عاصفة قوية تضرب كاليفورنيا وإعلان حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم حالة الطوارئ، حيث تضرب عاصفة شتوية قوية غرب الولايات المتحدة.
وتتساقط الأمطار الغزيرة على الساحل الغربي منذ عدة أيام، حيث تأثر 20 مليون شخص في كاليفورنيا بتحذير من الفيضانات.
واعتبارًا من يوم الأربعاء، هطلت أمطار كبيرة في شمال كاليفورنيا. وسجلت سان فرانسيسكو ما يصل إلى 2.
وتأثر جنوب «ولاية غولدن ستايت» ولوس أنجلوس صباح الخميس. وغمرت المياه بعض الطرق في المدينة على نطاق واسع.
وتم إغلاق جزء من طريق ساحل المحيط الهادئ السريع. وهو الطريق السريع الذي يقصده العديد من السياح بسبب مناظره الخلابة على الساحل.
وتم إغلاق جزء من طريق المحيط الهادئ الساحلي السريع بسبب الفيضانات أثناء عاصفة ممطرة في بولسا تشيكا، كاليفورنيا.
كما تم إغلاق جزء من الطريق السريع لساحل المحيط الهادئ بسبب الفيضانات خلال عاصفة في بولسا تشيكا، كاليفورنيا.
وفاضت بعض المجاري وأظهر التلفزيون المحلي سيارات مغمورة بالمياه عند تقاطع طرق.
وعانى الساحل الغربي للولايات المتحدة من شتاء ممطر بشكل غير معتاد العام الماضي. بسبب سلسلة من العواصف المتقاربة التي تسببت في سقوط أمطار شبه قياسية.
وتسببت هذه الكوارث في مقتل أكثر من عشرين شخصًا وتسببت في أضرار جسيمة وانقطاع التيار الكهربائي.
ومع ذلك، سمح هذا هطول الأمطار لولاية كاليفورنيا بتجديد احتياطياتها من المياه بعد عدة سنوات من الجفاف الشديد.
تاريخياً، اعتادت كاليفورنيا على التناوب بين فترات الحرارة والأمطار الغزيرة. ودائماً ما يكون من الصعب ربط حدث مناخي معين بتغير المناخ.
ومع ذلك، ظل العلماء يحذرون منذ سنوات من أن الاحتباس الحراري. الذي يعطل المناخ ويزيد من وتيرة الأحداث المتطرفة، سواء العواصف أو موجات الحر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. عاصفة بردية تتسبب بأضرار جسيمة في طائرة نمساوية
قالت شركة الخطوط الجوية النمساوية إن طائرة تابعة لها تعرضت لأضرار جسيمة بسبب البرد، الذي تسبب في سقوط جزء من مقدمة الطائرة، الأحد.
وقالت الشركة في بيان: إن الرحلة كانت تحلق من بالما دي مايوركا بإسبانيا إلى فيينا بالنمسا عندما تسبب البرد في أضرار بنوافذ قمرة القيادة وبعض الأغطية ومقدمة الطائرة".
وقالت إميلي أوكلي، إحدى الركاب على متن الرحلة: "أعتقد أننا كنا على بعد حوالي 20 دقيقة من الهبوط عندما دخلنا في سحابة من البرد والعاصفة الرعدية، وبدأت الاضطرابات".
وبينما كانت الطائرة، وهي من طراز إيرباص إيه 320، تمر عبر منطقة العاصفة التي قالت شركة الطيران إنها لم تكن مرئية على الرادار، تم إطلاق نداء استغاثة بسبب الأضرار.
وأضافت أوكلي أن عاصفة البرد تسببت في تطاير الهواتف والأكواب داخل الطائرة.
وتابعت: "لم نلاحظ أن مقدمة الطائرة مفقودة إلا عندما خرجنا منها، لقد قام الطيارون بعمل ممتاز حقًا في الحفاظ على سلاسة الأمور وسلامتها قدر المستطاع".
وعلى الرغم من المرحلة الأخيرة الصعبة، هبطت الطائرة بسلام في مطار فيينا-شفيشات، ولم يصب أي من الركاب بأذى.
وفاة مبتكر «دواء» القلوب