اشتية يطالب مجلس الأمن بوقف الإبادة الجماعية المرتكبة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مجلس الأمن الدولي بالعمل على وقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونقلت وكالة وفا عن اشتية قوله في تصريحات اليوم: إن جرائم الاحتلال في غزة تدخل شهرها الخامس، ورغم قرار محكمة العدل الدولية إلا أن وتيرة القتل والتجويع لم تتوقف، وأصبح عدد الضحايا ما بين شهيد ومفقود وجريح ما يقارب 100 ألف، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
ودعا اشتية المجتمع الدولي إلى عدم الاكتفاء بفرض عقوبات على زعماء عصابات المستوطنين الإرهابية، واتخاذ خطوات عملية توقف جميع مخططات الاحتلال الاستيطانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العالم ينتفض.. ظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
عواصم - الوكالات
تواصلت الاحتجاجات الدولية المنددة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إذ شهدت عدة مدن حول العالم مظاهرات ومسيرات واسعة تطالب بوقف الحرب ووقف تصدير السلاح إلى إسرائيل، إلى جانب دعوات متزايدة لدعم الحقوق الفلسطينية.
ففي برلين، تظاهر ناشطون أمام عدد من المؤسسات الحكومية رافعين أعلام فلسطين ولافتات تدين ما وصفوه بـ"الإبادة الإسرائيلية" في قطاع غزة. وطالب المشاركون الحكومة الألمانية بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرين أن استمرار الدعم العسكري تسهيل لانتهاكات خطيرة بحق المدنيين.
وفي سيدني الأسترالية، نظم ناشطون مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال، من بينها "جميعنا فلسطين". ودعا المحتجون إلى مقاطعة داعمي إسرائيل والضغط على الحكومة الأسترالية لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الانتهاكات الجارية في غزة.
وفي سياق متصل، أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي أن ما تقوم به إسرائيل "خطير للغاية"، مشيرًا إلى أن الحرب لم تنته بعد وأن وقف إطلاق النار "هش للغاية". وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة إن الحوكمة المستقبلية لقطاع غزة يجب أن تكون فلسطينية بالكامل، لافتًا إلى أن الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطينية "أقوى من أي وقت مضى".
وأضاف الوزير النرويجي أن الوضع الراهن "صعب لكنه يشكل فرصة لإنهاء الحرب ووضع أسس حقيقية لحل الصراع"، موضحًا أن بلاده لا تستثمر في أي شركة تصدّر الأسلحة لإسرائيل، ومشدّدًا على أهمية متابعة ما يحدث في غزة بصورة بالغة.
وأشار إيدي إلى أن منح إسرائيل "حق الفيتو" في إطار اتفاق أوسلو كان "خطأً"، مضيفًا أنه لا بديل على المدى البعيد عن حل الدولتين الذي ينبغي أن يحظى بدعم دولي واسع. كما أكد أن الاحتلال غير قانوني بكل أشكاله، مستشهدًا بقرارات محكمة العدل الدولية.
وتعكس هذه التحركات والتصريحات تصاعد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في غزة، إلى جانب تزايد المطالب بوقف الحرب وإيجاد مسار سياسي يعيد إطلاق جهود السلام في المنطقة.