الدولار في السوق السوداء، إذ انخفض سعر الدولار بنحو 20 جنيهًا، من 70 جنيهًا إلى 50 جنيهًا، وهو أدنى مستوى له منذ شهور.
وكشف عدد كبير من الخبراء عن أسباب تراجع الدولار وانهياره في السوق السوداء بهذا الشكل الكبير والسريع والمفاجئ، وهو ما جاء كضربة موجعه للكثير من المضاربين في الأسواق، وكذلك ساهم بشكل كبير في خفض أسعار السلع.
وقال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إن من أبرز أسباب تراجع سعر الدولار اقتراب حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي واحتمالية زيادة التمويل، بجانب الإعلان عن ضخ استثمارات الخارجية في مصر خلال الفترة المقبلة، تقدر بمليارات الدولارات، وكذلك عمل الدولة على ضبط الأسواق.
ومن جانيه قال سامح هليل، الخبير المصرفي، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الفترة الماضية شهدت تراجع الطلب على الدولار في السوق الموازية، وذلك بعدما وصلت أسعاره إلى مستويات قياسية، ودفعت المضاربين إلى تهدئة المضاربة وتقليل الأسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار أسعار الدولار سعر الدولار انهيار السوق السوداء انخفاض الدولار السوق السوداء سعر الدولار الدولار فی فی السوق
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن أسباب تراجع المساحات المزروعة من القطن المصري بنسبة 58%
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب من الحكومة بصفة عامة وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام طرح الحقائق التى وراء الأسباب الحقيقية التى أدت إلى تراجع المساحات المزروعة من القطن المصري بنسبة 58% خلال أول شهرين ونصف الشهر من بداية موسم زراعته هذا العام.
وتساءل " زين الدين " فى طلب احاطة تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى رئيس مجلس النواب ووزيرى الزراعة واستصلاح الأراضي وقطاع الأعمال العام قائلاً : هل صحيح أن إجمالي المساحات المزروعة من القطن المصري من الأصناف المختلفة وصل 78 ألف فدان منذ بداية زراعته في شهر مارس وحتى 22 مايو 2025، مقارنة بـ 185.9 ألف فدان زُرعت في الموسم الماضي خلال الفترة ذاتها ؟ وهل صحيح أن وزارة الزراعة تستهدف هذا العام زراعة 269.4 ألف فدان قطن (إكثار وتجاري) بنهاية موسم 2025، منها 39 ألف فدان بالوجه القبلي، و230.4 ألف فدان بالوجه البحري ؟
كما تساءل النائب محمد زين الدين قائلاً : هل صحيح أن فشل منظومة تسويق القطن العام الماضي، وتأخر سداد مستحقات الفلاحين حتى الآن أدى إلى العزوف عن زراعته كما أعلن عن ذلك تجار قطاع القطن ؟ وهل هذه الكميات سوف تكون كافية لتشغيل شركات الغزل والنسيج ؟ مشيراً إلى أنه فى شهر أبريل الماضي.
كان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قد أشار إن الحكومة كانت تواجه مشكلة تتعلق بمستحقات الفلاحين عن توريد القطن، وهو ما دفع مجلس الوزراء إلى توجيه وزارة المالية بسداد 3 مليارات جنيه من مستحقات الفلاحين المتأخرة.
وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة مشتركة من لجنتى الزراعة والشئون الاقتصادية بالبرلمان واستدعاء وزيرى الزراعة واستصلاح الأراضى وقطاع الأعمال العام للرد على تساؤلاته.
وكان موسم حصاد القطن لأزمة العام الماضي قد تعرض لأزمة بعد تراجع أسعاره عالميًا عن سعر الضمان الذي حددته الحكومة، البالغ 10 آلاف جنيه للقنطار متوسط التيلة و12 ألف جنيه للقنطار طويل التيلة، وبينما امتنع تجار القطاع الخاص عن شرائه، اضطرت الحكومة إلى تقديم دعم قدره 2000 جنيه فوق الأسعار العالمية لتشجيع التجار على شرائه.
واكتفت شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، المملوكة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، بشراء نحو 436 ألف قنطار قطن الموسم الماضي، من إجمالي 1.5 مليون قنطار تم تسويقها.