الجامعة الأمريكية في الشارقة تستضيف اليوم الأول من المؤتمر السنوي حول أفضل ممارسات التدريس والتعلم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الشارقه -الوطن
افتتحت الجامعة الأمريكية في الشارقة اليوم الأول من المؤتمر السنوي الثاني لأفضل الممارسات في التدريس والتعلم يوم 5 فبراير، معلنةً بدء المؤتمر الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام ويشارك في استضافته كل من جامعة خليفة وجامعة أميتي دبي في اليومين التاليين.
تضمن المؤتمر في يومه الأول، بحضور ومشاركة أكثر من 150 من الباحثين وأساتذة الجامعات وطلبة دراسات عليا ومستشارين تربويين من جميع أنحاء العالم، العديد من الجلسات وورشات العمل المصممة للاطلاع على أحدث التوجهات والابتكارات التعليمية.
وقالت الدكتورة نوريتا أحمد، مديرة مركز الابتكار في التعليم والتعلم في الجامعة الأمريكية في الشارقة والتي أشرفت على تنظيم اليوم الأول من المؤتمر: “في هذا التقارب الديناميكي للأفكار الحديثة والمنهجيات الحكيمة، نحن نتصور مستقبلًا للتعليم يتجاوز الحدود. ولقد صممنا رحلتنا التعاونية هذه لتزويد الأستاذة والباحثين ببوصلة تساعدهم على التنقل في المشهد التعليمي والبحثي المتطور”.
تضمن اليوم الأول من المؤتمر كلمتين رئيسيتين وأربعة كلمات أخرى قدمها أساتذة وقادة معروفون عرضوا من خلالها رؤاهم حول جوانب مختلفة من الابتكار التعليمي، بدءًا من تكامل التكنولوجيا إلى الاستراتيجيات التربوية. وكان من بين أبرز الفعاليات التي شهدها اليوم حلقة نقاشية بعنوان “أساليب التدريس المبتكرة من أجل عالم متغير”، والتي جمعت خبراء مرموقين شاركوا في نقاش ديناميكي حول الاتجاهات الناشئة في التعليم وآثارها على ممارسات التدريس المستقبلية.
كما تضمن اليوم الأول ثماني جلسات متزامنة قدمت رؤى عملية واستراتيجيات مبتكرة تمكن الحضور ذوي الاهتمامات المحددة بتطبيقها في بيئتهم التعليمية. وركزت ورشات العمل التفاعلية الثلاث التي تم تقديمها على مدار اليوم على تطبيق أدوات ومنهجيات جديدة في التدريس للأساتذة الذين يتطلعون إلى تطبيق تقنيات جديدة في فصولهم الدراسية. وشمل أيضًا عشر جلسات نقاشية جانبية تضمنت حوارات وتبادل أفكار بين المشاركين شجعتهم على التفكير بشكل إبداعي حول التحديات التعليمية، فضلًا عن سلسلة من عروض الملصقات التي قدمت تمثيلاً مرئيًا لأحدث الدراسات والابتكارات الأكاديمية بصورة مبتكرة.
نظم المؤتمر برعاية كرسي أستاذية الشيخة ناعمة بنت ماجد القاسمي في التعليم متعدد التخصصات في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وشركة جالينغا، وشركة إبسكو لخدمات المعلومات، وشركة سينغاج.
يدعم مركز الابتكار في التدريس والتعلم رؤية الجامعة الأمريكية في الشارقة بأن تكون مركزًا عالميًا للتعليم والتعلم المتميز والمبتكر لإحداث تأثيرات إيجابية في المنطقة وخارجها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية تكرم مي حجي لحصولها على دبلومة الإعلام الرقمي
كرمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الكاتبة الصحفية مي حجي، المتخصصة في الشأن الدبلوماسي بمؤسسة أخبار اليوم، عقب حصولها على دبلوم الدراسات العليا في الإعلام الرقمي من كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة، في إنجاز أكاديمي ومهني يعكس تطورًا ملحوظًا في أدوات العمل الإعلامي الحديث.
وجاء التكريم تقديرًا لرحلة علمية ومهنية ثرية خاضتها مي حجي، حيث مثّلت تجربة الدبلوم خطوة فارقة في إعادة تشكيل رؤيتها الإعلامية وتطوير أدواتها بما يتناسب مع التحولات السريعة في عالم “الديجيتال” والذكاء الاصطناعي.
فقد أكسبتها التجربة قدرة متقدمة على استخدام الإعلام كوسيلة فعّالة لصناعة الوعي لدى الرأي العام تجاه قضايا محلية وإقليمية ودولية، من خلال منظور شامل ومتطور يعكس فهمًا جديدًا لدور الإعلام في العصر الرقمي.
وأكدت مي حجي أن المعركة الحقيقية اليوم لا تُخاض داخل الغرف المغلقة فقط، بل في الفضاء الرقمي، حيث تتشكّل القناعات وتتحرك الأسواق ويُعاد ترتيب أولويات الجمهور.
وأشارت إلى أن التجربة لم تكن نظرية، بل امتدت إلى تطبيقات عملية شملت التصوير وإنتاج البودكاست وفهم خوارزميات السوشيال ميديا، إضافة إلى تعلّم صحافة البيانات وكيفية عمل محركات البحث.
وأوضحت أن صناعة المحتوى باتت علمًا متكاملًا يقوم على أدوات دقيقة تبدأ من زاوية الكاميرا ولا تنتهي عند الكلمات المفتاحية، وأن المحتوى المؤثر لم يعد مجرد فكرة جيدة، بل عملية واعية تقوم على التحليل والتخطيط والتقييم المستمر للمنصات والجمهور.
كما أتاحت التجربة لها فرصة التفاعل مع زملاء من عدة دول عربية، إلى جانب أكاديميين وصحفيين بارزين، ما منحها فهمًا أعمق لدور الإعلام الرقمي كأداة تأثير ومسؤولية، وليس مجرد وسيلة نشر.
وقد شكّلت هذه الرحلة بالنسبة إليها أكثر من مجرد دراسة، بل مسار حياة بعيون الإعلام المبتكر، ورسالة قائمة على المهنية والضمير والحياد لنقل الواقع بأدق صوره المرئية والمسموعة والمكتوبة.
وقد احتفلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتخريج الدفعتين التاسعة والعاشرة والتي ضمن لفيف متميز وماهر من الصحفيين والإعلاميين والأكاديمية في مجال الإعلام بعدد المصريين والعرب من دبلومة الإعلام الرقمي بمركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية، في حفل كبير شهد حضورًا واسعًا لقيادات إعلامية وأكاديمية بارزة، وسط مشاركة دولية وعربية من الدول العربية.
وشهد الحفل تكريم الكاتبة الصحفية مي حجي المتخصصة بالشأن الدبلوماسي “بحرم الجامعة”، بحضور الدكتورة نهى المكاوي، عميد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة، والأستاذ الدكتور حسين أمين، مدير المركز، والأستاذة دينا سعد، مدير برنامج التنمية المهنية بالمركز، إلى جانب أعضاء الهيئة الاستشارية الدولية العليا للمركز، والمتحدث الرئيسي بالحفل الدكتور الإعلامي عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات دول منظمة التعاون الإسلامي.