تكريم جامعة طيبة التكنولوجية في حفل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بأسوان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شارك وفد من كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، بجامعة طيبة التكنولوجية، في فعاليات حفل تسليم شهادات التدريب للطلاب المتدربين والخريجين بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات فرع أسوان، بحضور المهندس عبد الرحيم سيد حسن، مدير عام فرع الهيئة بأسوان، والدكتور وجدي صابر، وكيل الدارسات العليا بكلية الزراعة جامعة أسوان، وأحمد محمد صفوت، مدير عام الغرفة التجارية بأسوان.
وأوضح الدكتور حموده دردير، عميد الكلية، أن جرى تكريم طلاب برنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي بجامعة طيبة التكنولوجية، والذين تلقوا تدريبا متقدما، للتعريف بكيفية استخدام أحدث الأجهزة المختصة بتحليل الأغذية، للكشف عن متبقيات المبيدات والمضادات الحيوية والعناصر الثقيلة الضارة بالأغذية.
وأشار حموده إلى أن هناك مجموعة من طلاب برنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي يتلقون حاليا تدريبا قصيرا لمدة 5 أيام بالهيئة، تحت إشراف الدكتور مصطفى كافي، مدير التدريب، أثناء فترة إجازة منتصف العام على أحدث أجهزة فحص الأغذية والاختبارات في معامل الهيئة، فيما ألقى كل من الدكتور محمد عبد العظيم، والمهندس محمد سليم، محاضرة تعريفية عن المعامل والتدريب على جميع المعامل والأجهزة بمعامل الهيئة.
وأشاد عميد الكلية بالتعاون المثمر والبناء مع هيئة الرقابة على الصادرات والواردات بأسوان، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون المشترك بين الجانبين، موجها الدعوة للهيئة للمشاركة في مؤتمر شباب التكنولوجيين الثاني بجامعة طيبة المقرر انعقاده فبراير الجاري.
في ختام الحفل، قدم المهندس عبد الرحيم سيد حسن، مدير عام فرع الهيئة، درع تكريم للأستاذ الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة و درعا آخر للدكتور حموده محمد دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، تسلمهما نيابة عنهما، الدكتور عمر السنوسي، المدرس ببرنامج تكنولوجيا الصناعة والطاقة.
ضم وفد الجامعة المشارك كل من، الدكتور عمر السنوسي، والدكتور محمد البدوي، أعضاء هيئة التدريس ببرنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر جامعة طيبة تكريم أسوان جامعة طيبة بالأقصر
إقرأ أيضاً:
بطل أنقذ الآلاف.. تكريم رسمي وشعبي لأسرة الشهيد خالد عبد العال
توفي السائق البطل خالد محمد شوقي، المعروف إعلاميًا بـ"ضحية محطة الوقود"، الذي استشهد أثناء محاولته البطولية لإنقاذ المواطنين من كارثة محققة، إثر اندلاع حريق في محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان.
وفور إعلان الخبر سادت حالة من الحزن العميق في محافظات مصر، ولكن لم يمر هذا الموقف البطولي مرور الكرام، وانطلقت مصر كلها، حكومة وشعبا، لتكريم هذا البطل الحقيقي، الشهيد خالد، سائق شاحنة لنقل المواد البترولية الذي لم يتردد لحظة في مواجهة الموت من أجل حماية الآخرين.
فعندما اشتعلت النيران في مركبته، اتخذ قرارًا مصيريًا بجرها بعيدًا عن المحطة، ليمنع انفجارًا كان من الممكن أن يحصد أرواح العشرات، وبعد أن أبعد السيارة المشتعلة، خرج منها واقفًا يستكمل عملية الإنقاذ، في مشهد مؤثر يسطر في صفحات المجد.
استجابة شعبية واسعةوفي استجابة مهيبة من افراد الشعب المصري، أعلن رجل الأعمال السعيد كامل، مدير أحد المصانع في العاشر من رمضان، عن تبرعه بمبلغ 500 ألف جنيه لصالح أسرة الشهيد، مؤكدًا أن ما فعله خالد يفوق حدود التقدير المادي، قائلاً: "إنه يضحي بروحه وهو شايف الموت قدام عينه لإنقاذ آخرين، هذا شيء لا مثيل له إلا عند المصريين فقط".
كما أطلق محمود هيبة، أحد أصحاب محلات المصوغات، مبادرة لجمع سبيكة ذهب وزنها كيلو جرام من عدد من الشركات لصالح أسرة البطل، واستجابت ثلاث شركات بالفعل، كل منها تعهد بالتبرع بسبيكة وزنها 50 جرامًا، ما يعكس حجم الامتنان الشعبي لتضحيته.
تكريم رسمي على أعلى مستوىلم تقف الاستجابة عند حدود أفراد الشعب المصري، بل سارعت الحكومة المصرية، ممثلة في رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إلى إعلان تكريم هذا البطل، ناعيًا الشهيد بكلمات مؤثرة، مشيرًا إلى أن خالد قدم نموذجًا فريدًا للبطولة والتضحية.
ووجه رئيس الوزراء على الفور كلاً من وزيري البترول والتضامن الاجتماعي بصرف مكافأة مجزية لأسرة الشهيد، بالإضافة إلى رصد معاش استثنائي، وتكريم الأسرة رسميًا، مؤكدًا أن الدولة لن تنسى أبناءها الأوفياء.
كما أعلن وزير العمل محمد جبران صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة الشهيد، دعمًا لها في هذه المحنة وتقديرًا لما قدمه خالد من تضحية خالدة.
تخليد اسمه في ذاكرة المدينةوفاءً لهذا العمل البطولي، قرر المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إطلاق اسم الشهيد خالد محمد شوقي عبدالعال على أحد شوارع المدينة، ليظل اسمه محفورًا في وجدان أهلها، ودرسًا في الشجاعة لأجيال قادمة.